Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج معرفي سلوكي لخفض الوهن النفسي لدى عينة من طلاب الجامعة /
المؤلف
فرج، سناء جودة احمد متولى.
هيئة الاعداد
باحث / سناء جودة أحمد متولي فرج
مشرف / لطفي عبد الباسط إبراهيم
مشرف / عادل عبد الفتاح الهجين
مشرف / تهانى عثمان منيب
الموضوع
الصحة النفسية. علم النفس التربوى.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
174 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس التنموي والتربوي
تاريخ الإجازة
12/6/2023
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية التربية - علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 195

from 195

المستخلص

يعد طلبة الجامعة عنصرا مهما في بناء المجتمعات وتقدمها وهم الأكثر تعرضا للإصابة بالاضطرابات النفسية والإعاقات النفسية كالقلق والاكتئاب والضغوط الحياتية والإجهاد الفكري ومنها الوهن النفسي. ويعتبر الوهن النفسي مرحلة وسطى ما بين الإصابة بالاضطرابات الشديدة (القلق والاكتئاب) والسواء النفسي، وسبب من أسباب حدوث بعض الاضطرابات مثل: الوساوس، والأفعال القهرية، والمخاوف المرضية. ويقصد به ضعف الطاقة النفسية أو نقصها وبالتالي يصعب على المصاب بالوهن النفسي البقاء في حالة من الاتزان النفسي. ويعرفه (Pawell, 1994) بأنه ”حاله من الإحساس بالفشل والغضب والعناد مصاحب لإحساس دائم بالتعب مع ضعف شديد أو فقدان الإحساس الإيجابي في الحياة مع ضعف في المرونة النفسية ومقامه التغير”
ثانيًا: مشكلة الدراسة
تحددت مشكلة الدراسة في الإجابة عن التساؤلات التالية :-
1- ما مستوى الوهن النفسي لدى طلبة كلية التربية جامعة المنوفية؟
2- هل توجد فروق دالة إحصائية بين الذكور و الإناث في الوهن النفسي لدى طلبة كلية التربية جامعة المنوفية؟
3- ما فعالية برنامج ارشادي قائم علي فنيات العلاج المعرفي السلوكي في تخفيف الوهن النفسي لدي طلاب الجامعة؟
ثالثاً: أهداف الدراسة
تهدف الدراسه الحاليه الى:
1- التعرف على مستوى الوهن النفسي لدى طلاب كلية التربية جامعة المنوفية.
2- التعرف على الفروق بين الذكور والاناث فى الاستجابه لاضطراب الوهن لدى طلاب كلية التربية جامعة المنوفية.
3- الكشف عن فاعلية برنامج ارشادي معرفي سلوكي في خفض الوهن النفسي لدي طلاب الجامعة.
4- الكشف عن فاعليه فنيات العلاج المعرفى السلوكى فى تغير الافكار والسلوك السلبى التى تؤدى الى حدوث الاضطرابات لدي طلاب الجامعة .
5- التحقق من استمرار فعالية برنامج ارشادي معرفي سلوكي لخفض الوهن النفسي لدي طلاب الجامعة .
1- رابعا: اهمية الدراسة
تتحدد الاهمية النظرية والتطبيقية للدراسة الحالية في ضوء مشكله الدراسه وتساؤلاتها.
الاهمية النظرية:
1- إلقاء الضوء على احد المتغيرات أو المفاهيم الحديثة في المجال (الوهن النفسي) إذ على الرغم من الأهمية البالغة لهذا المتغير وارتباطه بالعديد من المشكلات التي تؤثر على شخصية الفرد وتفاعله مع الآخرين، الا انه لا يلقى الاهتمام الذي يستحقة.
2- تقديم الدراسة تصور نظرياً وفهماً أعمق لمفهوم الوهن النفسي بما يساعد في التعامل معه مستقبلاً بشكل أفضل.
الاهمية التطبيقية:
1. تقديم برنامج علاجي قائم على فنيات العلاج المعرفي السلوكي يعمل علي تغير الافكار اللاعقلانية لدي مرضي الوهن النفسي, مما يؤدي بهم الي رفع قدرته علي التعلم والدافع للانجاز والتقدم .
2. الاستفادة من النتائج في التعرف علي الافكار التلقائية لدي طلاب الجامعة والعمل علي التغلب عليها.
3. العمل علي خفض اعراض الوهن النفسي الناتج عن الضغوطات التى يتعرض لها طلبه الجامعه للمسانده فى رفعة المجتمع وتقدمه لانهم قادة المستقبل.
خامسًا: فروض الدراسة
