Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الدلالة التركيبية للجملة فى سياق آيات الاصطفاء والاختيار والاجتباء فى القرآن الكريم /
المؤلف
ابوالحمايل، عنايات ابوالحمايل رزق.
هيئة الاعداد
باحث / عنايات ابوالحمايل رزق ابوالحمايل
مشرف / إبراهيم إبراهيم بركات
مناقش / ندا الحسيني ندا يوسف
مناقش / عبده زيدان على أحمد
الموضوع
القرآن - تفاسير حديثة. القرآن - ألفاظ. القرآن - علوم.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
مصدر الكترونى (603 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
المناهج وطرق تدريس اللغة العربية
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - اللغة العربية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 551

from 551

المستخلص

تتجلى أهمية دراسة الدلالة التركيبية للجملة، في سياق آيات القرآن الكريم، فهي خروج من البحث في الدلالات الجزئية الى الدلالات الكلية، التي يولدها النسيج اللغوي المؤلف من عناصر نحوية ودلالية تنتظم في صورة أو أشكال لغوية (جمل) تخضع لقوانين تلك اللغة. فكان عنوان البحث : (الدلالة التَّركِيبيَّة للجملة في سياق آيات الاصطفاء والاختيار والاجتباء) وما في معناها رغبةً في سبر غور تراكيب القرآن الكريم، في محاولة للكشف عن العلاقة القائمة، بين النحو والدلالة من خلال سياق الآيات؛ لأن الاهتمام بالجانب التركيبي هو جانب مهم من علم الدلالة، وارتباطه بالسياق، الذي له دور في معرفة معاني التراكيب، لذلك نحتاج إلى القواعد النحوية للوصول إلى دلالة هذه الآيات المباركة، وهذه القواعد تساعدنا في فهم الفئة التي يدور الخطاب عليها، فهي محاولة لاكتشاف العلاقة التركيبية، نحوًيا، ودلاليًا، في آياتِ الاصطفاءِ والاختيارِ والاجتباءِ ومعهم التفضيلِ والتذكيةِ والإخلاصِ والاختصاص، والكشف عن سر التراكيب القرآنية وروعتها. المنهج : اعتمد على المنهجِ الوصفي القائمِ على التحليلِ والاستنتاج. فإنَّ الدراسةَ التركيبية لا تتركَّز داخلَ دلالة اللفظة الوضعية/ المعجمية، فلابد أنْ تكون موافقةَ لدراسةِ الدلالة على مستوى التعبيرِ، فإنَّ الذي سيكون أساسيًا في الدلالةِ هو الطريقة التي تترتب وفْقِها معاني الكلماتِ لتكون معنى جملةً ما. ويُشترط في تكوين أية جملةٍ وجودَ علاقات ووظائف فيها شروطٌ دلالية معينة، حتى يصحَ وضعها في هذه الوظيفة أو تلك، مع الشروطِ التي تحددها البنيةُ الأساسيةُ من الصيغةِ والرتبةِ والعلامةِ الإعرابية، ويتواشجُ مع ذلك اختيارُ الكلمةِ المنطوقةِ التي تشغلُ الوظيفةُ النحوية، لتصبحَ صالحةً للدخولِ في علاقةٍ نحويةٍ معينة مع كلمةٍ أخرى تشغلُ وظيفةً أخرى في الجملةِ الواحدةِ. وتعدُّ دراسةُ الجملةِ أكثرُ ما يناسبُ النصَّ القرآني؛ لأنَّها تُوقُفنا على مقاصد الخطابِ القرآني، من خلال الآياتِ السابقةِ واللاحقة، وإذا تمَّ الوصولُ إلى ذلك أمْكَننا معرفةَ دلالات الجملِ وسبب بنائها على نمطٍ معين دون غيره. تناولت قضيةُ (الاصطفاء والاختيار والاجتباء) وما في معناها في القرآن الكريم، تكريمًا لمِنْ شِمِلهم الوصفُ بالقيمِ السابقةِ، وهم الرسلُ والأنبياءُ والصالحين من البشرِ، وبعض الأشياء الأخرى؛ فنجد أنَّ آيات كثيرة موضوعها هو الاصطفاء والاختيار والاجتباء، وما في معناها نزلت في الأنبياء والرسل والصالحين المتشبهين بهم، وبعضُها الآخر جاءَ في موضوعات متفرقة.