Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
جماعات الضغط وتأثيرها على قرارات القيادات التربوية :
المؤلف
جمعه، عبدالعليم سيد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / عبدالعليم سيد محمد جمعة
مشرف / صبري بديع عبدالمطلب الحسيني عبده
الموضوع
الاجتماع، علم. علم الاجتماع التربوي 107164
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
214 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
28/8/2023
مكان الإجازة
جامعة دمياط - كلية الآداب - علم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 227

from 227

المستخلص

تعتبر جماعات الضغط عنصراً ذو قوة مؤثرة في قرارات القيادة التربوية حيث أنها تنظيم اجتماعي يحترف العمل المنظم يتجمع أفراده في تنظيم واحد أو عدة تنظيمات، تجمع بينهم مصالح مشتركة وتهتم بسير عمل العملية التربوية وما تتخذه الحكومات من قرارات، وتعمل على جعل هذه القرارات تخدم مصالحها إذ يطلق عليها أحياناً تسمية اللوبي وأحياناً أخرى تسمى جماعات مصالح. ويظهر دور جماعات الضغط في التأثير على العملية التربوية من أجل الحصول على مكاسب معينة والتي لا تحصل عليها إلا من خلال اقناع المؤسسة التي يصدر عنها القرار بمطالب الجماعة وبحقها في تحقيق هذه المصالح، ومن هنا تبرز أهمية هذه الدراسة في الوقوف على الدور الذى تلعبه جماعات الضغط في التأثير على قرارات القيادات التربوية. وتعتبر عملية صنع القرار التربوي جوهر العملية التربوية، ومحورها الذي يدور حوله باقي العمليات التربوية، حيث تواجه الهيئة الإدارية مواقف وتحديات كثيرة، تتطلب باستمرار التحديد الدقيق والواضح لها، وذلك بتنمية وتقييم البدائل، سواء أكان علي مستوي مديريات التربية والتعليم أو علي مستوي الإدارات التعليمية أو علي مستوي المدارس، فنجاح عملية صنع القرار التربوي لا يقتصر على تحديد المشكلة وتحديد البدائل فقط ، وإنما يتعدى ذلك إلى توفير المعلومات الدقيقة التي تساعد علي تشخيص المشكلة في الوقت المناسب، بالإضافة إلى وجود شراكة فاعلة من قبل المعنيين بصنع القرار والمتأثرين به أيضا، ومن يملك المهارة والخبرة والكفاءة اللازمة لممارسة هذه الشراكة حيث إن الاستغلال الناجح لموارد أي مجتمع من المجتمعات، سواء أكانت مادية أم بشرية، يعتمد علي مدي النجاح في صناعة القرار من خلال مشاركة جميع العاملين في المؤسسات في كافة مراحل صنع القرار ومنها جماعات الضغط ، وانطلاقاً من ضرورة وضع الفرد المناسب في المكان المناسب، والذي يترتب عليه تحقيقا للأهداف المنشودة والارتقاء بالنظام التعليمي، ومن خلال استقراء الواقع التعليمي في مصر نجد أن هناك ضغوطات تمارس علي صانعي القرار بالتعليم من قبل جماعات الضغط التي تمارس ضغوطا علي هذه القيادات التربوية تعوق تنفيذ القرارات الصادرة بمعرفتهم أو القرارات الفوقية الصادرة بمعرفة القيادات السياسية مثل وزير التربية والتعليم وذلك لصالح أفراد بعينها تنتمي إلى تلك الجماعات أو بهدف الحفاظ علي تواجدها ولكسب تأييد الرأي العام لصالحها.