1- يتباين مستوى الوهن النفسي لعينة البحث على أبعاد مقياس الوهن النفسي قيد الدراسة.
2- لا تُوجد فروقٌ بين الذكور والإناث في الوهن النفسي لدى طلاب كلية التربية جامعة المنوفية.
3- لا تُوجد فروقٌ بين متوسطات رتب ودرجات المجموعة التجريبيَّة والمجموعة الضابطة على مقياس الوهن النفسي في القياس البعدي.
4- تُوجد فروقٌ بين متوسطات رتب ودرجات المجموعة التجريبيَّة في القياس القبلي والبعدي على مقياس الوهن النفسي لصالح القياس البعدي.
5- لا تُوجد فروقٌ بين متوسطات رتب ودرجات المجموعة التجريبيَّة في القياس البعدي والتتبعي على مقياس الوهن النفسي.
سادساً: محددات الدراسة
تتحدد محددات الدراسة التالية في اطار ما يلي :
‌أ. العينة:
تتألف عينة الخصائص السيكومترية من (189) طالب وطالبة من طلبة كلية التربية جامعة المنوفية، و العينة الأساسية للدراسة من (198) طالب وطالبة من طلبة كلية التربية جامعة المنوفية للتحقق من مستوى الوهن النفسي لدى طلاب كلية التربية جامعة المنوفية، ثم قامت الباحثة باختيار أعلى (30) حالة من بين شريحة الارباعي الأعلى على الدرجة الكلية للوهن النفسي، تم تقصيمهم الى مجموعتين الأولى تجريبية و الأخرى ضابطة.
‌ب. الادوات:
1- مقياس الوهن النفسي : ( عداد الباحثة ).
2- البرنامج الارشادى ( اعداد الباحثة ).
‌ج. المنهج:
تعتمد الدراسة الحالية علي المنهج الوصفي لانه انسب الناهج لاجرائها وذالك لانه محاوله علميه للحصول على معلومات وبيانات كافيه ودقيقه عن الافراد من جمهور معين فى محتمع ما. كا اعتمدت على المنهج شبه التجريبي (مجموعة تجربيية واخري ضابطة).
‌د. الحدود الزمنية:
الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2020-2021، و(الفصل الدراسي الاول) للعام الجامعي 2021- 2022.
‌ه. الاساليب الاحصائية :
استخدمت الباحثة عددا من الاساليب الاحصائية وهي كما يلي:
1- المتوسط الحسابي والانحراف المعياري
2- معامل ارتباط بيرسون
3- معامل الفا لكرونباخ
4- معامل التميز
5- الوزن النسبي
6- اختبار مان ويتني
7- اختبار ويلكوكسن
8- حجم الاثر .
سابعًا: نتائج الدراسة
1) يعني طلبة كلية التربية جامعة المنوفية من الوهن النفسي بدرجة متوسطة.
2) يعني طلبة كلية التربية جامعة المنوفية من الوهن النفسي بدرجة عالية في البعد الاجتماعي للوهن النفسي.
3) يعني طلبة كلية التربية جامعة المنوفية من الوهن النفسي بدرجة متوسطة في البعد الانفعالي للوهن النفسي.
4) يعني طلبة كلية التربية جامعة المنوفية من الوهن النفسي بدرجة متوسطة في البعد البدني للوهن النفسي.
5) عدم وجود فروق جوهرية ذات دلالة احصائية بين الذكور والاناث في المجالات الفرعية الرئيسية للوهن النفسي (البعد الاجتماعي ، البعد الانفعالي ، البعد البدني) وكذلك الدرجة الكلية للوهن النفسي.
6) وجود فروق ذات دلالة الإحصائية بين أفراد المجموعة التجريبية وأفراد المجموعة الضابطة في الأبعاد الثلاثة (البعد الاجتماعي، البعد الانفعالي، البعد البدني) والدرجة الكلية للوهن النفسي لصالح المجموعة الضابطة.
7) وجود فروق ذات دلالة الإحصائية بين نتائج القياس القبلي ونتائج القياس البعدي لدى أفراد المجموعة التجريبية في الأبعاد الفرعية الثلاثة ( البعد الاجتماعي ، البعد الانفعالي ، البعد البدني ) والدرجة الكلية للوهن النفسي لصالح القياس القبلي.
8) عدم وجود فروق ذات دلالة الإحصائية بين القياس البعدي والقياس التتبعي في الأبعاد الثلاثة (البعد الاجتماعي ، البعد الانفعالي ، البعد البدني ) والدرجة الكلية للوهن النفسي لدى أفراد المجموعة التجريبية وذلك بعد مضي خمسة أسابيع بين القياسين البعدي والتتبعي.
ثامناً: تفسير النتائج:
تم تفسير النتائج التي توصلت إليها الدراسة في ضوء كل من الإطار النظري والدراسات السابقة.