الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تأتى فئة ذوي الإعاقة الفكرية من أهم فئات التربية الخاصة في كل المجتمعات وتكمن مشكلة المعاق والإعاقة في الظروف والسياقات الاجتماعية المختلفة والمهيأة للإعاقة والتي تضع قيود وعقبات غير مبرره ولا تستند إلى رؤى علميه أمام مشاركة المعاق في فعاليات الحياة الاجتماعية وتشير العديد من الأبحاث إلى أن مشكلات المعاق الحياتية والتوافقية لا ترجع إلى الإصابة أو الإعاقة في ذاتها بل تعود بالأساس إلي الطريقة التي ينظر بها المجتمع إليهم ونذكر أن أساليب معاملة الوالدين الخاطئة للطفل المتأخر فكريا تعيق نمو شخصية الطفل في الكثير من جوانبها النفسية والعقلية والاجتماعية. من ثم تبرز مشكلة الدراسة في التساؤلات التالية: 1. ما الأسس النظرية للإعاقة الفكرية؟ 2. ما الإطار المفاهيمي للتوافق الاجتماعي لذوي الإعاقة الفكرية؟ 3. ما أهم الخبرات الدولية في تحسين التوافق الاجتماعي لذوي الإعاقة الفكرية؟ 4. ما واقع التوافق الاجتماعي لذوي الإعاقة الفكرية؟ 5. كيف يمكن تحسين التوافق الاجتماعي لذوي الإعاقة الفكرية؟ أهداف الدراسة: 1. التعرف على الأسس النظرية للإعاقة الفكرية. 2. التعرف على الإطار المفاهيمي للتوافق الاجتماعي لذوي الإعاقة الفكرية. 3. الوقوف على أهم الخبرات الدولية لتحسين التوافق الاجتماعي لذوي الإعاقة الفكرية. 4. تحديد متطلبات تحسين التوافق الاجتماعي لذوي الإعاقة الفكرية. 5. وضع تصور مقترح لتحسين التوافق الاجتماعي لذوي الإعاقة الفكرية. أهمية الدراسة: تنبع أهمية الدراسة من أهمية الموضوع حيث التأكيد على أن الإعاقة تتواجد أساسا في ظل ظروف اجتماعية معينة حتى وأن كانت ذات منشأ تكويني أو وراثي، فإن السياق الاجتماعي هو المتغير الأساسي والفارق في نشأة المصاحبات الاجتماعية والسلوكية بكل تداعياتها السلبية على المعاق مما يلزم معه تغيير الثقافة السائدة على الإعاقة ودمج أسر ذوي الإعاقة الفكرية دون العزلة والانكار وذلك من خلال تحسين التوافق الاجتماعي لذوي الإعاقة الفكرية في ضوء خبرات بعض الدول. |