Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تطوير الخدمات الطلابية بجامعة المنوفية في ضوء الاتجاهات العالمية المعاصرة /
المؤلف
الدهشان، علا محمد على.
هيئة الاعداد
باحث / علا محمد علي الدهشان
مشرف / محمود فوزي أحمد بدوى
مشرف / منال فتحي سمحان
مشرف / صبحى شعبان شرف
الموضوع
الجامعات والكليات. الطلبة. الطلبه - خدمة المجتمع. الطلبه - خدمات شخصية.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
307 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
أصول التربية
تاريخ الإجازة
20/7/2023
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية التربية - اصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 326

from 326

المستخلص

يشهد التعليم الجامعي اهتمامًا كبيرًا على مختلف المستويات في كافة دول العالم، إضافة
إلا أنه يشهد تطورًا مستمرًا نحو الأفضل؛ لمواكبة حاجات الفرد والمجتمع، وخصائص العصر العلمي والتقني الحديثين، وبناءً على ذلك فإنه ينظر إلى التعليم العالي الجامعي على أساس الدور المتميز الذي يقوم به من خلال إعداد الكوادر والطاقات البشرية الفنية والعلمية والثقافية والمهنية، وكذلك إعداد القيادات الفكرية في مجالات التعليم المختلفة. إنَّ اهتمام التعليم الجامعي بتنمية طلابه تنمية متكاملة متوازنة يتطلب ضرورة أن تحرص مؤسساته على تطوير المناخ المناسب لتحقيق ذلك الهدف من خلال تقديم مجموعة من الخدمات لطلابه، تعينهم على التحصيل الدراسي وتمكنهم من أن يحيوا حياة ممتعة يسودها الهدوء والاستقرار النفسي حيث إنَّ التركيز على خدمة الطالب له ما يبرره، فطاقة الجامعة طاقة شبابية في أوجّ نشاطها بحاجة إلى مساعدة وتوجيه وهذه الطاقة لحاضر الوطن ومستقبله. فمجمل الخبرات التي يتعرض لها الطالب في حياته الجامعية تنعكس إيجابيًّا على عطائه وانتمائه.
ممَّا ينعكس ذلك على تطوير الخدمات الطلابيَّة التي تتطلب مهارات وإمكانات عالية للكوادر البشرية باعتبارها رأس المال البشري الذي يواجه منظومة العرض والطلب في سوق العمل؛ وتواجه الخدمات الطلابيَّة بجامعة المنوفية الكثير من نقاط الضعف التي تعوق تطويرها؛ ممَّا يتطلب وضع رؤية مقترحة لتطوير الخدمات الطلابيَّة بجامعة المنوفية في ضوء الاتجاهات العالمية المعاصرة لمواكبة متطلبات سوق العمل المستقبلية وتطوير قدرات ومهارات الطالب الجامعي.
مشكلة الدراسة:
تتحدد مشكلة الدراسة في محاولاتها الإجابة عن السؤال الرئيسي التالي:
كيف يمكن تطوير الخدمات الطلابية بجامعة المنوفية في ضوء بعض الاتجاهات العالمية؟
ويتفرع من هذا السؤال الأسئلة الفرعية التالية :
• ما الإطار المفاهيمي للخدمات الطلابيَّة بالجامعات؟
• ما ملامح الخدمات الطلابية بجامعة المنوفية؟
• ما أهم الاتجاهات العالمية المعاصرة في تطوير الخدمات الطلابيَّة بالجامعات؟
• ما واقع الخدمات الطلابية بجامعة المنوفية في ضوء بعض الاتجاهات العالمية المعاصرة؟
• ما التصور المقترح لتطوير الخدمات الطلابيَّة بجامعة المنوفية في ضوء بعض الاتجاهات العالمية المعاصرة؟
أهداف الدراسة: استهدفت الدراسة الحالي تقديم تصور مقترح لتطوير الخدمات الطلابيَّة بجامعة المنوفية في ضوء بعض الاتجاهات العالمية المعاصرة من خلال:
• التعرف على أهم الاتجاهات العالمية المعاصرة في تطوير الخدمات الطلابيَّة بالجامعات
• التعرف على واقع الخدمات الطلابية بجامعة المنوفية في ضوء الاتجاهات العالمية المعاصرة
• تقديم آليات مقترحة لتفعيل التصور المقترح المقدم من جانب الدراسة الحالية في تطوير الخدمات الطلابيَّة بجامعة المنوفية
أهمية الدراسة: استمدت الدراسة الحالية أهميتها مما يلي:
• أهمية الخدمات الطلابية التي تقدمها الجامعات، نظرًا لما تستهدفه هذه الخدمات من تقديم دعم ورعاية وعناية وإرشاد وتقويم للطلاب في مجالات تعلمهم المختلفة وتشكيل سلوكهم وبناء شخصياتهم وتوجيههم نحو المستقبل.
