Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الاحتياجات التربوية للأخصائي الاجتماعي في المدرسة الابتدائية في ضوء الاتجاهات التربوية العالمية المعاصرة /
المؤلف
عبد السيد، شيرين لويس جابر.
هيئة الاعداد
باحث / شيرين لويس جابر عبد السيد
مشرف / علي السيد الشخيبي
مشرف / أشرف محرم فريد
مشرف / دينا إبراهيم جمال الدين
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
257ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أصول التربية
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - قسم أصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 257

from 257

المستخلص

ملخص الدراسة باللغة العربية
” الاحتياجات التربوية للأخصائي الاجتماعي في المدرسة الابتدائية في ضوء الاتجاهات التربوية العالمية المعاصرة”
مقدمة: -
شهدت عملية التربية على مدار التاريخ مظاهر متنوعة من خدمات الرعاية الإنسانية والاجتماعية وجهود متنوعة تستهدف تقديم أكبر المساعدات لتلبية احتياجات الأفراد والجماعات وتمكنهم من تلبية احتياجاتهم من أجل الوفاء بمسئولياتهم.
وتعد المدرسة وخاصة المدرسة الابتدائية هي البيئة الاجتماعية التي من خلالها يتم إعداد الطفل إعداداً صالحاً، يؤهله لمواجهة الحياة الاجتماعية بنجاح، وهي حلقة الاتصال بين مرحلة الطفولة الأولى التي يعتمد فيها الطفل على المنزل اعتماداً كلياً والمرحلة التي يكتمل فيها نموه و يحصل من خلالها التلاميذ على العديد من الخبرات التي تساعدهم على الإسهام في مجتمعهم مستقبلا.
وإذا كانت المدرسة باعتبارها المؤسسة التربوية الرسمية الأولي المنوطة بتكوين الإنسان أصبح من الضروري علي كل عنصر من عناصر المنظومة التعليمية أن يعيد تقويم أدائه وتطوير دوره لكي يكون قوة فاعلة في العملية التعليمية و”الأخصائي الاجتماعي المدرسي” محور هذه الدراسة هو أحد المكونات هذه العملية وخاصة في المرحلة الابتدائية لما لها من أهمية في وضع الأسس الهامة لحياة الطفل فإذا كان الأخصائي الاجتماعي هو الشخص المكلف بالتعامل مع المشكلات التي تواجه التلاميذ في المدرسة ومحاولة إعادة تكيفيهم مع المجتمع وتنشئتهم تنشئة اجتماعية سليمة وجب علينا إعادة النظر في تفعيل دوره ومحاولة تزويده بكافة المهارات والإمكانيات التي تساعده علي أداء هذا الدور بكل فاعلية.
وعلي الرغم من المحاولات الجادة للأخصائيين الاجتماعيين في المدرسة لبذل الجهود وتقديم أفضل ما يمكن من الخدمات إلا أنه يبقي ضعف أداء الدور التربوي عائقًا أمام الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية المدرسية، ومن هنا ظهرت حاجه الأخصائي الاجتماعي المدرسي المستمرة إلى اكتساب المزيد من المعارف والمهارات التربوية والخبرات بما يصقل شخصيته المهنية التربوية، بحيث يكون أكثر قدرة على أداء مهامه ومسؤولياته في المدرسة، وتجويد الخدمة المهنية التي يقدمها للطلاب
ثانيًا: مشكلة الدراسة:
بناء على ما سبق أن ممارسة الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي تواجه بعض من أوجه القصور والانتقادات المتصلة بمدي فعاليتها في تحقيق أهدافها، ويقتضي ذلك بذل الجهود المستمرة لتطوير وتدعيم جدوي الممارسة، ووجود ضعف في برامج التعليم والتدريب الخاصة بتأهيل الأخصائي الاجتماعي المدرسي في كليات ومعاهد الخدمة الاجتماعية بمصر، وعدم وجود تخصص في الخدمة الاجتماعية المدرسية، وافتقاد الأخصائي الاجتماعي المدرسي إلي وجود دورات تدربيه بعد التحاقه بالعمل تعمل علي رفع كفاءته المهنية، وتسهم في تأهيله بشكل تربوي حتي يصبح قادرًا علي القيام بمهامه في المدرسة مما يكون نتيجة ذلك تهميش، والاكتفاء بكتابة السجلات المدرسية المكلف بها وعدم القيام بالدور الأساسي المنوط له القيام به في المدرسة.
لذا حاولت الدراسة الإجابة علي التساؤلات التالية:
