الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 165 |  |  |
| | | from | 165 | | |
Abstract
”تهدف الدراسه الي إلقاء الضوء على نسبة انتشار عدوي المسالك البوليه في الكلاب والقطط وكذلك التعرف على بعض المسببات البكتيرية الموجودة بالجهاز البولي سواء فى الحالات السليمه اوالمريضه ونسبة انتشارها، بالاضافة الى دراسة عوامل الخطوره المختلفه التى تساعد على انتشار هذه المشاكل ، وتقييم الأعراض الاكلينيكية الموجودة وكذلك دراسة حساسية بعض المسببات البكتيرية لبعض المضادات الحيوية الشائع استخدامها. اشتملت الدراسة علي 56 كلبًا و36 قطًا كعدد اجمالي . المجموعه الاولي شملت 28 كلبًا و22 قطًا يعانون من التهابات في الجهاز البولي تم تأكيدها من خلال طرق تشخيص متنوعة و المجموعه الثانيه شملت 42 حيوانًا صحيحًا (28 كلبًا و14 قطًا) لا تعاني من اي مشكلة مرضيه ولم يكن لديها تاريخ مرضي من التهابات المسالك البولية أو تحاليل بول حديثة، ولم يتم علاجها مؤخرًا بالمضادات الحيوية ليشكلوا مجموعة ضابطة لهذه الدراسة. شملت طرق التشخيص كلا من الفحص الطبي، والسونار، وتحاليل الدم ، وكذلك تحليل البول وأيضا الفحص الميكروبيولوجي لعينات البول التي تم تجميعها. بشأن الأعراض الاكلينيكية في القطط والكلاب التى تعانى من أنواع مختلفة من مشاكل الجهاز البولي وجد أن وجود دم في البول و زيادة او عدم اخراخ البول او زيادة في عدد مرات التبول او ألم اثناء التبول او صعوبة في التبول او تضخم في المثانه في بعض الحالات كانت واضحة في غالبية أمراض الجهاز البولي فى القطط والكلاب واختلفت وفقا لشدة ومكان الالتهاب. أشارت نتائج تحاليل الدم والكيمياء الحيوية إلى ارتفاع مستويات اليوريا (BUN)، جلوتاميل ترانسفيريز (GGT)، وأيضا (CRP) في الكلاب والقطط المصابة، مع زيادة في عدد الخلايا النيوتروفيلية في الكلاب والقطط ، كما أظهر تحليل(ROC) أن اليوريا (BUN) وجلوتاميل ترانسفيريز (GGT) يمكن أن يكونا مؤشرات تشخيصية في الكلاب المصاب بعدوي التهابات المسالك البوليه، بينما اليوريا (BUN) والكرياتينين (Cr) أظهرت إمكانيات تشخيصية في القطط. توفر هذه النتائج رؤى قيمة في الجوانب التشخيصية لأمراض المسالك البولية في الكلاب والقطط، مسلطة الضوء على الاختلافات بين الحيوانات السليمة والمصابة.أظهرت تحاليل البول اختلافات واضحة بين الحيوانات الصحيحة والمريضة.حيث كان لدي الكلاب المصابة بأمراض المسالك البولية مستويات pH أعلى وكثافة نوعية أقل للبول ، مع زيادة في مستويات GGT وانخفاض في مستويات ALP ، كما ان وجود الدم والبروتين في البول وجد انه أكثر شيوعًا في الكلاب المصابة بأمراض المسالك البولية. وفي القطط، كانت لدى الحيوانات المصابة بالتهابات المسالك البوليه كثافة نوعية أعلى ومستويات ALP مرتفعة، أيضا وجود الدم والبروتين في البول كان شائعا في القطط المصابة بأمراض المسالك البولية. بالفحص الميكروبيولوجى تبين وجود بعض الكائنات البكتيرية فى الحيوانات السليمه وهى كائنات متعايشه والتى من الممكن تحولها الى كائنات مرضية فى حالة وجود اى عامل خطورة يتحول ال كائن انتهازى. حيث وجد ان من بين 92 عينة بول، تم عزل انواع مختلفه من البكتيريا من 80.4% من عينات البول ، مع الإشارة إلى أن(E. coli) الايشيريشيا كولاى كانت البكتريا الأكثر شيوعًا في (78.6%من الكلاب) و (83.3%من القطط) ، كما تم عزل نوع بكتيري واحد في 63.6% من عينات الكلاب و 66.7% من عينات القطط، في حين أن أنواعًا مختلطة كانت حاضرة في باقي العينات ، كما كانت أنواع اخري مثل ميكروب الكليبسيلا و السودوموناس أيضًا شائعة. بشأن مقاومة ميكروب الايشيريشيا كولاى حيث انه يمثل اكبر نسبه من المعزولات في الكلاب والقطط وجد ان هناك نسب متفاوته من المقاومة للمضادات الحيوية حيث ان اكبر نسبة مقاومة كانت للجنتاميسين و الاموكسيسيللين والسيفالوسبورين وايضا للسبروفلوكساسين و للسالفوناميدات بينما اظهر نسب عاليه من الحساسيه للدوكسيسيكلين . تبين وجود بعض العلاقات المترابطه بين البكتيريا المعزوله وبعض عوامل الخطورة التى تم دراستها.