Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Sensibilisierung ägyptischer DaF-Lernender auf dem Niveau B1 für die Perspektivenübernahme anhand des problemorientierten Jugendromans „Ich hätte Nein sagen können“ von Annika Thor \
المؤلف
Nada Mohamed Mohsen Mohamed El Sherbiny
هيئة الاعداد
باحث / ندى محمد محسن محمد الشربيني
مشرف / نهله حسين
مشرف / كارمن شير
مشرف / سوزان روبي
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
202 p. :
اللغة
الألمانية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللسانيات واللغة
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - مركز التميز لدراسات وبحوث اللغات الألمانية والعربية لغير الناطقين بهما
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 202

from 202

Abstract

اكتسبت النصوص الأدبية مؤخراً مزيد من الأهمية في تدريس اللغة الأجنبية. بفضل استخدام النصوص الأدبية في دروس اللغة الأجنبية أصبح بالامكان التدريب علي مهارات مختلفه مثل المهارات المعرفية والعاطفية والإبداعية و الثقافيه بالإضافة إلى المهارات اللغوية الأربع (راجع بريدالا 2000 مقتبس من كيمس لينك 2013: 22). بالإضافة إلى ذلك ، يمكن استخدام النصوص الأدبية للوصول الى الأهداف التعلميه مثل التعاطف وفهم الآخرين وتفهّم وجهات نظرالأخر ، مما يجعل النصوص الأدبية مصدر هاماً في تدريس اللغة الأجنبية (راجع نونينج / سوركام 2013 :148). انطلاقا من أن استخدام النصوص الأدبية في دروس اللغة الأجنبية يلعب دورا هاماً في تطويرمهاره تفهّم وجهات نظر الأخر، فإن الهدف من هذا البحث هو بحث روايات الأطفال والشباب التي تركز على المشكلات من أجل تنميه القدرة على تفهّم وجهة نظرالأخر.
تعتبر النصوص التي تناقش المشاكل أحد أنواع أدب الأطفال والشباب الواقعي الحديث الذي يهدف إلى نقل مواقف ومشاكل الشباب والأطفال بأكبر قدر ممكن من الدقة (راجع كارست 1979: 135 مقتبس من بايرهوبر 2012: 106). تركز النصوص التي تناقش المشاكلات على قضايا الحياتية وصراعات الشباب والأطفال (راجع جانزل 2010:163) ، بهدف إلقاء الضوء على الواقع المعاصر للشباب ، وتوعيتهم بمشاكلهم ، وتنمية قدرتهم على النقد والحكم ، وتشجيعهم على المشاركة بشكل فعال في حل المشاكلات الاجتماعية (راجع بايرهوبر 2012: 106).
تتمتع النصوص الأدبيه التي تناقش مشكلات الشباب بإمكانيات كبيرة لتعزيز تفهّم منظورالاخر بسبب محتواها وخصائصها الموضوعية والشكلية. لذلك ،سيتم فحص الإمكانات التعليمية لرواية الأطفال والشباب عن مشكلات الشباب باستخدام رواية الشباب المختارة ”ليتني استطعت قول لا” التي تناقش موضوع التنمر في المدرسة للتدريب على القدرة على تفهّم وجهة نظر الآخر وايضا سيتم تقديم نموذج تدريسي لهذه الرواية بهدف تفهّم وجهة نظر الآخر.
يعد موضوع تفهّم وجهة نظر الأخر موضوعا وثيق الصلة بتدريس اللغة الأجنبية حيث أنه يساهم في تحقيق أهداف تعلم مختلفة مثل فهم دوافع و نوايا الأخرين و التعاطف و فهم الأخرين. تنبع أهمية تفهّم وجهة نظر الأخر كهدف تعليمي في تدريس اللغة من أن القراءة هو عمل إبداعي ومشارك في فهم المغزى من النص الامر الذي يتطلب تقدير الجانب العاطفي للقراءة الأدب و دور الطالب في الحصة. لهذا السبب يجب أخذ خبرات ، تجارب ، أراء ، مشاعر و انطباعات الطلاب عن النص في عين الاعتبار في عملية قراءة النص و التي يجب ان تتميز بابعاد إنتاجيه و إبداعيه و تخيليه. تسمح النصوص الأدبية للطلاب من معرفة مشاعر و افكار الشخصيات المختلفة مما يمكنهم من تفهّم وجهة نظرهم المختلفة لذلك تتيح النصوص الأدبيه فرصة لخلق مناقشات حقيقيه في الحصه من خلالها يستطيع الطلاب التعبير عن أراءهم و خبراتهم و التفاعل مع النص (راجع نونينج / سوركام 2013 :150-148).
