Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
القابلية للتكيف المهني للمعلمين وعلاقتها ببعض المتغيرات الوجدانية والمعرفية :
المؤلف
محمود، سماح حامد علي.
هيئة الاعداد
باحث / سماح حامد علي محمود
مشرف / محمود أحمد محمد عمر
مشرف / حسين حسن حسين طاحون
مناقش / أحمد عبد الرحمن عثمان
مناقش / . ياسمين عبد الغني سالم عبد الله
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
227ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس التربوى
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - قسم علم النفس التربوي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 227

from 227

المستخلص

مقدمة
يعتبر العمل أو المهنة من أهم المتطلبات الإجتماعية في حياة الإنسان, ويُعد من أهم محددات الهوية الإجتماعية والنفسية له, فمنذ مرحلة الطفولة والطفل يسمع ويتعلم من أسرته وبيئته الإجتماعية عن العمل أو المهنة أو التوظيف, ويبدأ مع تعلّمه الأول في رسم صورة فى مخيلته عن المهنة التي يرغب بإمتهانها في المستقبل, ويومًا بعد يوم يتحدد وعي الإنسان بأهمية العمل والكفاح من أجل كسب الرزق، من هنا يظهر لنا أهمية العمل كمصد لكسب الرزق ودافع مهم للإستقرار النفسي والإجتماعي للإنسان والمجتمع، كما ولابد لهذا العمل أن يكون مصدرًا للراحة والاستقرار النفسي والإجتماعي والإقتصادي للفرد بإعتبار الإنسان أو العامل البشري من أهم عناصر الإنتاج، واستقرار الانسان يعني بالتبعية استقرار المجتمع ككل.
مشكلة الدراسة
الدراسة الحالية مهتمة بتناول ضغوط العمل والإنهاك الإنفعالي والرضا الوظيفي تحديدًا بالدراسة في علاقتهم بالقابلية للتكيف المهني لدى المعلمين حيث أن القابلية للتكيف المهني ضرورية للنجاح في العمل ولذلك تتصدى الباحثة لتحديد علاقتها ببعض المتغيرات المعرفية والوجدانية.
يمكن صياغة مشكلة الدراسة في الأسئلة التالية:
1 – ما مدى مطابقة للنموذج البنائي المقترح مع بيانات مفحوصي عينة الدراسة؟.
2 - هل يختلف النموذج المقترح للعلاقات بين متغيرات النموذج المقترح لدى المعلمين والمعلمات تبعًا لإختلاف النوع (ذكور - إناث)؟
3 – هل يختلف النموذج المقترح للعلاقات بين متغيرات النموذج المقترح لدى المعلمين والمعلمات تبعًا لتباين مدّة الخبرة العملية (المعلم المبتدئ في سنوات عمله الأولى، والمعلم الأكثر خبرة الذي استمر في عمله عدة سنوات)؟
4 - هل يختلف النموذج المقترح للعلاقات بين متغيرات النموذج المقترح لدى المعلمين والمعلمات تبعًا لتباين مستوى الراتب الشهري (الراتب الأقل والراتب الأعلى)؟
أهداف الدراسة
- تهدف الدراسة إلى تفسير نمط العلاقة بين متغيرات ضغوط العمل والإنهاك الإنفعالي وتأثيرها وقدرتها على التنبؤ بالرضا الوظيفي من خلال القابلية للتكيف المهني
- تهدف الدراسة للتحقق من البنية العاملية لمتغيرات الدراسة في البيئة المصرية وهي ضغوط العمل والإنهاك
الإنفعالي، والرضا الوظيفي، والقابلية للتكيف المهني.
- تهدف الدراسة إلى تعميق الفهم لمفهوم القابلية للتكيف المهنى وكيفية تطبيق هذا الفهم لتحقيق أكبر استفادة فى مجال العمل والمهنة.
أهمية الدراسة النظرية والتطبيقية
- إمكانية الاستفادة من نتائج الدراسة في إعداد وتطوير أدوات لقياس القابلية للتكيف المهني للموظفين والعاملين في المجالات المهنية المختلفة.
