Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج قائم على التعلم المدمج لتنمية مهارات القراءة والكتابة لدى دارسي
اللغة العربية الناطقين بلغات أخرى في ضوء احتياجاتهم /
المؤلف
مصطفى، إيناس عبد الراضي أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / إيناس عبد الراضي أحمد مصطفى
مشرف / ثناء عبد المنعم رجب حسن
مشرف / نورا محمد أمين زهران
مناقش / فايزة السيد محمد عوض
مناقش / شاكر عبد العظيم قناوى
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
522ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
المناهج وطرق تدريس اللغة العربية
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - قسم المناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 521

from 521

المستخلص

اللغة أداة لتبليغ رسالة خاتمة عامة؛ باعتبارها لغة الوحي الإلهي ومعجزته الخالدة، ومن ثم فهي خالدة خلود الكتاب المنزل بها، محفوظة حفظ الوحي الناطق بها لقوله تعالى: (إِنَّا نَحنُ نَزَّلنَا الذِّكرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) [الحجر:9]، فاللغة العربية لغة العروبة والإسلام، وهى خير معين على فهم معاني القرآن الكريم، وإدراك سر جماله وفصاحة بيانه وإعجازه، وتَعَرُّف ما فيه من أحكام يجب العمل بها
إن تعليم اللغة العربية يهدف إلى إكساب الدارسين مهارات اللغة الأربع (الاستماع - التحدث - القراءة - الكتابة)، ويتم تقسيم هذه المهارات عند استخدامها إلى مهارات استقبال لغوى(الاستماع والقراءة)، ومهارات إرسال لغوي (التحدث والكتابة).
وتُعد القراءة مهارة رئيسة في تعلم أى لغة أجنبية، فمن خلالها يمكن إنجاز الأهداف التعليمية المستهدفة من تدريس اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى.
كما أن القراءة الوظيفية إحدى أنواع القراءة التي يحتاج إليها الدارسون؛ لأن من خلالها يستطيع الدارسون تعرف العالم الخارجي، والاطلاع على الصحف والمجلات، وقراءة نشرات الأخبار المكتوبة على صفحات التلفاز وصفحات الإنترنت .
وللقراءة الوظيفية مهارات يجب الاهتمام بتنميتها، وتلك المهارات لا تنفصل فى مجملها عن مهارات القراءة العامة، بل هى جزء منها، اختصت بالمهارات التى تتعلق بحياة الطالب اليومية، ومهماته الدراسية.
وإذا كانت القراءة الوظيفية على هذا القدر من الأهمية للدارسين الناطقين بلغات أخرى، فإن الكتابة الوظيفية أيضاً لها من الأهمية مايجعلها ضرورة لهؤلاء الارسين؛ فهى ترتبط بمواقف اجتماعية معينة، غرضها اتصال الناس بعضهم ببعض، لقضاء حاجاتهم، وتنظيم شئونهم.
إن الكتابة الوظيفية تساعد الدارس في تحقيق التواصل الناجح من خلال الكلمة المكتوبة، و إتمام أية إجراءات قد يحتاج إلى إنجازها لقضاء الحوائج، أو تنظيم شئون الحياة المختلفة؛ وغير ذلك مما يحتاجه لتيسير أموره وقضاء مصالحه.
وفي هذا الإطار ينبغي التأكيد على أن العلاقة وثيقة بين القراءة والكتابة حيث إن القارئ الجيد في معظم الأحيان كاتب جيد في التعبير والرسم الهجائي، وأن الكاتب الجيد قارئ جيد في معظم حالاته أيضاً، كما أن القدرة على القراءة الصحيحة المتقنة تساعد على صحة الكتابة من حيث الهجاء.
ونظراً لأهمية مهارات القراءة والكتابة الوظيفية، وانطلاقاً من أن استخدام البرامج الحديثة يساعد في تنمية مهارات القراءة والكتابة الوظيفية، كان لابد من عمل برنامج قائم على التعلم المدمج .
