الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 139 |  |  |
| | | from | 139 | | |
Abstract
مقدمة البحث:
يعتبر المفصل الصدغي فريد من نوعه بالنسبة إلى ألية عمله من مفاصل الجسم. هناك العديد من الأمراض التي يمكن أن تصيب المفصل الصدغي. أحد أكثر هذه الأمراض انتشاراً هو عدم توافق حركة المفصل مع حركة الغضروف الذي يفصل اللقمة الفكية عن قاع الجمجمة وينتج عن ذلك ألام بالمفصل مع سماع أصوات مصاحبة لحركة المفصل والتي عادة ما تكون أقل من معدلاتها الطبيعية.
إن علاج هذا النوع من الاختلال في حركة المفصل يكون بإحدى الطريقتين:
الطريقة الجراحية وهي أحد نوعين:
• الطريقة الجراحية، والتي تشمل عمل فتح جراحي لأنسجة المفصل وعمل ربط لأنسجة المفصل أو إزالته كاملاً
• الطريقة الجراحية، والتي لا تشمل عمل فتح جراحي وهي تكون عن طريق الحقن الجراحي عن طريق إدخال حقنة طبية بالجزء العلوي من المفصل الصدغي وعمل غسيل لمتحويات المفصل باستخدام محلول ملحي كما يمكن إضافة دواء مختلف بعد الإنتهاء من عملية البزل
الطريقة التحفظية:
وتشمل هذه الطريقة العلاج الدوائي، استخدام الأجهزة التعويضية، العلاج الطبيعي لعضلات الفك الموضعي على المفصل
على مدى العقد الماضي، تم استخدام البلازما الغنية بالصفائح الدموية كمعيار ذهبي لتجديد أنسجة الركبة لأنها تعمل كمصدر لعوامل النمو الذاتي، وقد حظيت بقبول واسع في العديد من التطبيقات الجراحية مثل اللثة وجراحة الوجه والفكين وطب الأنف والأذن والحنجرة. نظرًا لكونها منتجًا ذاتيًا، فإن لها العديد من المزايا حيث إنه لا يخلق تأثيرًا مناعيًا للجهاز المناعي، كما انها تمتلك القدرة على إطلاق عوامل نمو داخلية المنشأ.خاصة مع انخفاض الأوعية الدموية والكثافة الخلوية.
و لكن أحد عيوبها التي تم الإبلاغ عنها هو الاستخدام الإضافي لمضادات التخثر، والمكثفات المعروفة من التئام الجروح. لهذه الأسباب، تم تطوير الصفائح الدموية من الجيل الثاني والتي تسمى الفيبرين الغنية بالصفائح الدموية لزيادة تحسين التئام الجروح التي تحتوي على الأبعاد الثلاثة مصفوفة الفيبرين بعد الطرد المركزي، ولكن هذا ليس مثاليًا للحقن نظرًا لتطبيقه الصعب.
ومن المثير للاهتمام، أن تطوير مفهوم الطرد المركزي ذو السرعة المنخفضة قد أدخل تطوير صيغة جديدة حيث يمكن الحصول على صيغة سائلة لأغراض الحقن دون استخدام مضادات التخثر. لا يحتوي مركز الصفيحات الجديد هذا على أي مواد مضادة للتخثر ويحافظ على لزوجة سائلة لمدة 15 دقيقة تقريبًا والمثير للاهتمام يمكن حقنها مع ميزة إضافية تتمثل في تشكيل جلطة الليفين بعد فترة وجيزة. أنه يحتوي على تركيز أعلى من عوامل النمو المشتقة من الدم، ولكن من الأسهل إنتاجه مع وقت أقل مطلوب للطرد المركزي. وقد تبين مؤخرا أن انخفاض سرعات الطرد المركزي والوقت يؤثر على إطلاق عامل النمو والنشاط الحيوي للخلايا تميل سرعات الطرد المركزي المرتفعة إلى دفع الخلايا باتجاه أسفل أنابيب الطرد المركزي وبعيدًا عن الجلطة التي تم جمعها في الطبقة العليا.
لذلك قمنا بإجراء هذه الدراسة لتقييم قيمة الليفين الغني بالصفائح الدموية في علاج الخلل الداخلي لمفصل الفك.
الهدف من الدراسة:
الهدف من هذه الدراسة هو التحقق من القيمة العلاجية لاستخدام الليفين الغني بالصفائح الدموية القابل للحقن مع غسيل المفصل في علاج الخلل الداخلي لمفصل الفك.
طريقة البحث:
ستشمل هذه الدراسة المرضي الذين يعانون من ألام بمفصل الفك وصعوبة في حركة الفك السفلي. على أن يتم اختيار المرضي على النحو التالي:
أن يكون العلاج التحفظي لم يعطي النتائج المرجوة بعد شهرين بالإضافة لذلك ألا يكون المرضي يعانون من أمراض أخرى كتكلس في عضلات الفك او تعرضوا لعمليات سابقة في مفصل الفك.
يتم الكشف على المرضى سريريا باستخدام المقومات التشخيصية للبحث لأمراض المفصل الفكي الصدغي وبأشعة الرنين المغنطيسي.
يتم تقسيم المرضى في مجموعتين: مجموعة يتم علاجها باستخدام البذل المفصلي، ومجموعة أخرى يتم حقن اللليفين الغني بالصفائح الدموية بعد البذل المفصلي.
متابعة المرضى في المجموعتين تمت من خلال تسجيل شدة الألم والوظيفة الحركية و قياس فتحة الفم قبل و بعد العلاج بشهرو ستة أشهر.
نتائج البحث:
استخدام الليفين الغني بالصفائح الدموية ادي الى سرعة تحسن في الآلام التي كان يعاني منها المرضي و ينصح باستخدامها بديلا للادوية القابلة للحقن في مفصل الفك لانها آمنة ولا تسبب التهابات او اعراض للحساسية عند المرضى.