الفهرس 
الفصل الثاني: الإطار النظرييوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 162 |  |  |
| | | from | 162 | | |
المستخلص
هدفت الدراسة إلى معرفة علاقة الصمود النفسي بالتفكير الإيجابي وقلق المستقبل، ومعرفة علاقة التفكير الإيجابي بقلق المستقبل لدى العينة الكلية من النساء المتزوجات وغير المتزوجات، بالإضافة إلى معرفة الفروق بين النساء المتزوجات وغير المتزوجات في الصمود النفسي والتفكير الإيجابي وقلق المستقبل.
وتكوَّنت العينة من (62) امرأة غير عاملة، منهن (31) امرأة متزوجة، و (31) امرأة غير متزوجة تتراوح أعمارهن بين (22-44) سنة، ومن مستوى تعليمي عالٍ في محافظة القاهرة، وقد تم اختيار العينة بطريقة العينة الحرة المقيدة. وقد تم استخدام مقياس الصمود النفسي من إعداد (إيمان مصطفى سرميني،2015)، ومقياس التفكير الإيجابي من إعداد (عبد الستار إبراهيم،2008)، ومقياس قلق المستقبل من إعداد (زينب شقير، 2005). وقد أسفرت النتائج عن وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيًا بين الدرجة الكلية لمتغير الصمود النفسي وبعض أبعاد متغير التفكير الإيجابي والدرجة الكلية لمتغير التفكير الإيجابي. وكذلك أشارت النتائج إلى وجود علاقة ارتباطية سالبة دالة إحصائيًا بين الدرجة الكلية لمتغير الصمود النفسي وبعض أبعاد متغير قلق المستقبل والدرجة الكلية لمتغير قلق المستقبل. كما أوضحت النتائج وجود علاقة ارتباطية سالبة دالة إحصائيًا بين الدرجة الكلية لمتغير التفكير الإيجابي وبعض أبعاد متغير قلق المستقبل والدرجة الكلية لمتغير قلق المستقبل.
وبالنسبة للفروق فقد أشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المتزوجات وغير المتزوجات في الصمود النفسي ببعد الإيمان؛ إذ جاءت الفروق دالة لصالح المتزوجات. كما أشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المتزوجات وغير المتزوجات في التفكير الإيجابي بأبعاد الشعور العام بالرضا، وتقبل المسئولية الشخصية؛ حيث جاءت الفروق دالة لصالح المتزوجات. وكذلك أشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المتزوجات وغير المتزوجات في قلق المستقبل ببعد القلق المتعلق بالمشكلات الحياتية؛ فقد جاءت الفروق دالة لصالح المتزوجات.