حيث يُعد التعلم المدمج من أكثر المفاهيم الحديثة فى مجال التعليم الذي يقوم على استخدام تكنولوجيا المعلومات فى تصميم مواقف تعليمية جديدة تزيد من استراتيجيات التعلم المتمركز حول المتعلم.
إن التعلم المدمج يساعد بشكل فائق فى تعلم اللغات؛ وذلك لما فيه من خلط لبيئات تعلم مختلفة، والمزج بين التعليم وجهاً لوجه وبين التعلم عن بعد، والمزج بين الخبرة المباشرة وغير المباشرة، وبسبب ظهور الإنترنت وإحداثه طفرة كبرى فى جميع المجالات وفى العملية التعليمية بصفة عامة وتعلم اللغات بصفة خاصة؛ حيث إنه يساعد الدارسين للغة الثانية بالمجتمعات المحيطة التى تمثل اللغة الثانية لهذه المجتمعات اللغة الأولى في سهولة وسرعة؛ أى المعايشة والمحاكاة والتفاعل، حيث يقدم الإنترنت طاقة إيجابية لتعليم وتعلم اللغات الأجنبية.
 مشكلة البحث:
تتحدد مشكلة البحث الحالي في ضعف مستوى دارسي اللغة العربية الناطقين بلغات أخرى في مهارات القراءة والكتابة الوظيفية. وربما يرجع ذلك إلى قصور في البرامج الحالية لتعليم تلك المهارات. وللتصدي لهذه المشكلة ينبغي الإجابة عن السؤال الرئيس التالي:
س: ماالبرنامج القائم على التعلم المدمج وفاعليته في تنمية مهارات القراءة والكتابة الوظيفية لدى دارسي اللغة العربية الناطقين بلغات أخرى في ضوء احتياجاتهم؟
ويتفرع من السؤال الرئيس الأسئلة التالية:
س1: ما الاحتياجات اللغوية اللازمة لدارسي اللغة العربية الناطقين بلغات أخرى في المستوى المتوسط؟
س2: ما مهارات القراءة والكتابة الوظيفية المناسبة لهؤلاء الدارسين ؟
س3: ما أسس بناء برنامج قائم على التعلم المدمج لتنمية مهارات القراءة والكتابة الوظيفية لدى دارسي اللغة العربية الناطقين بلغات أخرى في ضوء احتياجاتهم؟
س4: ما مكونات برنامج قائم على التعلم المدمج لتنمية مهارات القراءة والكتابة الوظيفية لدى هؤلاء الدارسين في ضوء احتياجاتهم؟
س5: ما فاعلية برنامج قائم على التعلم المدمج في تنمية مهارات القراءة والكتابة الوظيفية لدى دارسي اللغة العربية الناطقين بلغات أخرى في ضوء احتياجاتهم (مجموعة البحث)؟
 حدود البحث:
اقتصر البحث على الحدود التالية:
11- بعض الاحتياجات اللغوية لدارسي اللغة العربية الناطقين بلغات أخرى في المستوى المتوسط، كما حددتها قائمة الاحتياجات التي تم إعدادها؛ وذلك لقلة توافر تلك الإحتياجات فى المواد الدراسية المقدمة لهم.
12- بعض مهارات القراءة والكتابة الوظيفية المناسبة لدارسي اللغة العربية الناطقين بلغات أخرى في المستوى المتوسط، كما حددتها قائمتى المهارات التي تم إعدادهما؛ وذلك لضعف الدارسين بتلك المهارات. القائمة الأولى وهى خاصة بمهارات القراءة الوظيفية وتضمن (3) مهارات أساسية ويندرج تحتها (15) مهارة فرعية .
أما القائمة الثانية فهى خاص بمهارات الكتابة الوظيفية وتضمن: المهارات الأساسية ويتفرع منها (4) مهارات فرعية والمهارات النوعية وهى(3) مجالات ويندرج تحتها (13) مهارة فرعية .