إشكالية البحث
استنادا إلى حقيقة أن روايات الأطفال والشباب الحديثة مناسبة للتدريب على مهارة تفهّم منظورالأخر نظراً لشكلها ومحتواها (راجع داوبرت 2012: 102) فان هذا العمل يبحث الي اي مدى يمكن لروايات الأطفال والشباب أن تساهم في تنمية القدرة على تفهّم وجهة نظر الأخر لطلاب المدارس المصريه علي المستوي اللغوي الثالث وفق للاطار الاوربي المرجعي لتعلم اللغات الاجنبيه وايضا يبحث هذا العمل الطرق المنهجيه والمهام التي يمكن تطبيقها للوصل لهذا الهدف.
الدراسات المسبقة
في أغلب المقالات العلمية يقف مفهوم تفهّم وجهة نظرالآخر ومفهوم فهم الآخرين جنبا الى جنب. أوضح نونينج أن التدريب على فهم الآخرين من خلال التعامل مع النصوص الأدبية يرتبط ارتباطا وثيقا بمهارة تفهّم وجهة نظر الآخر لأن مهارة تفهّم وجهة نظر الآخر هو أحد الكفاءات الرئيسية التي تعتبر لا غنى عنها لتطوير مهارة فهم الآخرين (راجع نونينج 2000، ص 125).
ويقصد بمفهوم تفهّم وجهة نظر الآخر أن المرء يضع نفسه في محل الآخرين أو التعاطف مع موقف الآخرين وفهم الموقف من وجهة نظرهم (راجع المرجع نفسه ، ص 109). تناول نونينغ أيضًا معايير اختيار للنصوص الأدبية لتطوير القدرة على تفهّم وجهة نظر الآخر.
أوضحت كاسباري (2000) أيضاً أنه انطلاقا من أن فهم الآخرين يتطلب مجموعة من المهارات المعرفية والعاطفية لتغيير وجهات نظر المرء و تفهّم وجهة نظر الآخر ، فيجب أن يتم التدريب على هذه المهارات. لذلك قدمت كاسباري أربع عمليات لتغيير منظور و تفهّم وجهة نظر الآخر أو فهم الآخرين من خلال التعامل مع نصوص الأدبية و هذه العمليات تحدث على مستوى الشخصيات والعمل والتفاعل بين القارئ والنص. تم تحديد الأهداف التعليمية والأنشطة الفردية لكل من العمليات الأربع و أكدت كاسباري من خلالها على إمكانات الطرق الإبداعية لعملية فهم الآخرين من خلال التعامل مع النصوص الأدبية (راجع كاسباري 2000: 81 f).
لا يوجد حتى الان عمل بحثي متخصص في مناقشة التدريب على مهارة تفهّم وجهة نظر الآخر من خلال روايات الأطفال و الشباب التي تناقش مشكلات في حصة اللغه الاجنبيه في مصر. هذا يعني أن دراسة استخدام روايات الأطفال و الشباب التي تناقش المشكلات من أجل التدريب على تفهّم وجهة نظر الآخر في حصة اللغة الأجنبية في مصر يعد فجوة بحثيه يسعى هذا البحث على سدها.
الأساس المنهجي
يعتمد البحث على النظرية العملية والإنتاجية في المراحل المختلفة لقراءة النصوص الأدبية أي ما قبل القراءة وأثناءها وما بعد القراءة (راجع نونينح / سوركام 2008:71). يرجع سبب في اختيار هذه النظرية إلى أنها مناسبة لتنمية مهارة تفهّم وجهة نظر الآخر ، لأنه بفضل هذا النهج الإنتاجي يمكن أن تتطور قدرة الطلاب على التعامل مع وجهات النظر المختلفة للشخصيات في الأعمال الأدبية. فعندما يكتب الطالب نصا من وجهة نظر شخصية أدبية أخرى أو يمثل وجهة نظر شخصية في مشهد تمثيلي فإن هذا لا يساهم فقط في عملية إدراك و فهم النص و لكن ايضا يسهم في تطوير مهارة تفهّم وجهة نظر الشخصيات المختلفة. وفقا لسوركام تساهم هذه الطريقة بشكل أساسي على التدريب على تفهّم وجهة نظر الآخر والتسامح (سوركام 2007: 101).