الفهرس 
الفصل الاولOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 242 |  |  |
| | | from | 242 | | |
Abstract
أهداف الدراسة: تسعي الدراسة الحالية لتحديد المعالم الرئيسية للاستراتيجية الأنسب لتطوير التعليم الصناعي بمصر على ضوء متطلبات تفعيل مؤشرات مجتمع المعرفة وذلك من خلال الإجابة على التساؤلات الفرعية التي صيغت مشكلة الدراسة من خلالها.
منهج الدراسة: تستخدم الدراسة الحالية المنهج الوصفي لأنه لا يقتصر على رصد البيانات وإنما يقوم بالبحث عن أوصاف دقيقة للظاهرة المراد دراستها، بالإضافة إلي أنه يعتمد على جمع البيانات من خلال الملاحظات الميدانية المباشرة أو المقابلات الشخصية أو الاستبيانات المقننة بغرض الحصول على الحقائق والآراء والمعلومات من أعداد كبيرة تمثل مجتمعاً معيناً من أجل الخروج ببعض التفسيرات الظاهرة محل الدراسة.
نتائج الدراسة:
1- توطيد الروابط بين التعليم الصناعي والتدريب المهني والصناعي، وضمان مواءمة خريجي المدارس الثانوية الصناعية لمتطلبات وتوجهات الصناعة وتغيرات السوق المحلية والعالمية.
2- سن التشريعات والإجراءات التنظيمية التي تسهل من فرص الحصول على المعرفة ونشرها بما يسهم في تطوير التعليم الصناعي.
3- شجيع الجهود الذاتية لرجال الأعمال وأصحاب المصانع والشركات من أجل دعم وتطوير التعليم الصناعي عبر توفير بعض التقنيات الحديثة التي تسهم في تطوير التعليم الصناعي.
4- اهتمام المسئولين عن التعليم الصناعي بالبحوث العلمية التي وضعت استراتيجيات لتطوير التعليم الصناعي والأخذ بعين الاعتبار ما توصلت إليه هذه الأبحاث والدراسات من نتائج ومقترحات والتي من شأنها أن تساهم بشكل كبير في تطوير هذا النوع من التعليم.
5- الاهتمام بدعم الميزانية المخصصة لتطوير وتحسين جودة التعليم الصناعي، وذلك من خلال البحث عن مصادر جديدة للتمويل تسهم في عملية التطوير.
6- توضيح أهمية الاقتصاد المبني على المعرفة والتقنية، والذي يمكن التعليم الصناعي أن يسهم في تنميته مما يسهم في توفير حياة كريمة للمجتمع ورفاهية الفرد.
7- التوظيف الأمثل لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وجميع التقنية الحديثة في العمل الاداري بالمؤسسات التعليمية الصناعية لتوفير الوقت والجهد.
8- وضع الإطار الوطني للمؤهلات المهنية وهو معني بدمج جميع أشكال التعليم والتدريب الرسمية وغير الرسمية، وكذلك التعلم أثناء العمل، وجميع أشكال التعلم السابق للفرد، كما يتيح إمكانية الانقطاع عن التعلم والتدريب والعودة إليه مرة أخرى، حيث يعتمد الدرجات العلمية المدمجة في العمل، ويوفر مسارات الدرجة العلمية العالية كبديل للدرجات العلمية التقليدية.