Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Serum Ferritin versus C-Reactive Protein in Predicting Outcome and Mortality in Corona Virus Disease 2019 (Covid-19) :
المؤلف
Mansy, Mohammed Ahmed Abdel Kader El-Sayed.
هيئة الاعداد
باحث / محمد أحمد عبدالقادر السيد منسى
مشرف / محمد حسام الدين شقير
مشرف / رشا جمال محمد أبو سنة
مشرف / جورج ماهر نصيف
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
126 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العناية المركزة والطب العناية المركزة
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - الرعاية المركزة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 126

from 126

Abstract

مقدمة:
تعد المؤشرات الحيوية الحساسة أمرًا بالغ الأهمية لاكتشاف الحالات الشديدة مبكرًا للتدخل بشكل فعال في حالات مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19)،. هناك عدد قليل جدًا من الدراسات قامت بتقييم كيفية تغير الفيريتين والبروتين سي التفاعلي في حالات كوفيد-19. لذلك، من المهم تقييم شدة المرض والتحقيق في الفيريتين وبروتين سي التفاعلي سريريًا لدى المرضى المصابين بكوفيد-19.
لاستكشاف المؤشرات الحيوية للعدوى، بما في ذلك معدلات الفيريتين وبروتين سي التفاعلي لدى المرضى المصابين بكوفيد-19 داخل المستشفى، كان الهدف من الدراسة الحالية وصف الخصائص السريرية لنشاط العدوى لدى المرضى المصابين بكوفيد-19.
بعد موافقة قسم التخدير ولجنة أخلاقيات البحث العلمي بكلية الطب البشري – جامعة عين شمس، تم إجراء هذه الدراسة الرصدية بأثر رجعي على 105 حالة مرضية عند حضورهم إلى وحدات العناية المركزة بمستشفى جامعة عين شمس مصابين بحالة كوفيد-19 مؤكدة، خلال فترة 6 أشهر من يناير 2020 إلى يوليو 2020، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين: الحالات الشديدة والحالات الحرجة.
تم الحصول على التاريخ الوبائي لكل مريض مدرج في هذه الدراسة، وتم رصد المظاهر السريرية، وحساب شدة متلازمة ضيق التنفس الحاد، وجمع عينات من الأنف، وقياس الفيريتين في الدم وبروتين سي التفاعلي باستخدام تقنية تفاعل البلمرة الماسلسل.
شملت دراستنا، 61 مريضا من الذكور و44 مريضا من الإناث، وتراوحت أعمارهم بين 27 و79 عاماً، بمتوسط ± انحراف معياري قدره 56.5 ± 14.5.
فيما يتعلق بالأمراض المصاحبة لوباء كوفيد-19، سجلت الدراسة 66.7% من المرضى يعانون من داء السكري، و52.4% يعانون من ارتفاع ضغط الدم، و20.9% يعانون من مرض الانسداد الرئوي المزمن، و18.1% يعانون من مرض الكلى المزمن، و14.3% يعانون من مرض نقص تروية القلب، و13.3% يعانون من الربو. كان متوسط الإقامة في وحدة العناية المركزة 9 أيام، مع نطاق من 2 إلى 18 يومًا؛ خضع 41.9% من المرضى للتفس الصناعي.
تم تصنيف المرضى الـ 105 المؤكد إصابتهم بكوفيد-19 وفقًا لحالة الخطورة إلى مجموعتين مستقلتين: المجموعة شديدة الخطورة (64 مريضًا) والمجموعة الحرجة (41 مريضًا). توفي منهم 34.3% من اجمالي المصابين بالمرض الوبائي في وحدة العناية المركزة.
أظهرت نتائج الدراسة أن هناك فروق ذو دلالة إحصائية بين المجموعتين فيما يتعلق بالعمر (بشكل حاسم المرضى الأكبر سنا).
