Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
”نقل و توزيع استهلاك الطاقة الكهربائية في مدينة الإسماعيلية باستخدام نظم المعلومات الجغرافية دراسة في جغرافية الطاقة ” /
المؤلف
الشربيني، روان متولي محمود عبد الرحمن .
هيئة الاعداد
باحث / روان متولي محمود عبد الرحمن الشربيني
مشرف / عادل عبد المنعم السعدني
مشرف / محمد رشاد الدسوقي
مشرف / رشا أبراهيم ثابت
الموضوع
نظم المعلومات الجغرافيا.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
180ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
29/5/2023
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية الاداب - الجغلاافيا ونظم المعلومات الجغرافية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 250

from 250

المستخلص

يتناول هذا البحث ”نقل و توزيع استهلاك الطاقة الكهربائية في مدينة الإسماعيلية باستخدام نظم المعلومات الجغرافية دراسة في جغرافية الطاقة ” وتدخل هذه الدراسة ضمن جغرافية الطاقة التي تعد إحدى فروع الجغرافيا الاقتصادية وأحدثها نسبياً، إذ يقترب عمرها من نصف قرن ، والتي لم تحظ بالاهتمام الذي أولاه الجغرافيون لغيرها من فروع الجغرافيا الاقتصادية، خاصة من الناحية المنهجية.
وتلعب الطاقة دوراً حيوياً ومهماً للغاية في الحضارة الحديثة إذ تشكل المحرك الأساسي لهذه الحضارة، حتى أنها أصبحت تدخل في كل شيء في الحياة اليومية، وأصبحت تقوم عليها صناعات عديدة، إذ لم يعد دور الطاقة مقصوراً على كونه مجرد عامـل من عوامـل التوطن الصناعـي، بل أصبحت هي نفسها صناعة أو بالمعنى الأدق مجموعة كبيرة من الصناعات القائمة بذاتها.
وتعد الطاقة الكهربائية، إنتاجا واستهلاكا بمثابة الركيزة الأساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وأصبح استخدامها مؤشرا من مؤشرات التطور الاقتصادي والاجتماعي لأية دولة، فالطاقة الكهربائية تلعب دوراً حيوياً في قطاعات النشاط الاقتصادي المختلفة، فمثلاً في قطاع الصناعة تمثل الكهرباء المحرك الرئيسي لأدوات الإنتاج. وفي قطاع الزراعة تستخدم الكهرباء في إدارة مضخات الري والصرف واستصلاح الأراضي الجديدة. وفي قطاع النقل والاتصالات تستخدم الكهرباء في الجر الكهربائي، وفي تشغيل جميع وسائل الاتصال. كما تستخدم الكهرباء في الأغراض المنزلية، وفي المرافق العامة.


ونظراً لأهمية الطاقة الكهربائية وتأثيرها المباشر كعنصر رئيسي في الإنتاج الصناعي والزراعي، ووسيلة حضارية ضرورية في الاستخدام المنزلي والتجاري ، فقد سعى البحث نحو تحقيق عدة أهداف أهمها :
* محاولة معرفة الإستهلاك الخاص بالمدينة ، وبالتالي تحديد مدي ما تسهم به مدينة الإسماعيلية في الشبكة الموحدة، أو كمية الكهرباء اللازمة للاكتفاء الذاتي.
*إلقاء الضوء على مدى كفاءة شبكة نقل الكهرباء وتوزيعها بالمدينة، ورصد المشكلات العديدة المتعلقة بمراحل النظام الكهربائي بالمدينة من خلال دراسة ميدانية، ومحاولة إيجاد حلول عملية يمكن تطبيقها في الواقع العملي.
*لتعرف على مصادر الطاقة المتجددة المتاحة والممكنة، وتحديد مدى ما يمكن أن تسهم به تلك المصادر في حل بعض المشكلات. وتضمن البحث أربعة فصول تسبقها مقدمة، وتليها خاتمة على النحو التالي : -
الفصل الأول : واختص الأبعاد الزمانية والتطور الإداري ودخول الكهرباء بمدينة الإسماعيليةوتضمن التطور الاداري لمنطقة الدراسة المرحلة الاولي منعام 1862 إلي عام 1869، وأيضا المرحلة الثانيةمن عام 1869 إلي عام 1879 تم المرحلة الثالثة منعام 1907 إلي عام2007 . كما تناول هذا الفصل التطور التاريخي لدخول الكهرباء بمدينة الإسماعيليةبمراحله الأربع المرحلة الاوليمن عام1903 إلي عام 1959م
2

