Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
حماية طرق التشخيص والعلاج عن طريق براءات الاختراع /
المؤلف
عمر، أحمد رجب محمود.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد رجب محمود عمر
مشرف / رضا محمد إبراهيم عبيد
مشرف / محمد حسام محمود لطفي
مشرف / حماد مصطفى عزب
مشرف / مصطفى أحمد عبدالجواد حجازي
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
284 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
قانون
الناشر
تاريخ الإجازة
20/4/2022
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الحقوق - القانون التجاري
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 289

from 289

المستخلص

بسم الله الرحمن الرحيم
((وَلَا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ)).
أتقدم بالشكر والامتنان لكل من وقف بجانبي وساعدني في إتمام هذا العمل حيث أنني حاولت قدلر المستطاع أن أقدم أطروحتي من وجهة نظري كباحث بمحراب العلم وحيث أن تعتبر تلك الرسالة الأولى في العالم التي تتكلم عن هذا الموضوع ولم يسبق لأحد التطرق والحديث عن هذا الموضوع.
كما أني اجتهدت أن أعرض موضوع البراءات وأهميتها في معظم التشريعات المختلفة، وركزت على التطبيق الصناعي واستثناء الابتكارات الهامة في طرق التشخيص والعلاج لكي أبرز اتجاه المشرعيين عن التطبيق الصناعي والاستثناء من البراءات كل ما يتعلق بحماية الإنسان.
لكن التجربة أثبتت أن كل ما يتوصل إليه العلماء من ابتكارات في نطاق طرق العلاج والتشخيص أصبحت اليوم محل حماية من الدول صاحبة هه الابتكارات بل وتنادي أن تكون لها حماية عن طريق منح أصحابها براءات اختراع، وهذا هو القصد الحقيقي للرسالة.
فهل هذا الاتجاه ممكن أن يأخذ به المشرع المصري؟
لاسيما وان هناك علماء على مستويين الدولي والعالمي من بلدنا الحبيبة مصر قد توصلوا بالفعل الى ابتكارات جديدة في مجال التخشيص والعلاج بل وتطبق بالفعل وتأخذ بها الدول المتقدمة دون أي حماية لهؤلاء المبتكرين على اعتبار أن التشريع الوطني له يستثني أعمالهم من منحهم براءة اختراع فيما يتوصلوا إليه من ابتكارات ولا تقرر لهم حماية. في حين أن علماؤهم وما يتوصلون إليه من ابتكارات تمنح لهم براءات اختراع حماية لهم.
ولذلك فهذه الدراسة أقدمها للمشرع الوطني في بلدنا العزيزة مصر لحماية علمائنا وتقديرهم (سواء تقديراً مادياً أو معنوياً) وتأكيداً وحمايةً لما يتواصلوا إليه من ابتكارات فزة في مجالات التشخيص والعلاج من منحهم براءات اختراع اسوةٍ بالحاصل في الدول المتقدمة.
وأرجو من الله أن تنال دراستي القبول وأن يلتفت إليها مشرعنا المصري الجليل.