فيما يتعلق بالبيانات المختبرية الأساسية، كشفت الدراسة عن زيادة كبيرة للغاية في بروتين سي التفاعلي الأساسي والفيريتين وتحليل دي دايمر، و زمن التجلط في المجموعة الحرجة مقارنة بالمجموعة شديدة الخطورة، مع انخفاض كبير في مستوى الألبومين في المجموعة الحرجة بالمقارنة مع المجموعة شديدة الخطورة.
فيما يتعلق ببيانات المتابعة المختبرية، أظهرت نتائج تادراسة أن هناك زيادة كبيرة في متابعة بروتين سي التفاعلي والفيريتين وتحليل الدي دايمر، ووقت البروثرومبين الجزئي في المجموعة الحرجة مقارنة بالمجموعة شديدة الخطورة. كما لوحظ انخفاض معنوي في مستويات الألبومين في المجموعة الحرجة مقارنة بالمجموعة شديدة الخطورة.
أظهرت نتائج الدراسة الحالية أن هناك فرق كبير للغاية بين المجموعتين فيما يتعلق بالحاجة إلى التهوية الميكانيكية ومعدل الوفيات، إذ احتاجت 68.3% من الحالات الحرجة إلى التهوية الميكانيكية و58.5% منها ماتت.
وفيما يتعلق بمدة الإقامة في وحدة العناية المركزة، كانت المجموعة الحرجة لديها إقامة أطول في وحدة العناية المركزة مقارنة بالمجموعة شديدة الخطورة، على الرغم من أن هذا الاختلاف لم يكن ذا دلالة إحصائية.
الخلاصة:
وفي نهاية فترة الدراسة، تمكنت الدراسة من استخدام الاختبارات المعملية الأساسية والمتابعة العالية لبروتين سي التفاعلي ومصل فيريتين كتنبؤ بالنتائج والوفيات في عدوى كوفيد 19. هناك علاقة إيجابية كبيرة بين العمر، ومدة الإقامة في وحدة العناية المركزة. كما كان هناك ارتباط إيجابي كبير بين بروتين سي التفاعلي والفيريتين ومدة الإقامة في وحدة العناية المركزة. وكان للزيادة في مستويات بروتين سي التفاعلي تأثير مستقل على زيادة احتمالية الإصابة الشديدة بكوفيد-19. بينما يُظهر الفيريتين تأثيرًا كبيرًا على زيادة احتمالية شدة الإصابة بوباء بكوفيد-19 في التحليل أحادي المتغير،. تتنبأ مستويات الفيريتين عند النقطة الفاصلة (أكبر من 598) بنتائج الوفيات بدقة جيدة (89%)، وحساسية (93.8%)، ونوعية (42.9%). أيضًا، تتنبأ مستويات بروتين سي التفاعلي عند النقطة الفاصلة (> 25) بنتائج الوفيات بدقة أقل (80%)، وحساسية (87%)، ونوعية (33.3%).
التوصيات:
 هناك حاجة إلى المزيد من البحوث على نطاق أوسع ولفترة أطول لتحديد الفائدة التنبؤية لمؤشرات الالتهاب المقترحة مقارنة بالمؤشرات الحيوية الأخرى الموجودة لإبطاء تطور المرض ووضع حد للوباء.
 هناك ما يبرر إجراء دراسات مستقبلية لمعرفة ما إذا كانت استراتيجيات العلاج المضادة لتخثر الدم لكي تقلل من معدلات الإصابة بالمرض والوفيات في مرض كوفيد-19.
 هناك ما يبرر إجراء دراسات مستقبلية لتقديم المزيد من الأدلة حول كيفية تغيير المؤشرات الحيوية للعدوى وما تشير إليه في مرض كوفيد-19.
 لذلك نوصي بفحص اختبارات الفيريتين وبروتين سي التفاعلي في المرضى الذين يعانون من وباء كوفيد-19 لتقييم وجود التهاب مفرط والتنبؤ بتفاقم المرض والوفيات لدى مرضى كوفيد-19 في المستشفى. وينبغي إجراء دراسات سريرية مستقبلية لزيادة توضيح دورهم النذير في كوفيد-19، والقيمة العلاجية المحتملة في السيطرة على الالتهاب قبل تلف الأعضاء النهائي.