13- مجموعة من الدارسين في المستوى المتوسط بلغ عددهم (16) دارساً؛ وذلك لأن المستوى المتوسط يقع بين المستوى الأول الذي يُعد بدايات تعرف اللغة وأصواتها وحروفها، والمستوى المتقدم الذي يمثل الانطلاق في استخدام قواعد اللغة من نحو، وصرف، وبلاغة، وبعض النصوص الأدبية.
14- استغرق تدريس البرنامج المدمج (27) ساعة تدريبية على مدار (6) أسابيع بواقع (3) حصص في الأسبوع؛ وذلك حتى يتسنى تنمية المهارات المستهدفة .
15- طُبق البرنامج في مركز ”النيل” لتعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى بالقاهرة؛ وذلك لتوفر العينة المطلوبة.
 أهداف البحث :
سعى البحث الحالي لتحقيق الأهداف التالية :
9. تحديد الاحتياجات اللغوية اللازمة لدارسي اللغة العربية الناطقين بلغات أخرى في المستوى المتوسط.
10. تحديد مهارات القراءة والكتابة الوظيفية المناسبة لهؤلاء الدارسين في المستوى المتوسط.
11. تصميم برنامج قائم على التعلم المدمج لتنمية مهارات القراءة والكتابة الوظيفية لدى هؤلاء الدارسين في ضوء احتياجاتهم.
12. التحقق من فاعلية البرنامج القائم على التعلم المدمج لتنمية مهارات القراءة والكتابة الوظيفية لدى هؤلاء الدارسين في ضوء احتياجاتهم.
 فروض البحث:
تحقق البحث من صحة الفروض التالية :
ف1. يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات دارسي اللغة العربية الناطقين بلغات أخرى في المستوى المتوسط بين التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار مهارات القراءة الوظيفية –ككل- لصالح التطبيق البعدي.
ف2: توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات دارسي اللغة العربية الناطقين بلغات أخرى في المستوى المتوسط بين التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار مهارات القراءة الوظيفية- في كل مهارة على حدة- لصالح التطبيق البعدي.
ف3: يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات دارسي اللغة العربية الناطقين بلغات أخرى في المستوى المتوسط بين التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار مهارات الكتابة الوظيفية-ككل - لصالح التطبيق البعدي.
ف4: توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات دارسي اللغة العربية الناطقين بلغات أخرى في المستوى المتوسط بين التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار مهارات الكتابة الوظيفية - في كل مهارة على حدة - لصالح التطبيق البعدي.
ف5: يتسم البرنامج القائم على التعلم المدمج لتنمية مهارات القراءة والكتابة الوظيفية لدى دارسي اللغة العربية الناطقين بلغات أخرى بفاعلية مرتفة حسب نسبة الكسب المعدلة لبلاك.
 إجراءات البحث:
للإجابة عن أسئلة البحث تم اتباع الإجراءات والخطوات التالية:
للإجابة عن السؤال الأول للبحث ونصه: ما الاحتياجات اللغوية اللازمة لدارسي اللغة العربية الناطقين بلغات أخرى؟ تم اتباع الإجراءات والخطوات التالية:
13. الاطلاع على الأدبيات والدراسات والبحوث المتصلة بطبيعة اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى.
14. دراسة دوافع وأغراض الدارسين الناطقين بلغات أخرى لتعلم اللغة العربية.
15. مقابلات مع:
o الدارسين في بعض مراكز اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى.
o المعلمين القائمين بالتدريس فى هذه المركز.
o أساتذة المناهج وطرائق تدريس اللغة العربية.
16. إعداد قائمة بالاحتياجات اللغوية اللازمة لدارسي اللغة العربية الناطقين بلغات أخرى، ومن ثم عرضها على مجموعة من المحكمين، للوصول بها إلى صورتها النهائية.
