Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
قصص نجيب محفوظ والإفادة منها في تنمية القدرة الخيالية في التعبير الفني لدى عينة من طلاب التربية النوعية /
المؤلف
محمد، دينا مصطفى سعد.
هيئة الاعداد
باحث / دينا مصطفى سعد محمد
مشرف / نهى مصطفى محمد عبد العزيز
مشرف / محمود حسن العطيفي
مناقش / سالي محمد علي شبل
مناقش / ميلاد إبراهيم متي
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
315ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تربية فنية
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية النوعية - قسم التربية الفنية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 315

from 315

المستخلص

ومن هنا تتجلى مشكلة البحث الحـالي، التي يمكن صياغتها فـي التساؤل الآتي:
أولاً: مشكلة البحث
ما مدي إمكانية الاستفادة من أعمال نجيب محفوظ القصصيه في تنمية مهارات التعبير الفني لدي عينة من طلاب كليه التربيه النوعيه؟
ثانيا: أهداف البحث
يهدف البحث الحالي الي ما يلي.
1- الكشف عن فاعلية برنامج مقترح قائم على الاستفادة من قصص نجيب محفوظ في تنمية القدرة الخيالية في التعبير الفني لدى طلاب التربية النوعية؟
ثالثاً: فروض البحث
توجد علاقه ايجابيه بين الاستفاده من أعمال نجيب محفوظ القصصيه والقدرات الخيالية عند عينه من طلاب كليه التربيه النوعيه
رابعاً: حدود البحث
1- فيما يتصل بعينة الدراسة:
• يتم التطبيق العملي للتجريب بموضوع البحث علي عينة مناسبة من طلاب الفرقة الرابعة لطلاب كلية التربية النوعية. 
2- فيما يتصل بأدوات البحث والدراسة
• مقياس القدرة علي التنمية في التعبير الفني لعينة البحث.
• وضع برنامج لتنمية قدرة التخيل من خلال التأثر بالتراث القصصي لنجيب محفوظ.
وسوف يشمل برنامج البحث كلا من الخامات التصويرية من أوراق وألوان بأنواعها وكذلك كل ما يلزم لتنمية العمل الفني.
3- فيما يتصل بتقنيات الدراسة
• سوف يتم إنتاج لوحات فنية بمساحة (60*80) حيث يتم طرح موضوعات مستوحاة من قصص نجيب محفوط في صياغة جديدة مبتكرة، وانتاج لوحات تنمي القدرات الخياليه في التعبير الفني لدي عينه من طلاب كليه التربيه النوعيه .
خامساً: أهمية البحث
تكمن أهمية البحث فيما يلي:
1- تقديم أسلوب تعليم يعتمد على القصة القصيرة ويختلف عن الأساليب المتبعة في مجال التعبير الفني عن الطلاب.
2- إلقاء الضوء علي تراث نجيب محفوظ القصصي وكيفية الاستفادة من موضوعاته في إعداد تعابير فنية ذات سمة خيالية.
3- إلقاء الضوء على خصائص التعبير الفني عند طلاب التربية النوعية.
4- توفر لمدرسي الرسم بعض الأنشطة الفنية المهمة المرتبطة بمجال التعبير الفني.
5- تسهم هذه الدراسة في تضييق الفجوة بين النظرية والتطبيق في مجالات التعبير الفني.
سادساً: منهج البحث
يعتمد البحث على المنهج الوصفي والمنهج التجريبي، لذلك يمكن تحقق أهداف البحث من خلال الخطوط الآتية:
الإطار النظري
1- دراسة تاريخية لشخصية نجيب محفوظ وإنتاجه الأدبي في مجال القصص القصيرة.
2- دراسة للقدرة الخيالية للطلاب في إبداعات التعبير الفني.
3- دراسة لمرحلة المراهقة المتأخرة.
الإطار العملي
عينة البحث والدراسة
• عينة عشوائية من طلاب التربية النوعية وعددها (50) طالباً، مقسمة إلى (25) طالب كمجموعة ضابطة، (25) طالب كمجموعة تجريبية.
• يتم إجراء اختبار قبلي على عينة البحث قبل تطبيق برنامج البحث ثم إجراء اختبار بعدي بعد التطبيق.
