Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الفعل المضارع في القراءات القرآنية المتواترة وبناء الملكة اللغوية /
المؤلف
شلبي، عصام مصطفى أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / عصام مصطفى أحمد شلبي
مشرف / مصطفى زكي التوني
مشرف / حسن محمد عبد المقصود
مشرف / محمد الطاهر أحمد محمود
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
151ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - عصام مصطفى أحمد شلبي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 151

from 151

المستخلص

المُلخَّص
يتناول هذا البحث بالدراسة كُلًّا من: اختلاف إعراب الفعل المضارع في القراءات القرآنية المتواترة مع ربط الحالة الإعرابية بالمعنى، واختلاف بنية الفعل المضارع في القراءات القرآنية المتواترة، مع توضيح أثر هذا الاختلاف في معنى الآية الكريمة.
ويهدف البحث إلى تقديم نماذج لُغوية صحيحة تُسهم في بناء الملكة اللغوية لدى الدراسين، كما يهدف إلى تيسير استعمال الفعل المضارع لدى الدراسين.
وقد اتُّبِعَ المنهج الوصفي التحليلي في هذا البحث. وقد اشتمل هذا البحث على مقدمة وتمهيد وبابَيْن وخاتمة؛ أمَّا المقدمة فعُرِّف فيها بموضوع البحث وأسباب اختياره وأهدافه، والمنهج المُتَّبع والمصادر الأساسية والدراسات السابقة وخُطَّة الدراسة. وأمَّا التمهيد فتُحِدَّث فيه عن كل من القياس اللُّغوي؛ معناه وأهميته، والملكة اللغوية؛ تعريفها وطُرُق تحصيلها. وأمَّا الباب الأول وعنوانه «الاختلاف في إعراب الفعل المضارع في القراءات القرآنية المتواترة وبناء المَلَكة اللغوية» فتناول الأفعال المضارعة المُختلَف في إعرابها في القراءات القرآنية المتواترة مع ربط الحالة الإعرابية بالمعنى، والعمل على إكساب المتعلم اللغة، وقد اشتمل هذا الباب على فصلين: الفصل الأول عنوانه «اختلاف إعراب الفعل المضارع مع عدم اختلاف شكل الأداة التي تسبق الفعل»، وقد اشتمل هذا الفصل على ثلاثة مباحث: «المضارع بين الرفع والنصب» و«المضارع بين الرفع والجزم» و«المضارع بين النصب والجزم». وأمَّا الفصل الثاني وعنوانه «اختلاف إعراب الفعل المضارع لاختلاف شكل الأداة» فقد اشتمل هذا الفصل أيضًا على ثلاثة مباحث: «اللام بين الكسر والسكون» و«أنِ المُخفَّفة بين فتح الهمزة وكسرها» و«اللام بين الفتح والكسر». وأما الباب الثاني وعنوانه «الاختلاف في بنية الفعل المضارع في القراءات القرآنية المتواترة وبناء الملكة اللغوية» فقد تناول الأفعال المضارعة المُختلَف في بنيتها في القراءات القرآنية المتواترة، مع توضيح أثر هذا الاختلاف في معنى الآية القرآنية الكريمة، والعمل على إكساب المتعلم اللغة، وقد اشتمل هذا الباب على تمهيد وثلاثة فصول: «الصيغة والدلالة في الفعل المجرد» و«الصيغة والدلالة بين الفعل المجرد والفعل المزيد» و«الصيغة والدلالة في الفعل المزيد».
وقد وضُعَت بعد كل مبحث من مباحث الرسالة قائمةٌ بالآيات المشتملة على الأفعال المضارعة التي يتناولها المبحث مع طريقة لعرض القائمة. والهدف من إيراد هذه القوائم أن تُسهم في تكوين السليقة اللغوية لدى الدارسين، فيُطالَب الدارس بتَكرارها والبناء على مثالها. وأمَّا الخاتمة فقد سُجِّلت فيها النتائج التي تَوصَّل إليها الباحث بفضل الله عزَّ وجلَّ.
وكان من أهم نتائج البحث تمكين معلمي اللغة العربية من استخدام القراءات القرآنية المتواترة في تنشيط المَلَكة اللغوية لدى الدارسين، وتوسيع دائرة الصواب اللُّغوي لراغبِي التحدُّث بالفصحى عند استخدامهم الفعل المضارع أثناء حديثهم، والربط بين تعلُّم النحو وفهم بعض آيات القرآن الكريم من خلال إلقاء الضوء على المعاني المتعددة للآية القرآنية الناتجة عن اختلاف إعراب الفعل المضارع وبنيته، والربط بين تعلُّم النحو والقدرة على إنتاج اللغة.
كما أوصَتِ الرسالة الباحثين في مجالَيِ النحو والصرف بكتابة رسائل علمية حول دروس نحوية وصرفية أخرى غير الفعل المضارع مُتَّخذِين بناء الملكة اللغوية هدفًا لهم، ومعتمدين –بإذن الله عز وجل– على القراءات القرآنية المتواترة كوسيلة لتحقيق هذا الهدف.