للإجابة عن السؤال الثاني ونصه: ما مهارات القراءة والكتابة الوظيفية المناسبة لهؤلاء الدارسين في المستوى المتوسط؟ تم اتباع الإجراءات والخطوات التالية:
19. دراسة الأدبيات والبحوث والدراسات السابقة التي اهتمت بتنمية مهارات القراءة والكتابة الوظيفية لدى دارسي اللغة العربية الناطقين بلغات أخرى .
20. طبيعة دارسي اللغة العربية الناطقين بلغات أخرى فى المستوى المتوسط .
21. أهداف تعليم مهارات القراءة والكتابة الوظيفية لدى الدارسين فى المستوى المتوسط.
22. الإطار الأوروبي المشترك للغات .
23. وثيقة المستويات المعيارية لتعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى .
24. إعداد قائمتين لكل من مهارات القراءة والكتابة الوظيفية لدى دارسي اللغة العربية الناطقين بلغات أخرى في المستوى المتوسط. وعرضهما على المحكمين والمتخصصين في مجال اللغة العربية وطرائق تدريسها؛ للاستفادة من آرائهم. للوصول بهما إلى الصورة النهائية.
للإجابة عن السؤال الثالث للبحث ونصه: ما أسس بناء برنامج قائم على التعلم المدمج لتنمية مهارات القراءة والكتابة الوظيفية لدى دارسي اللغة العربية الناطقين بلغات أخرى في ضوء احتياجاتهم؟ تم اتباع الإجراءات والخطوات التالية:
13. دراسة البحوث والأدبيات السابقة ذات الصلة بالتعلم المدمج.
14. دراسة البحوث والأدبيات السابقة ذات الصلة بمهارات القراءة الوظيفية.
15. دراسة البحوث والأدبيات السابقة ذات الصلة بمهارات الكتابة الوظيفية.
16. تحديد الأسس التي يجب أن يستند إليها البرنامج المقترح القائم على التعليم المدمج لتنمية مهارات القراءة والكتابة الوظيفية لدى دارسي اللغة العربية الناطقين بلغات أخرى.
للإجابة عن السؤال الرابع للبحث ونصه: ما مكونات برنامج قائم على التعلم المدمج لتنمية مهارات القراءة والكتابة الوظيفية لدى دارسي اللغة العربية الناطقين بلغات أخرى في ضوء احتياجاتهم؟ تم اتباع الإجراءات والخطوات التالية:
ط‌- توظيف الأسس التي تم تحديدها في الخطوة السابقة .
ظ‌- إعداد الإطار العام للبرنامج في ضوء التعلم المدمج ، ويتضمن :
22. تحديد أهداف البرنامج العامة .
23. تحديد الأهداف الخاصة (الإجرائية السلوكية).
24. تحديد محتوى البرنامج في وحدات تتناول من الموضوعات القرائية والكتابية .
25. تحديد استراتيجيات التدريس المناسبة لمحتوى البرنامج.
26. تحديد الوسائل التعليمية والأنشطة المناسبة لمحتوى البرنامج.
27. تحديد أساليب التقويم المناسبة للتأكد من مدى تحقق الأهداف التي وُضع من أجلها البرنامج.
28. تحديد الزمن اللازم لتدريس البرنامج .
ع‌- إعداد دليل المعلم.
غ‌- إعداد كتاب الدارس.
ف‌- عرض البرنامج ( دليل المعلم – كتاب الدارس ) على المحكمين المتخصصين؛ لإبداء الرأي حوله، ثم تعديله في ضوء آرائهم .
للإجابة عن السؤال الخامس ونصه: ما فاعلية برنامج قائم على التعليم المدمج في تنمية مهارات القراءة والكتابة الوظيفية لدى دارسي اللغة العربية الناطقين بلغات أخرى. تم اتباع الإجراءات والخطوات التالية:
16. إعداد اختبار مهارات القراءة الوظيفية، والتأكد من صدقه وثباته.
17. إعداد اختبار مهارات الكتابة الوظيفية، والتأكد من صدقه وثباته.