أدوات البحث
• وضع مقياس لقياس القدرة الفنية (القبلي - البعدي) من إعداد الباحثة عن طريق تصميم بطاقة لتوصيف القدرة الفنية لدى طلاب التربية النوعية وتقييمها من خلال متخصصين لتحكيم النتانج.
• عمل برنامج قبلي - بعدي من إعداد الباحثة
خطوات التجربة
1- يتم تطبيق اختبار قبلي علي عينة البحث قبل إجراء البرنامج.
2- يتم تطبيق البرنامج المقترح علي عينة البحث.
3- يتم تطبيق اختبار بعدي علي عينة البحث بعد إجراء البرنامج.
4- عرض أعمال الطلاب القبلية والبعدية على لجنة تحكبم من أساتذة مختصصين لتقييم أعمال الطلاب في ضوء البطاقة المعدة لذلك لقياس القدرة الخيالية والإبداعية.
5- تحليل نتائج التحكيم إحصائيا واستخلاص النتائج.
6- مناقشة النتائج في ضوء فروض البحث للتحقق من تحقيق الأهداف.
سابعاً: الدراسات المرتطبه
1- دراسة مها جورج ميخائيل 1997
عنوان الدراسة”الصور الشعريه كمصدر للاستلهام في التصوير الحديث”:
تناولت هذه الدراسة فن الشعر الزاخر بتركيباته الفلسفية الغير مرتبط وتسلسل الزمان والمكان او السرد القصص وللكلمات دور في ان تنشأ فكرة الفنيه من الصور الذهنيه التي تثيرها هذه الكلمات وفن الشعر هو اكثر الفنون مشابهة لفن التصوير .
2-دراسة :سمير فؤاد لبيب (2004)
“عنوان الدراسة”تصميم الرسوم التوضيحية لقصص السندباد لطفل المرحله الثانيه من التعليم الأساسي”
تهدف الدراسة الي التعرف علي المظاهر الخالية و الرموز التي يمكن أن للطالب حول جوانب من قصة السندباد البحري و جمع و تصنيف الرموز الشكلية التي يبدعها الطالب حول مضمون القصص الخياليه .وكيقية استثمار الرموز في صياغات شكلية مناسبه من الناحيه الفنيه وتفترض هذه الدراسه ان هناك علاقه ايجابيه استخدام في رسوم الأطفال للرسوم الأيضاحيه و بين ملاءمتها لخائص المرحله العمريه .وتتفق هذه الدراسه مع البحث الحالي في ان القصص الخاليه المتعدده التي تم تحويلها.يمكن التعبير عنها بخيال خصب يتوافق مع المرحله العمريه للتلاميذ .
3-دراسة:أماني سيد توفيق (2006)
عنوان الدراسه ”الإفادة من بعض رموز القصص الشعبية (لالف ليله وليله)كمدخل لتنميه التعبير الفني لدي عينه من طلاب التربيه النوعية”
تهدف الدراسة الي الاستفادة من رموز القصص الشعبي لألف ليله وليلة في تنميه التعبير الفني لدي طلاب التربية الفنيه في مادة الاشغال الفنية والاستفاده منها في التعرف علي التوليف بين الخامات في المجالات المختلفه و علي تنميه الوعي الفني وتفترض الدراسه وجود علاقه بين استخدام بعض رموز القصص الشعبي وبين تنميه التعبير الجداري لدي طلاب التربيه الفنية
”ومن هنا تري الباحثه اتفاق هذه الدراسه مع البحث الحالي في استخدام القصص كمدخل لتنمية القدره الفنيه الخياليه و الابتكاريه لدي طلاب المرحلة الثانوية.
4- دراسة : - صابر محمد عكاشة حسن (2001)
عنوان الدراسة :- مفهوم الخيال فى التصوير الحديث و دوره فى تنمية التعبير الفني
تعني هذه الدراسة بإلقاء الضوء على اتجاهات التصوير السريالي المصري و تحديد سماته ة ملامحه الخاصة من خلال جماعات مختلفة و التعرف على ابعادهم الفكرية و الثقافية ، و تقوم بدراسة تحليلية لإعمال رواد و ممثلي اتجاهات سريالية مصرية حديثة و مدي صلتها بالتراث الحضاري القديم ، و تفترض الدراسة أن هناك تشابة تقني فى بعض اتجاهات و نزاعات سريالية فى مصر مع تقنية أتجاهات سريالية غريبة ، وكما تفترض انه يمكن الإفادة من بعض الأداء المستحدث في السريالية في مجال التربية الفنية .
