Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
” فاعلية الإعلانات الصادمة عبر الإنترنت :
المؤلف
الأغا، حازم كامل نايف كامل.
هيئة الاعداد
باحث / حازم كامل نايف كامل الأغا
مشرف / شيرين عمر
مشرف / شيماء عز الدين
مناقش / دينا فاروق أبو زيد
مناقش / ناصر حامد
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
220ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الاتصالات
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم علوم الاتصال والإعلام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 220

from 220

المستخلص

ملخص الدراسة:
تهدف الدراسة إلى الكشف عن مدى وعي الشباب المصرى بالإعلانات الصادمة التى تنشر عبر شبكة الإنترنت والتعرف على اتجاهات الشباب نحو الإعلانات الصادمة، والكشف عن العلاقة بين استخدام الشباب للإعلانات الصادمة وشدة اتجاههم نحو الأفكار السليمة والكشف عن الفروق بين المبحوثين في كثافة التعرض للإعلانات الصادمة وتبني أفكار المنظمات عينة الدراسة، ومعرفة مستوى الحكم الأخلاقي للشباب على الإعلانات الصادمة عينة الدراسة، وطبقت الدراسة تستخدم المنهج شبه تجريبي على عينة من الشباب المصرى مقدارها (90) شخص من الشباب المصرى من مستخدمي شبكة الإنترنت حيث تعتمد الدراسة على القياس القبلي والبعدي لمجموعة واحدة من متابعي الإعلانات الصادمة حيث تم تعريض المجموعة التجريبية للإعلانات الصادمة عينة الدراسة ومن ثم قياس تأثير مشاهدة تلك الإعلانات على اتجاههم نحوها، واعتمدت الدراسة في صياغة فروضها على النظرية النفعية
وفيما يلي عرض لأبرز نتائج الدراسة:
- غالبية الإعلانات الصادمة قدمت باللغة الأجنبية وذلك لاهتمام الغرب بهذا النوع من الإعلانات وقلة الإعلانات الصادمة المقدمة باللغة العربية وذلك لاختلاف العادات والتقاليد الخاصة بمجتمعاتنا العربية عن المجتمعات الغربية وان ديننا لا يسمح بتقليد مثل هذه الإعلانات في مجتمعنا العربي نظراً لاحتوائها على مشاهد عارية وجنسية غير مناسبة لمجتمعنا.
- أظهرت بعض الإعلانات الصادمة الخاصة بالمنظمات الدولية مزيج بين لغتين وذلك باعتبارها إعلان دولي يشمل جميع ارجاء العالم مع الالتزام بصفات ومعايير الإعلان الصادم وحتى تكون هذه الإعلانات مناسبة لكافة المجتمعات ومقبولة وتتماشي مع العادات والتقاليد في مجتمعنا.
- اشتملت الإعلانات الصادمة على قيم واخلاقيات من المجتمع بهدف توصيل الفكرة والمعلومة للجمهور بشكل صادم، الأمر الذي يلزم التأثير على القيم الاجتماعية والأخلاقية عن طريقة تصميم الإعلان وعرضه ومحتواه.
- وأوضحت نتائج الدراسة أن نسبة مشاهدة المبحوثين لمثل هذه الإعلانات في الحياة العادية كانت مرتفعة بالنسبة لإعلانات التدخين غير الصادمة والصادمة ولإعلانات حقوق الطفل غير الصادم ونسبة لإعلانات حقوق الطفل الصادمة اما بخصوص إعلانات التبرع لضحايا الحروب واللاجئين غير الصادمة وغير الصادمة كانت نسبة المشاهدة مثل هذه الإعلانات منخفضة.
- وأظهرت نتائج الدراسة تأثير في نوع القضية في الإعلان الصادم نحو إعلان قضية التدخين الصادم وإعلان التبرع للاجئين وضحايا الحروب الصادم وأشارت النتائج أن الفروق لصالح إعلان التدخين الصادم وكشفت نتائج الدراسة أيضاً عن وجود تأثير نوع القضية في الإعلان الصادم نحو إعلان قضية حقوق الطفل الصادم وإعلان قضية التبرع للاجئين وضحايا الحروب وأشارت النتائج أن الفروق لصالح إعلان قضية حقوق الطفل الصادم وكذلك بينت النتائج وجود فروق في تبني القضية في الإعلان الصادم نحو إعلان قضية التدخين الصادم وإعلان حقوق الطفل الصادم وبينت النتائج أن الفروق لصالح إعلان قضية حقوق الطفل الصادم
- أما بخصوص إذا ما كنت الإعلانات الصادمة أخلاقية أم غير أخلاقية فهي تختلف وفقاً لطبيعة القضية في المقام الأول، حيث تختلف طبيعة تلك الإعلانات بالقضايا المرتبطة بها فالقضايا التي تحتوى على إثارة للعاطفة والجنس والغرائز لدى الفرد تكون إعلاناتها غير أخلاقية كإعلانات Axe وإعلانات Cottonil وإعلان Durex وغيرها من المنتجات الجنسية الآخري، وإعلانات القضايا التي تخص المشكلات المجتمعية مثل التدخين أو حقوق الطفل واللاجئين تكون تلك الإعلانات أخلاقية حيث تعتمد على الوصول إلى أكبر عدد من الأشخاص في جميع فئات المجتمع.
- وأظهرت نتائج الدراسة أيضا أن التأثير الإيجابي أو السلبي للإعلان الصادم يرتبط بالعوامل الديموجرافية كالتعليم والسن والسفر ومكان المعيشة، فالأشخاص ذوي التعليم العالي يتقبلون فكرة الإعلان الصادم بشكل أكبر من الأشخاص ذوي التعليم المتوسط او المنخفض، وأيضا الأشخاص الذين يعيشون في الخارج ومع تبادل للثقافات والاختلاط بين البشر سَهل عليهم فهم مثل تلك الإعلانات وتقبلها.