18. اختيار مجموعة البحث من دارسي اللغة العربية الناطقين بلغات أخرى في المستوى المتوسط.
19. تطبيق اختبار مهارات القراءة الوظيفية واختبار مهارات الكتابة الوظيفية تطبيقًا قبليًا.
20. تدريس محتوى البرنامج المقترح القائم على التعلم المدمج لمجموعة البحث.
21. تطبيق اختبار مهارات القراءة الوظيفية، واختبار مهارات الكتابة الوظيفية- تطبيقًا بعديًا - بعد الانتهاء من تطبيق البرنامج.
22. رصد نتائج التطبيقين القبلي والبعدي.
23. معالجة النتائج إحصائيًا، والتوصل إلى النتائج ومناقشتها.
24. تقديم التوصيات والمقترحات .
ثانيـــاً - ملخص نتائج البحث :
أسفرت المعالجة الإحصائية للدرجات القبلية، والبعدية لكل من اختبار القراءة الوظيفية واختبار الكتابة الوظيفية عن النتائج التالية :
_ فاعلية استخدام برنامج قائم على التعلم المدمج في تنمية مهارات القراءة الوظيفية(ككل)، واتضح ذلك من وجود فرق ذي دلالة إحصائية عند مستوى (01,0) بين متوسطي درجات دارسي اللغة العربية الناطقين بلغات أخرى في المستوى المتوسط بين التطبيقين: القبلي والبعدي لاختبار مهارات القراءة الوظيفية – ككل- لصالح التطبيق البعدي .
_ فاعلية استخدام برنامج قائم على التعلم المدمج في تنمية مهارات القراءة الوظيفية (في كل مهارة على حدة)، واتضح ذلك من وجود فروق ذي دلالة إحصائية عند مستوى (01,0) بين متوسطات درجات دارسي اللغة العربية الناطقين بلغات أخرى في المستوى المتوسط بين التطبيقين: القبلي والبعدي لاختبار مهارات القراءة الوظيفية - في كل مهارة على حدة- لصالح التطبيق البعدي .
_ فاعلية استخدام برنامج قائم على التعلم المدمج في تنمية مهارات الكتابة الوظيفية (ككل)، واتضح ذلك من وجود فرق ذي دلالة إحصائية عند مستوى (01,0) بين متوسطي درجات دارسي اللغة العربية الناطقين بلغات أخرى في المستوى المتوسط بين التطبيقين: القبلي والبعدي لاختبار مهارات الكتابة الوظيفية – ككل- لصالح التطبيق البعدي .
_ فاعلية استخدام برنامج قائم على التعلم المدمج في تنمية مهارات الكتابة الوظيفية(في كل مهارة على حدة)، واتضح ذلك من وجود فروق ذي دلالة إحصائية عند مستوى (01,0) بين متوسطات درجات دارسي اللغة العربية الناطقين بلغات أخرى في المستوى المتوسط بين التطبيقين: القبلي والبعدي لاختبار مهارات الكتابة الوظيفية - في كل مهارة على حدة- لصالح التطبيق البعدي .
ثالثاً - توصيات البحث :
في ضوء النتائج التي توصل إليها البحث، يمكن تقديم التوصيات التالية :
- استخدام التعليم المدمج فى تنمية مهارات القراءة والكتابة الوظيفية لدى دارسى اللغة العربية من الناطقين بلغات أخرى فى المستويات المختلفة.
- التأكيد على أن التقنيات الحديثة يكون الدمج بين التعليم التقليدى والتعليم الإلكترونى أكثر فاعلية للدارسين.
- عقد دورات تدريبية لمعلمى اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى فى مجال استخدام التعليم المدمج، وكيفية تصميم البرامج اللغوية باستخدام التعليم المدمج.
- أهمية العنصر البشرى المتمثل فى المعلم الواعى المُعد إعدادً جيداً من أجل التدريس لهذه العينة من الدارسين فى المستويات اللغوية المختلفة.