و تتفق هذه الدراسة مع البحث الحالى فى أهمية النزعة الخيالية لدي الفنانين السريالين ، و التعرف على بعض جوانبها و الابعاد الفكرية و الثقافية التى تصاحب ظهور المفوم السريالي ، و كيفية تناول الفنانين المصرين السريالين للتراث الشعبي المصري فى أعمالهم بصورة خيالية .
5- دراسة وليد السيد قطب ( 2006) :-
عنوان الدراسة ” السيريالية فى التصوير كمدخل لإثراء الخيال فى التعبير الفني لتلاميذ مرحلة المراهقة المبكرة :
تهدف الرسالة الى دراسة تحليلية للمدرسة السريالية كأساس لتنمية القدرة الابداعية التخيلية للتلاميذ و تفعيل دور هذه الدراسة و ذلك بالإعتماد على التجريب للوصول الى اقصي درجات التعبير الفني الحر و الخيالى عند التلاميذ ، كما تساهم فى إثراء التشكيل المعاصر من خلال المدرسة السيريالية ، و تفترض الدراسة وجود فروق دالة إحصائية بين متوسط درجات تلاميذ المجموعة التجريبية الذين تعرضوا للدراسة السريالية ( الخيال و حلم اليقظة ) من خلالها ، و بين متوسط درجات تلاميذ المجموعة الذين لم يتعرضوا لتلك الدراسة ، لصالح تلاميذ المجموعة التجريبية و ذلك في إثراء الخيال فى التعبير الفني لديهم.
و تتفق هذه الدراسة مع البحث الحالى في ضرورة ايجاد مداخل جديدة متنوعة لاثراء القدره الخيالية لدي تلاميذ مرحلة المراهقة و محاولة تفعيل تلك الدراسة بالتجريب للوصول للتعبير الفني الخيالى عند التلاميذ.
ثامناً: مصطلحات الدراسة:
1- نجيب محفوظ:
هو روائي وأديب مصري حائز على جائزة نوبل في الأدب. وُلد في 11 ديسمبر 1911، وتوفي في 30 أغسطس 2006. تدور أحداث جميع رواياته في مصر، وتظهر فيها ثيمة متكررة هي الحارة التي تعادل العالم. من أشهر أعماله الثلاثية وأولاد حارتنا. ويُصنف أدبه باعتباره أدبًا واقعيًّا. وهو أكثر أديبٍ عربي حولت أعماله إلى السينما والتلفزيون.
2- القصص:
هي فنّ من فنون الأدب، هدفه التَّرويح عن النَّفس بما يتضمّنه من لهو وما يحتويه من تثقيف للعقل وتهذيب للخلق بالحكمة والموعظة الحسنة.
القصة هي عبارة عن حكاية قصيرة أو طويلة يتم كتابتها بتسلسل الأحداث التي تتضمنها، ولا بد وأن تكون تلك القصة مشوقة حتى يقرأها أو يشاهدها الشخص إما من خلال تغيير الأحداث التي تشهدها القصة أو من خلال تصوير العادات والتقاليد التي اعتاد عليها الشخص.
3 - تنمية
التنمية هي ارتقاء أفراد المجتمع والانتقال بهم من الوضع الذي هم عليه إلى وضع أعلى وأفضل، وذلك بحسن استغلال الطاقات الموجودة والكامنة لديهم، وتوظيفها للأفضل( ).
وترى الباحثة أن مفهوم التنمية واسع، وهو يختلف باختلاف مجالات استخدامهن وهو بوجه عام يعني التطوير والنمو الكيفي والكفي للقدرات والموارد المتاحة من خلال انخراط الأفراد في عمليات التدريب.
4 - القدرة الخيالية
عرفها كولردج بأنها هي القوة القادرة على الخلق والتوحد فهي قوة سحرية تتحقق فيها ثنائية الروح والمادة حيث يتحتم على الفكر التحليلي أو الأداء العقلي الذي يعمل تحت الإشراف المباشر للحدس, ومن ثم فإن أي عمل فني لا بد أن ينبع من باطن الفنان وألا يكون مفروضا من الخارج( ).