Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
اطالة بناء الجملة في آيات الدنيا والآخرة في القرآن الكريم :
المؤلف
النجار، عنتر سمير يونس حسن.
هيئة الاعداد
باحث / عنتر سمير يونس حسن النجار
مشرف / وائل السيد البرعي
مناقش / إيهاب همام همام عطية الشيوي
مناقش / إيهاب سعد عبدالفتاح محمد شفطر
الموضوع
اللغة العربية وآدابها. السمات الأسلوبية. الدراسات النحوية.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
مصدر الكترونى (289 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
المناهج وطرق تدريس اللغة العربية
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - اللغة العربية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

المستخلص

من أهم أهداف الدراسة : إخراج النحو من مفهومه التقليدي الذي عرفه ممن يطلبون العلم بأنه تغير في أواخر الكلمة حسب قواعد معينة مما جعل الطلاب يتركونه لصعوبته ويتعلمون غيره من العلوم، والوقوف على معاني لفظي الدنيا والآخرة في القرآن الكريم، والمشاركة في الدراسات النحوية التطبيقية التي تهدف إلى جعل الدرس النحوي اللغوي هدفًا لها، الوقوف على كلمتي الدنيا والآخرة في القرآن الكريم والتي انتشرتا بصورةٍ كبيرةٍ في القرآن الكريم، وصف أوجه الشبه أو الاختلاف بين أثر كل عنصر والآخر سواء من عناصر الامتداد أو العناصر الأساسية للجملة. منهج الدراسة : اعتمد الباحث في دراسته على منهج الاستقراء والإحصاء ثم الوصفي الذي يدرس ظاهرةً لغوية وهي إطالة بناء الجملة في آيات القرآن الكريم في مستوى لغوي، وهو قائم على التحليل والاستنتاج ؛ وذلك للكشف عن السمات الأسلوبية لهذه الأساليب في القرآن الكريم. حدود الدراسة : آيات الدنيا والآخرة في القرآن الكريم، حيث وصل لفظ الدنيا ولفظ الآخرة في القرآن الكريم إلى مائةٍ وسبع عشرة مرةً. أهم النتائج : وصل لفظ الدنيا في القرآن الكريم مائة وخمس عشرة مرةً، بينما وصل لفظ الآخرة مائة وخمس عشرة مرةً، وجمعت مع الآخرة خمسًا وخمسين مرة في نفس الآية، واللفظ إذا كرر كثيرًا فهذا يدل على أهميته، فلفظ الدنيا يرشدنا للعمل فيها وعدم الاغترار بما فيها من ملذات لأنها فانية، ولفظ الآخرة يرشدنا للعمل لها والاستعداد لها لأنَّها الباقية الخالدة وهي دار المستقر، ويستفاد من إطالة الجملة أن زيادة ‌المبني ‌تدل على زيادة المعنى، وليس في القرآن زيادة لا فائدة لها، فإذا أردت أن تخبر بمن وقع عليه فعل الفاعل، فسوف تطول الجملة بالمفعول به الذي يقيد جهة حدوث الفعل، وكذلك في باقي وسائل الإطالة، من أكثر وسائل الإطالة وجودًا في إطالة الجملة طول التقييد بالجار والمجرور حيث ورد تقريبًا في كل التركيبات، وإن عدد آيات الدنيا والآخرة التي تبدأ بجملة خبرية بلغ اثنتين وسبعين آية ؛ كان منها ثلاثون آية في الجملة الاسمية المثبتة، وست عشرة آية في الجملة الفعلية المثبتة، وخمس عشرة آية في الجملة الخبرية المنفية، وإحدى عشرة آية في الجملة الخبرية المؤكدة، وإنَّ الجملة الاسمية : هي التي تعطي المعنى التام المقصود عند المتكلم عندما يريد إيصاله إلى المستمع.