• أهمية الأخذ بصيغ التطوير العالمية والاتجاهات المتقدمة في تطوير الخدمات الطلابية بالجامعات.
• التعرف على واقع الخدمات الطلابية بجامعة المنوفية والمشكلات التي تواجهها.
• وضع تصور مقترح لتطوير الخدمات الطلابيَّة بجامعة المنوفية في ضوء بعض الاتجاهات العالمية المعاصرة.
• ندرة الدراسات التربوية الحديثة –على حد علم الباحثة- والتي تناولت الاتجاهات العالمية المعاصرة في تطوير الخدمات الطلابيَّة بجامعة المنوفية.
حـدود الدراسة: حدود الدراسة: تمثلت حدود الدراسة فيما يلي:
الحدود الموضوعية: اقتصرت الدراسة الحالية على بعض الاتجاهات العالمية المعاصرة في تطوير الخدمات الطلابية وهي: (تعظيم استخدام التكنولوجيا الرقمية في الخدمات الطلابيَّة)، (تقديم خدمات ممتدة ومتكافئة للطلاب ذوي الهمم ”ذوى الاحتياجات الخاصة”)،(تنمية الشراكة المجتمعية في تطوير الخدمات الطلابيَّة)، (تدويل الخدمات الطلابيَّة)
الحدود المكانية: طبقت الدراسة بكليات جامعة المنوفية
الحدود الزمنية: تمَّ إجراء الدراسة خلال العام الجامعي 2022/ 2023
منهـج الدراسة وأداته:
اعتمدت الدراسة الحالية على المنهج الوصفي منهجًا رئيسيًّا؛ لملاءمته لطبيعتها، معتمدة على استبانة كأداة لجمع البيانات والمعلومات المتعلقة بأفراد العينة (بعض طلاب وطالبات جامعة المنوفية) للتعرف على آرائهم حول واقع الخدمات الطلابية ومدى تفعيلها لبعض الاتجاهات العالمية المعاصرة
مجتمع وعينة الدراسة: تكونت عينة الدراسة من:
تألف عينة الدراسة من طلاب جامعة المنوفية من الكليات المختارة التي بلغ قوامها (694) طالبًا، وبلغ عدد طلاب الكليات العلمية (327) طالبًا ، و(367) طالبًا من الكليات النظرية، من المجتمع الأصلي للطلاب بجامعة المنوفية والبالغ عددهم (10478) طالبًا ، ومثلت العينة 6,6% من المجتمع الأصلي في العام الجامعي 2023م، وفقًا لأخر إحصاء بجامعة المنوفية (2022/2023م)
إجراءات الدراسة: قامت الباحثة في هذه الدراسة بما يلي:
1- الاطلاع على الأدبيات والبحوث والمقالات والرسائل والدراسات السابقة والتي تناولت الخدمات الطلابيَّة واتجاهات التطوير في تلك الخدمات في ضوء الاتجاهات العالمية المعاصرة.
2- تحليل واقع الخدمات الطلابيَّة في جامعة المنوفية من خلال الاطلاع على الإحصاءات والدراسات التي تناولت ذلك.
3- إعداد أداة الدراسة والمتمثلة في استبانة للطلاب؛ للتعرف على آرائهم حول مدى توافر الاتجاهات العالمية المعاصرة في الخدمات الطلابية بجامعة المنوفية وحول أهميتها في تطوير الخدمات الطلابيَّة بجامعة المنوفية
4- تحليل النتائج وتفسيرها.
5- تقديم تصور مقترح وذلك في ضوء ما أسفرت عنه نتائج الدراسة لتطوير الخدمات الطلابية بجامعة المنوفية في ضوء بعض الاتجاهات العالمية المعاصرة.
نتائـج الدراسة: توصل البحث الحالي إلى النتائج التالية:
• لا تُوجد فروقٌ ذات دلالة إحصائيَّة بين مجموعتي الطلاب (نظري، عملي) في تقديرهم لدرجة أهمية الاتجاهات حيث درجة تقدير كلا المجموعتين مرتفع والفروق بينهم هامشية وغير دالة.
• إنَّ التخصصات العملية لديها مستوى مرتفع من التقييم للاتجاهات العالمية المعاصرة خلال الخدمات الطلابيَّة التي تقدمها الجامعة مقارنة بالتخصصات النظرية: ذلك على الرغم من كون المجموعتين تعطي تقييمًا متوسطًا لدرجة توافر الاتجاهات، ولكن هناك فروق دالة لصالح التخصص العملي، أما البُعدان الثاني والرابع فالفروق بين المجموعتين غير جوهرية وغير دالة.
• تُوجد فروقٌ ذات دلالة إحصائيَّة بين توافر الاتجاهات العالمية المعاصرة للخدمات لطلاب الكليات النظرية والعملية لصالح الكليات العلمية.
• إنَّ توافر الاتجاهات العالمية المعاصرة للخدمات الطلابيَّة جاءت بدرجة (متوسطة وضعيفة) وأن أكثر الأبعاد توفرًا هي تعظيم استخدام التكنولوجية الرقمية في تطوير الخدمات الطلابية بالجامعات، يليه تعزيز الشراكة المجتمعية وأقلهم توافرًا هو تقديم خدمات ممتدة ومتكافئة لذوي الهمم.