- الاهتمام بتدريب معلمى اللغة العربية لغير الناطقين بها على استخدام التعليم المدمج فى الممارسات التعليمية، وتصميم الأنشطة التعليمية المناسبة له، وكيفية تهيئة البيئة الصفية الملائمة لتنفيذه.
- عقد ورش عمل ودورات تدريبية لمعلمى الغة العربية بصفة عامة ومعلمى الناطقين بغيرها بصفة خاصة؛ لتدريبهم على الاستراتيجيات والأساليب التدريسية الحديثة التى تساعدهم فى تنمية مهارات اللغة.
- الاهتمام بتطوير تدريس مهارات القراءة والكتابة الوظيفية وإعادة تنظيم محتواها بما يتمشى مع طبيعة عصر المعلوماتية، ومحاولة دمج شبكة الإنترنت مع المقرر.
- ضرورة توفير الأجهزة والمواد التعليمية الحديثة فى البيئة الصفية؛ حتى يتمكن المعلم من تنمية مهارات القراءة والكتابة الوظيفية لدى الدارسين.
- حث المعلم للدارسين على الاطلاع والاستعانة بشبكة المعلومات الدولية؛ ليكون لديهم فرصة لممارسة مهارات القراءة الوظيفية، وتحسين مهارات الكتابة الوظيفية لديهم.
- توجيه مصممى ومطورى مناهج اللغة العربية لغير الناطقين بها إلى مراعاة خصائص هؤلاء الدارسين؛ لاختيار ما يناسبهم من مهارات اللغة بصفة عامة ومهارات القراءة والكتابة الوظيفية بصفة خاصة عند تصميم وتطوير مناهج اللغة العربية المقدمة لهم.
- الاهتمام باستخدام أساليب التعزيز وتنمية الدافعية لدى الدارسين الناطقين بغير العربية عند تدريس القراءة الوظيفية وتنمية مهارات الكتابة الوظيفية لديهم.
- الاستفادة من اختبارى مهارات القراءة الوظيفية والكتابة الوظيفية عند إعداد اختبارات دارسي المستوى المتوسط من الناطقين بغير العربية.
- دعوة مشرفى تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها إلى التركيز عند تقويم المعلمين على مدى اهتمام المعلمين باستخدام طرائق تدريس حديثة ومتنوعة.
- ضرورة إعادة تنظيم حجرة الدراسة بما ييسر الفرصة للدارسين للتفاعل والمشاركة الإيجابية فى أداء المهام المكلفين بها.
- الاهتمام بتنمية مهارات القراءة والكتابة الوظيفية لدى الناطقين بغير العربية من خلال استخدام استراتيجيات وأساليب ونماذج تدريسية تكنولوجية متنوعة.
رابعـــــاً - مقترحات ببحوث أخرى:
لقد أشار البحث الحالي إلى عدد من المشـــكلات البحثية المهمة، والتي تصلح أن تكون كل مشكلة بحثاً مستقلاً في المستقبل، ومنها :
- دراسة فاعلية التعليم المدمج فى تنمية المفردات اللغوية لدارسى اللغة العربية من الناطقين بلغات أخرى.
- إجراء دراسة عن معايير التعليم المدمج فى معاهد تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى.
- فاعلية استخدام التعليم المدمج فى تنمية مهارات الاستماع والتحدث لدارسى اللغة العربية من الناطقين بلغات أخرى فى المستوى المبتدئ.
- فاعلية استخدام التعليم المدمج فى تنمية بعض مهارات القراءة الناقدة لدى الطلاب الناطقين بغير العربية.
- فاعلية استخدام التعليم المدمج فى تنمية بعض مهارات التفكير الإبداعى لدى الطلاب الناطقين بغيرالعربية.
- المقارنة بين التعليم الإلكترونى والتعليم المدمج فى تدريس القراءة ومعرفة أثر ذلك على التحصيل لدى الطلاب الناطقين بغير العربية.