Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Different modalities in management of primary congenital glaucoma in Mansoura Ophthalmic Center /
المؤلف
Ibrahim, Eman Ahmed Atallah.
هيئة الاعداد
باحث / إيمان احمد عطا
مشرف / إيمان محمد الحفني
مشرف / أحمد سامي الوهيدي
مشرف / هانم محمد كشك
مشرف / دينا عبدالفتاح عبدالرحيم
الموضوع
Congenital glaucoma. Glaucoma - Drug therapy. Trabeculectomy - Methods.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
online resource (133 pages) :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
طب العيون
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - طب وجراحة العيون
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 188

from 188

Abstract

إن مرض المياه الزرقاء في الاطفال هو أحد أهم المسببات لضعف الإبصار الشديد والعمى فى بعض الحالات الشديدة أو التى لم يتم علاجها فى الوقت المناسب, وتتسم بإرتفاع الضغط داخل مقولة العين مما يترتب عليه زيادة فى حجم العين والقرنية, مع تكون ارتشاحات وعتامة بقرنية العين, وقد يتبع ذلك أضرار لاحقة بالعصب البصرى. تحدث المياه الخلقية الأوليه قبل عمر ثلاث سنوات نتيجة تشوه النسيج الترابطي الخلقي للعين, أن التدخلات الجراحية هى العلاج الرئيسى للمياه الزرقاء الخلقية الأولية وتم تصميمها لتقليل مقاومة التدفق المائى التى نشات عن التشوهات الهيكلية فى زاوية غرفة العين الأمامية. التدخل الجراحى القائم على فتح النسيج الترابطى للعين يعد أول الجراجات التى يتم إجراءها فى حالات المياه الزرقاء الخلقية الأولية, اما عن طريق التدخل الداخلى أو الخارجى, وتم تطوير الكثير من التعديلات للحصول على أفضل النتائج, منها أن يتم فتح النسيج الترابطى بصورة تقرب من كامل محيط العين. فى بعض الحالات المتأخرة أو الحالات التى يصعب فتح النسيج الترابطى بها, يمكن إزالة جزء من النسيج الترابطى للعين مع عمل فتحة جراحية بالجسم القزحى, و إضافة مواد مساعدة لتقليل وتأخير حدوث تليفات تحت الملتحمة والتى قد يترتب عنها فشل التدخل الجراحى. قد يفضل الجراح فى بعض الحالات المتأخرة أو فى بعض الأحيان التدخل المبدأى بهذه الطريقة للتحكم فى ضغط العين. المرضى : الحالات المتضمنة: الأطفال المصابون بالمياه الزرقاء الخلقية الأولية. الحالات المستبعدة: عيوب في تكوين العين. متلازمات فى المريض. أية أمراض تخص الأيض أو انزيمات الجسم, تسببت فى حدوث المياه الزرقاء. أن تكون ناتجه عن عمليات جراحية سابقة فى العين. طريقة البحث: تشخيص المريض: أخذ التارخ المرضى للطفل ومشاكل الحمل للأم كحدوث عدوى أثناء الحمل. وجود نفس المرض أو أمراض أخرى فى العين أو متلازمات فى الأقارب. السؤال عن عمليات سابقة بالعين. تقييم المريض عند حجزه فى المستشفى. درجة تمدد العين. ضغط العين. قطر القرنية. درجة عتامة القرنية. حالة العصب البصرى. لتأكد من عدم وجود أسباب نتجت عنها المياه الزرقاء. عمل الفحوصات التالية : موجات صوتية لقياس طول العين وفحص الجزء الخلفى منها فى حالة عدم سماح القرنية باجراء فحص قاع العين. الطريقة العلاجية: التدخل الجراحى عن طريق فتح النسيج الترابطى اما بالطريقة التقليدية أو عن طريق فتح النسيج بما يقترب من كامل بمحيط العين أو عن طريق إزالة جزء من النسيج الترابطى للعين. تقييم المريض عند الخروج: ضغط العين. حالة القرنية. فحص كامل للعين. متابعة المريض كالآتى: قياس ضغط العين ومتابعة قطر القرنية ودرجة العتامة بها وحالة العصب البصرى والاحتياج لتدخل اخر أو علاج دوائي مساعد، عند أول يوم، أول أسبوع، عند شهر، ثلاث أشهر وستة أشهر وسنة فى حالة استقرار ضغط العين. النتائج : أظهرت النتائج ان نسب النجاح وعدم احتياج تدخلات جراحية أخرى أو استعمال قطرات لتقليل ضغط العين كانت أعلى فى العيون التى تم فتح النسيج الترابطى بها بما يقارب كامل محيط العين, يليها العيون التى تم فتح النسيج الترابطى العلوى فقط ثم العيون التى تم فتح النسيج الترابطى وازالة جزء منه ومن الجسم القزحى. كما تبين من النتائج ان صغر عمل الطفل عند اصابته بالمياه الزرقاء الخلقية, و مدى ارتفاع ضغط العين قبل العملية و درجة شدة المياه الزرقاء كان لها تأثير سلبى على نتيجة نجاح العملية, فى حين أن درجة القرابة بين الابوين, طول مقولة العين, عرض القرنية, مدى تأثر العصب البصرى ودرجة قصر النظر لم يكن لهذه العوامل تأثير سلبى على درجة النجاح. لم يكن فى الدراسة مشكلات جراحية كبيرة, انحصرت المشكلات الجراحية فى نسبة من الحالات التى ارتجعت فيها المياه الزرقاء واحتاجت الى استعمال قطرات لتقليل ضغط العين أو الى تدخل جراحى اخر, وحاله ظلت بها الخزانة الأمامية ضحلة لمدة أسبوعين ثم تحسنت تلقائيا, وثلاث عيون كان بها بؤبؤ العين غير منتظم ومرتفع لأعلى, وبعض النزيف فى الخزانة الأمامية والذى اختفى تلقائيا فى خلال أسبوع من العملية. الاستنتاج : عملية فتح النسيج الترابطى للعين سواء كاملا أو العلوى فقط تمثل عملية مبدأية ذات نسب نجاح عالية وأعراض جانبية بسيطة. قطر العين وطول مقولة العين قبل العملية لا يمثلون الحاجه الى تدخلات جراحية مبدأية أعلى ولا تؤثر على نجاح عملية فتح النسيج الترابطى.