1. ما واقع أدوار الأخصائي الاجتماعي في المدرسة الابتدائية المصرية؟
2. ما الاحتياجات التربوية للأخصائي الاجتماعي في المدرسة الابتدائية المصرية؟
3. ما الاتجاهات العالمية التربوية المعاصرة في الخدمة الاجتماعية المدرسية؟ وأوجه الاستفادة منها في المدرسة الابتدائية المصرية؟
4. ما التصور المقترح لتلبية الاحتياجات التربوية للأخصائي الاجتماعي المدرسي بالمدرسة الابتدائية المصرية؟
ثالثًا: أهداف الدراسة:
1. تعرف واقع الأخصائي الاجتماعي في المدرسة الابتدائية المصرية.
2. تعرف الاتجاهات التربوية المعاصرة وطرق الاستفادة منها في المدرسة المصرية.
3. تفعيل الدور التربوي للأخصائي الاجتماعي المدرسي.
4. وضع تصور مقترح لتلبية الاحتياجات التربوية للأخصائي الاجتماعي في المدرسة الابتدائية.
رابعًا: منهج الدراسة وأدواته: -
المنهج الوصفي: تتبنى الدراسة المنهج الوصفي نظرا لطبيعة الدراسة الحالية، التي تنبع من تشخيص الواقع، وتحليله والعمل على تطويره..
وتم استخدام أحد أدوات المنهج الوصفي وهي المقابلة المتعمقة المفتوحة، والجماعات البؤرية.
خامسًا: خطوات السير في الدراسة:
سعيا للإجابة على تساؤلات الدراسة الحالية، وتحقيقًا لأهدافها الأساسية، واتساقًا مع المنهج العلمي المتبع، فإن خطة الدراسة الحالية تسير وفق الخطوات التالية:
الخطوة الأولي: تشتمل على الإطار العام للدراسة، الذي يتناول: قضية الدراسة، وتساؤلاتها، وأهميتها، وحدودها، ومنهجيتها، ومصطلحاتها، وخطة السير فيها.
الخطوة الثانية: تهدف هذه الخطوة إلى التعرف ماهية الخدمة الاجتماعية المدرسية، ونشأتها في المدرسة المصرية، وأهمية وأهداف الخدمة الاجتماعية المدرسية، وفلسفتها وطرقها داخل المدرسة.
الخطوة الثالثة: تهدف هذه الخطوة إلي تعرف أسس تقدير الاحتياجات التربوية للأخصائي الاجتماعي في المدرسة الابتدائية، وعلاقة تقدير الاحتياجات في الخدمة الاجتماعية المدرسية، وأهمية تقدير الاحتياجات التربوية.
الخطوة الرابعة: تهدف هذه الخطوة تعرف الاتجاهات العالمية المعاصرة في ممارسة الخدمة الاجتماعية المدرسية، بالتركيز على تجربة الولايات المتحدة الأمريكية في تعليم وممارسة الخدمة الاجتماعية، وتعرف أوجه الاستفادة منها في المدرسة المصرية.
الخطوة الخامسة: استهدفت هذه الخطوة معرفة الاحتياجات التربوية للأخصائيين الاجتماعيين في المدارس الابتدائية، عن طريق إجراء دراسة الميدانية، وإجراء مقابلات مع الأخصائيين الاجتماعيين في المدارس الابتدائية، وموجهين التربية الاجتماعية، ومديرين المدارس الابتدائية، وأولياء أمور وطلاب من المدارس الابتدائية.
الخطوة السادسة: هذه الخطوة تستهدف وضع تصور مقترح لتلبية الاحتياجات التربوية للأخصائي الاجتماعي في المدرسة الابتدائية المصرية.
سادسًا: نتائج الدراسة: -
• احتياج واضح لوجود تأهيل تربوي للأخصائي الاجتماعي المدرسي، يكون من ضمن محتويات برامج الاعداد المهني في معاهد وكليات الخدمة الاجتماعية بمصر.
• العمل على تنفيذ برامج تدريبية تعمل على كفاءة وزيادة فاعلية ممارسة مهنة الخدمة الاجتماعية المدرسية، والعمل علي تفعيل دور الأخصائي الاجتماعي في المدرسة بعد أن يتم تعينه وعدم ترك الأمور للمجهودات الشخصية من قبل الأخصائيين الاجتماعيين.
• وجود احتياج قوي، وملح لتحديد دور الأخصائي الاجتماعي المدرسي التربوي.
• أهمية الاتفاق على وجود أدوار محددة للأخصائي الاجتماعي المدرسي.
• احتياج واضح لوجود توصيف وظيفي لعمل الأخصائي الاجتماعي في المدرسة، وفي حالة وجوده بالفعل، احتياج واضح لتفعيل هذا الوصف الوظيفي وعمل حلقات مناقشة حوله من الأخصائيين الاجتماعيين، ووضع وصف وظيفي يتفق مع أدوار الأخصائي الاجتماعي بالمدرسة الابتدائية على وجه التحديد.
• أن يدرك الاخصائيون الاجتماعيون أبعاد دورهم التربوي في المدرسة حتى يستطيعوا القيام بعملهم بكل فاعلية.