Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج بإستخدام العلاج الوظيفي لتنمية الأداء الحس حركي و مهارات السلوك التكيفي لدى الأطفال ذوي الإعاقة العقلية المتوسطة /
المؤلف
جويلي، ندى حسن عبدالحليم.
هيئة الاعداد
باحث / ندى حسن عبدالحليم جويلي
مشرف / تهاني محمد عثمان منيب
مشرف / بسمة محمد أحمد بدر
مناقش / عبدالرحمن سيد سليمان
مناقش / رحاب محمود محمد صديق
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
180ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أصول التربية
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - قسم التربية الخاصة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 180

from 180

المستخلص

مقدمة الدراسة:
يعد الأطفال ذوو الإعاقة العقلية المتوسطة من أكثر الأطفال حاجة الى برامج تأهيلية نظراً لما يعانون منه من أو جه قصور عديدة، حيث تؤثر الإعاقة على شخصية الأطفال ونموهم بشكل عام وواضح، ويظهر ذلك في وقت مبكر من مرحلة الطفولة أو قبل بلوغ الـ18 عام، ونلاحظ أن الإعاقة التي يعاني منها هؤلاء الأطفال قد تؤثر بشكل سلبي على جوانب عديدة منها جانب الأداء الحس حركي، وأيضاً مهارات السلوك التكيفي مما يجعل الطفل يعتمد على غيره في كثير من جوانب حياته.
مشكلة الدراسة:
يعاني الأطفال ذوو الاعاقة العقلية المتوسطة من قصور في النمو الحسي حركي حيث أنهم أقل كفاءة من آقرانهم العاديين، و لديهم ضعف في التوافق الحس الحركي وقوامهم أصغر ومشكلاتهم الصحية أكثرعن مقارنتهم بأقرانهم العاديين، كما يفتقر الأطفال ذوو الإعاقة العقلية الى القدرة على التحكم في لجهاز العضلي خاصة العضلات الصغيرة أو الدقيقة كعضلات اليد والأصابع، وهناك قصور واضح في مهاراتهم الحركية الدقيقة ومهاراتهم الحركية الكبيرة كما يوجد قصور في التآزر الحس الحركي والتحكم والتوجه الحركي، كما أنهم أكثر عرضة للإصابة بالإعاقات الحسية المختلفة، ويمكن القول أن الخصائص الجسمية ترتبط بعلاقة طردية مع مستوى الذكاء فنجد أن الأطفال ذوي الإعاقة العقلية بدرجة متوسطة تتضح لديهم هذه الصفات بصورة واضحة إلى حد كبير.
ويعتبر الأداء الحس حركي جانباً من الجوانب المهمة في حياة الطفل ذي الاعاقة العقلية المتوسطة حث يؤثر بالسلب على جميع جوانب حياته وشخصيته، وتجعل الطفل غير قادر على أداء مهام الحياة اليومية ومنها قصور التفاعل الإجتماعي، كذلك أيضاً تؤثر بشكل سلبي على الجوانب الأكاديمية للطفل.
وبصورة عامة يمكن بلورة مشكلة الدراسة الحالية في السؤال الآتي:
ما إمكانية تنمية الأداء الحس حركي ومهارات السلوك التكيفي لدى الأطفال ذوي الاعاقة العقلية المتوسطة بإستخدام برنامج العلاج الوظيفي ؟
هدف الدراسة:
هدفت الدراسة الى تقصي فاعلية برنامج قائم على العلاج الوظيفي في تنمية الأداء الحس حركي و مهارات السلوك التكيفي عند الأطفال ذوي الاعاقة العقلية المتوسطة.
أهمية الدراسة:
يمكن إيجاز أهمية الدراسة الحالية على المستويين النظري والتطبيقي على النحو التالي:
أ- الأهمية النظرية :
1- حاولت هذه الدراسة القاء الضوء على برنامج العلاج الوظيفي ودوره في تحسين الأداء الحس حركي وبعض مهارات السلوك التكيفي لدى الأطفال ذوي الاعاقة العقلية المتوسطة، وهو أحد البرامج الحديثة التي توفر تدريباً اللأطفال لتحسين جوانب القصور لديهم.
2 - توجيه أنظار الباحثين إلى برنامج العلاج الوظيفي ودوره وفاعليته في ميدان التربية الخاصة.
3- القاء الضوء على أهمية برامج التدخل العلاجي والتربوي لتحسين الأداء الحس حركي ومهارات السلوك التكيفي للأطفال ذوي الاعاقة العقلية المتوسطة.
ب- الأهمية التطبيقية :
1- توفير مقياس لتحديد جوانب القصور في الأداء الحس حركي لدى الأطفال ذوي الاعاقة العقلية المتوسطة
2- تصميم و تطبيق برنامج قائم على استخدام العلاج الوظيفي لتحسين الأداء الحس حركي ومهارات السلوك التكيفي لدى الأطفال ذوي الاعاقة العقلية المتوسطة.
3- مساعدة المسؤولين في رعاية الاطفال ذوي الاعاقة العقلية المتوسطة من خلال إمدادهم ببعض البرامج المناسبة التي تساعدهم على تحديد المشكلات التي تواجه أطفالهم وكيفية مواجهتها.
فروض الدراسة:
فى ضوء الدراسات السابقة ومشكلة البحث تمت صياغة فروض الدراسة كما يلى:
1_ توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس الأداء الحس حركي في اتجاه القياس البعدي.
2_ لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي علي مقياس الأداء الحس حركي
3_ توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس السلوك التكيفي في اتجاه القياس البعدي.
4_ لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي علي مقياس السلوك التكيفي.
منهج الدراسة:
تعتمد الدراسة الحالية على المنهج التجريبي حيث يعد البرنامج القائم على العلاج الوظيفي بمثابة (متغير مستقل) ويعد الأداء الحس حركي والسلوك التكيفي بمثابة ( متغيرين تابعين).
عينة الدراسة:
تكونت عينة الدراسة من (15) طفلا ً وطفلة من الأطفال ذوى الإعاقة العقلية المتوسطة، وهم (12) طفلاً من البنين، و (3) طفلات من البنات، يعانون من قصور في الأداء الحس حركي ومهارات السلوك التكيفي.
أدوات الدراسة:
استخدمت الباحثة مجموعة من الأدوات لتحقيق هدف الدراسة هى:
1. مقياس المستوى الاجتماعي الاقتصادي للأسرة إعداد: (عبد العزيز الشخص،2014).
2. مقياس ستانفورد بينيه (الصور الخامسة) (اعداد/ محمود أبو النيل، 2011)
3. مقياس السلوك التكيفي إعداد: ( عبدالعزيز الشخص، 1998)
4. مقياس الأداء الحسي حركي ( إعداد تهاني منيب – بسمة بدر- ندى جويلي)
5. البرنامج التدريبي ( إعداد الباحثة)
4- الأساليب الإحصائية:
استخدمت الباحثة عدداً من الأساليب الإحصائية لتفسير نتائج الدراسة هى :
بعض الأساليب الاحصائية المناسبة لمتغيرات الدراسة، وذلك من خلال استخدام الرزم الاحصائية للعلوم الاجتماعية Statistical Package For The Social .Sciences (SPSS)
1- اختبار ويلكوكسون للمجموعات المرتبطة ( للتحقق من دلالة الفروق بين متوسطات القياسين القبلي والبعدي، والبعدي والتتبعي) Wilcoxon Test
2- معامل ارتباط بيرسون.
3- المتوسط الحسابي.
4- الارباعيات.