- إفادة المؤسسات المعنية بالتنمية المهنية الذاتية والإدارية لفهم أسباب عدم القابلية للتكيف المهني والرضا الوظيفي وأسباب ترك المهنة للعاملين بالمؤسسات المختلفة، ومن ثم إعداد برامج تدريبية تساعد على تحسين القابلية للتكيف المهني والتوجه الايجابي نحو المهنة
عينة الدراسة
- تكونت الدراسة من ثلاث عينات؛ عينة استطلاعية من 14 معلمًا ومعلمة، وعينة إعداد أدوات الدراسة وتكونت من 190 معلمًا ومعلمة بمختلف المراحل الدراسية، والعينة الإساسية وتكونت من 340 مُعلم ومُعلمة من مدارس إدارة رأس غارب التعليمية، ومدارس إدارة الغردقة التعليمية، تتراوح أعمارهم بين (28 -54) عام بمختلف المراحل الدراسيةـ
أدوات ومقاييس الدراسة
1. استمارة البيانات الأساسية – من إعداد الباحثة -
2. مقياس ضغوط العمل للمعلمين – من إعداد الباحثة -
3. مقياس الإنهاك الإنفعالي للمعلمين – من إعداد الباحثة -
4. مقياس الرضا الوظيفي للمعلمين – من إعداد الباحثة -
5. مقياس القابلية للتكيف المهني للمعلمين – تعريب وإعداد الباحثة -
منهج الدراسة
- اعتمدت هذا الدراسة على المنهج الوصفي الإرتباطي لكونه المنهج الأنسب لطبيعة الدراسة الحالية من أجل اختبار صحة الفروض حسب النموذج المقترح، ذلك من خلال جمع بيانات حول متغيرات الدراسة المستقلة والوسيطة والتابعة، وطبيعة العلاقة بين المتغيرات ومعرفة شكل العلاقات الإرتباطية بينها، والتعبير عن هذه العلاقات كميًا من خلال نموذج نظري سببي.
فروض الدراسة
1. توجد مطابقة للنموذج السببي البنائي المقترح مع بيانات مفحوصي الدراسة الراهنة بالنسبة للعلاقات بين ضغوط العمل والإنهاك الإنفعالي كمتغيرات مستقلة، والقابلية للتكيف المهني كمتغير وسيط، والرضا الوظيفي كمتغير تابع.
2. يختلف النموذج السببي البنائي المقترح للعلاقات بين متغيرات ضغوط العمل والإنهاك الإنفعالي كمتغيرات مستقلة، والقابلية للتكيف المهني كمتغير وسيط، والرضا الوظيفي كمتغير تابع تبعًا لإختلاف النوع (ذكور/إناث).
3. يختلف النموذج السببي البنائي المقترح للعلاقات بين متغيرات ضغوط العمل والإنهاك الإنفعالي كمتغيرات مستقلة، والقابلية للتكيف المهني كمتغير وسيط، والرضا الوظيفي كمتغير تابع تبعًا لإختلاف سنوات الخبرة (الإقل الخبرة/الأكثر خبرة).
4. يختلف النموذج السببي البنائي المقترح للعلاقات بين متغيرات ضغوط العمل والإنهاك الإنفعالي كمتغيرات مستقلة، والقابلية للتكيف المهني كمتغير وسيط، والرضا الوظيفي كمتغير تابع تبعًا لإختلاف الراتب الشهري (الراتب الأقل/الراتب الأعلى).
نتائج الدراسة
أشارت النتائج إلى عدم وجود تأثير دال إحصائيًا لمتغير ضغوط العمل على القابلية للتكيف المهني، وإلى وجود تأثير سالب مباشر للإنهاك الإنفعالي على القابلية للتكيف المهني، أيضًا ظهر وجود تأثير سالب غير مباشر لضغوط العمل على الرضا الوظيفي، بينما لم يوجد تأثير دال إحصائيًا للإنهاك الإنفعالي على الرضا الوظيفي، ووُجد تأثير موجب مباشر للقابلية للتكيف المهني على الرضا الوظيفي، كما توصلت نتائج نمذجة المعادلة البنائية إلى أن النموذج بشكل عام لا يختلف باختلاف النوع (ذكور/إناث) أو باختلاف مستوى الخبرة (الأكثر خبرة/ الأقل خبرة) أو الراتب الشهري (الراتب الأعلى/ الراتب الأقل.