Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مُقيِّدات الجملة الاسمية في عبقرية محمد للعقاد :
المؤلف
شاهين، دعاء مصطفي عبد العزيز.
هيئة الاعداد
باحث / دعاء مصطفي عبد العزيز شاهين
مشرف / حسن عبد المقصود
مشرف / أحمد محمد زايد
مناقش / ندا الحسيني يوسف
مناقش / طارق محمد عبدالعزيز النجار
الموضوع
علم المعانى.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
222ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 222

from 222

المستخلص

البحث عبارة عن نموذج تحليلي لبيان دلالة مُقيدات الجملة الاسمية التي وُجدت في كتاب ”عبقرية محمد” للعقاد، ومقيدات الجملة الاسمية هي كل ما زاد على ركني الجملة الاسمية، وهما: المبتدأ والخبر مما يتعلق بها أو بأحد ركنيها فيحدث تغييرًا في اللفظ ويختلف المعنى، وتنتقل الدلالة من الإخبار إلى معانٍ كثيرة تختلف باختلاف المقيد.
ولما كان أسلوب العقاد في عبقريته حفيًا بكثير من الجمل الاسمية المقيدة تركيبًا ودلالة، وما تمتعت به العبقرية من رواج فكري وما دار حولها من دراسات؛ كانت مدعاة للدراسة. والمقصود بالدلالة هنا الدلالة النحوية، أي ما يحمله المقيد من دلالات تقيد المعنى المطلق.
وقد هدف البحث إلى تحديد وتحليل مقيدات الجملة الاسمية في ”عبقرية محمد صلى الله عليه وسلم ” للعقاد، وبيان ما طرأ عليها من تغيير فى اللفظ صحبه تغير في المعنى.
كما حاول بما عُرض فيه من إشكاليات تحقيقًا للهدف المرجو منه بيان طبيعة مُقيِّدات الجملة الاسمية عند العقاد ودلالتها، وخُتم بمسرد تفصيلي بالجمل المقيدة التي تفيد دارسي العربية من العرب وغيرهم في تنمية مهاراتهم اللغوية المتنوعة.
أسباب اختيار الموضوع:
ما تمتعت به العبقرية من رواج فكري وما دار حولها من دراسات ومن ثم دراسة دلالة معاني جملتها الاسمية في وجود المقيدات، كذلك رغبة الباحثة في التحليل الدلالي النحوي لنص أدبي ”نثري”، وقد كان تنوع تراكيب جمل العقاد السبب الثالث الذي حث الباحثة على اختيار هذا الموضوع.
3. أهداف الدراسة:
هدفت الدراسة إلى:
1. تفعيل الدراسات التطبيقية والخروج عن إطار النظريات بتحديد مقيدات الجملة الاسمية في عبقرية محمد - صلى الله عليه وسلم- للعقاد، وتعيين ما طرأ على هذه الجمل التي قُيِّدَت وما صحبها من تغير في الإعراب والدلالة.
2. تيسير البحث عن الجمل الاسمية التي قُيِّدت عند العقاد في عبقريته عن طريق عمل مسرد تفصيلي بهذه الجمل؛ مما يفيد دارسي العربية من العرب وغيرهم في تنمية مهاراتهم اللغوية المتنوعة.
هيكل الدراسة:
فقد جاءت الدراسة في مقدمة، وتمهيد، وستة فصول، أتبع بخاتمة، ومسرد، وثبت بالمصادر والمراجع، وفهرس.
أولًا- المقدمة (وهي التي نحن بصددها):
فقد جاءت توضح التعريف بموضوع البحث، والمنهج الذي اتبعته الباحثة للوصول لهدفها وإنجاز بحثها، وما يشمله البحث من فصول ومباحث تتفق وعنوان البحث.
ثانيًا- التمهيد:
وقد جاء في ثلاثة محاور، أولها: مفهوم التقييد لغة واصطلاحًا، وثانيها: الجملة ”مفهومها وحدودها”، وثالثها: الجملة الاسمية عند العقاد.
ثالثًا- فصول البحث:
هذا، وقد جاءت الفصول الستة توضح ما ذهبت إليه المقدمة، وهي:
الفصل الأول: التقييد بـ”كان” وأخواتها وما يلحق بها
وقد استخدم العقاد من أخواتها: (ليس، ظل، أصبح، ما زال)، وما لحق بها وهو ”أوشك”، كما جاء مبينًا الصور التي جاء عليها القيد ”كان” وما دخل على القيد من مدخلات غيرت في دلالته، وكذلك أنواع الخبر الذي صحبه من مفرد، وجملة، وشبه جملة.
الفصل الثاني: التقييد بـ ”إنَّ” وأخواتها وما يلحق بها
وأخواتها التي استعملها العقاد هي: (أنَّ، كأنَّ، لكن، لعل)، والمقصود بما يلحقها أي يؤثر تأثيرها وهي ”لا النافية للجنس”.
الفصل الثالث: التقييد بالتوابع
وانقسم إلى أربعة مباحث:
الأول: التقييد بالنعت.
الثاني: التقييد بالتوكيد.
الثالث: التقييد بالبدل.
الرابع: التقييد بالعطف.
الفصل الرابع: التقييد بـ”الجر”
وكان الحديث فيه عن مسألة ”التعلق”، وجاء منقسمًا إلى مبحثين:
الأول: التقييد بحروف الجر.
الثاني: التقييد بالإضافة.
الفصل الخامس: التقييد بـ”الظرف”
أو ما سماه النحاة بـ”المفعول فيه” بنوعيه زمانًا ومكانًا وقرينة استعماله وما نتج عنها من دلالة.
الفصل السادس: ”متفرقات”
وشمل ما قيَّد الجملة الاسمية وليس له باب فيما سبق، نحو: المفاعيل بأنواعها (المفعول به، المفعول المطلق، المفعول لأجله)، وكذلك الحال، والجملة الاعتراضية، وجملة الصلة.
رابعًا- الخاتمة:
وقد جاءت توضح أهم النتائج التي خَلُص إليها البحث.
خامسًا- مسرد:
وقد جاء مفصلًا للجمل المُقيَّدة عند العقاد.
سادسًا- ثبت بالمصادر والمراجع:
وفيها قائمة بالمصادر والمراجع التي أعانت الباحثة على كتابة بحثها هذا.
سابعًا- فهرس:
وفيه أرقام صفحات الموضوعات.