و المرحلة الثانية من عام 1960إلي عام 1975 م، و المرحلة الثالثة ”من عام 1976 إلي عام 2011موأخيراً المرحلة الرابعة من عام 2011 إلي عام 2021م.
وخصص الفصل الثاني : لدراسة شبكة نقل الكهرباء وتوزيعها بمحافظة الإسماعيلية، حيث تناول مكونات النظام الكهربائي ومراحله، ثم مكونات الشبكة وتطورها، والتوزيع الجغرافي لبعض مكونات الشبكة، وكثافة الشبكة، والعوامل المؤثرة في امتدادها.
وناقش الفصل الثالث : استهلاك الكهرباء بمدينة الإسماعيلية، حيث عرض لتطور استهلاك الكهرباء، ثم توزيع استهلاك الكهرباء جغرافياً، وقطاعياً، وقطاعياً/ جغرافياً، ثم موسمية استهلاك الكهرباء، كما تناول تطور أعداد المشتركين وتوزيعهم بنواحي المحافظة، ثم دراسة نسبة الفقد في الكهرباء، ومتوسط نصيب الفرد، وانتهي بدراسة تسعير الكهرباء. .
أما الفصل الرابع: والأخير فتناول مشكلات الكهرباء ومستقبلها في محافظة الإسماعيلية، حيث تتضمن أهم مشكلات النظام الكهربائي في المحافظة ومقترحات علاجها، ثم مستقبل الطاقة الكهربائية، ومدى الاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة،تطبيق نموذج نطاق الاستهلاك في إحياء مدينة الإسماعيلية ،تطبيق نموذج أكثر الإحياء بها فاقد بمدينة الإسماعيلية ،أماكن الضعف( زيادة التغذية ) في أحياء مدينة الإسماعيلية، وأخيراً انتهت الدراسة إلى عدة توصيات أهمهـا :-
• تكثيف برامج النظافة الدورية لشبكة الكهرباء؛ للحد من ظاهرة الوميض الكهربائي، وتلوث العازلات.
• دراسة أحمال محولات التوزيع أقل من 30%، وأكثر من 80% وعمل سلسلة تبادلية أو رأسية فيما بينهما للحصول على أحمال أكثر من 30% وأقل من 80%؛ وذلك لضمان استمرارية التغذية بالكهرباء خاصة أوقات الذروة.
• تعميم استخدام الأعمدة المجلفنة المقاومة للملوحة والرطوبة، وكذلك تعميم استخدام الأسمنت المائي المقاوم للكبريتات عند تشييد قواعد الأبراج والأعمدة.
• تغطية موصلات الجهد المتوسط والمنخفض المارة بالكتل السكنية؛ تجنباً للأخطار الناجمة عن سقوطها.
• زيادة وعي المشتركين بأهمية ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية وفوائد ذلك خاصة في فترة ذروة الأحمال.
• إعطاء أولوية لتشجيع استخدام تكنولوجيا الطاقة الشمسية مثل استخدام السخانات الشمسية المنتجة محلياً.
• يجب زيادة الوعي لدى المشتركين بأهمية ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية وفوائد ذلك خاصة في فترة ذروة الأحمال.
• يجب الاخذ بالنموذج التي تم تطبيقه في الرسالة حيث سوف يساعد علي تقليل نسبة الاستهلاك ، حيث أن النموذج يحد أكثر الاماكن بها الاستهلاك .
• ويجب أيضا الإخذ بعين الاعتبار نموذج الفاقد حيث يحدد أكثر الأماكن التي يحدث بها فاقد علي مستوي الشياخات
• وأيضا يجب الإخذ في عين الاعتبار أن نموذج أماكن الضعف (زيادة التغذية ) حيث يوضح المناطق التي تحتاج إلي زيادة التغذية