Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الخصائص التعبيرية في الجملة القرآنية
في سورة المائدة والجزء الثلاثين /
المؤلف
الصّعيديّ، هيام شبل عبدالرحيم عبدالحليم.
هيئة الاعداد
باحث / هيام شبل عبدالرحيم عبدالحليم الصّعيديّ
مشرف / عفت محمد الشرقاويّ
مشرف / عليّ محمد هنداويّ
مشرف / محمد رجب الوزير
الموضوع
اللغة العربية.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
643ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم اللغة العربية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 551

from 551

المستخلص

المخلص
الخصائص التعبيرية في الجملة القر آنية في سور ة المائدة والجزء الثلاثين
الحمد لله منزل القرآن معجزًا ، إعجازًا متجددًا عبر الزمان، والصلاة والسلام على سيدنا محمد النبي الأمي أفصح البلغاء ممن نطق الضاد، وصلاة وسلامًا على آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ،وبعد،
فإن البحث في القرآن الكريم بكل مناحيه الأسلوبية وغيرها لم يزل متجددًا متطورًا إلى أن تقوم الساعة، وإن هذا البحث الموسوم بالخصائص التعبيرية في القرآن الكر يم يتناول الجمل القر آنية الخبرية والإنشائية ، من حيث أنماطها وخصائص التعبير فيها. وقد تمّ تقسيمه إلى مقدمة وتمهيد، وأربعة أبواب ، وكل باب مقسم إلى عدة فصول وَفقًا لنوع الجملة . فالباب الأول قد تناول الجملة الخبرية في سورة المائدة والجزء الثلاثين، وقد قمت بذكر بعض أنماط الجمل الخبرية المثبتة في السور موضع الدراسة وأثر التعبير بالجمل الاسمية مما تفيده من الدلا لة على الثبوت والدوام. وهذا ما أكّده التفسير. أما الجمل الفعلية فتفيد التجدد والاستمرار، وقد تنوّعت بين الجمل ذات الفعل اللازم والمتعدي كما تنوعت كلا الجملتين بين الجمل البسيطة والموسعة والمركبة . وقد تميزت الجملة القرآنية عن الجملة العربية بخصائص فريدة من حيث التركيب والنظم وأداء المعنى. أما الجملة المنفية في القرآ ن تكشف عن أثر النفي في الدلالة على نفي الحال أو الاستقبال. والقرآن الكريم يخبر بأخبار مستقبلية وأحكام شرعية على المسلمين العمل بها وهذا ما ميّز سورة المائدة بالذات، فاختلفت الجملة فيها بين الإثبات و النفي والتأكيد. وهذا ما كشفته الدراسة فقد جاءت الجملة المؤكدة في السورة متنوعة بين أنواع المؤكدات سواء مع الجملة الاسمية والفعلية. وهذا مما يتطلبه السياق.
ولا يخلو الجزء الثلاثين هو أيضًا من الجملة المؤكدة؛ ذلك أنه إلا ثلاث سور مكيّ، وقد تميزت الجملة المكية فيه بخصائص فريدة بين قصرها وجزالة عبارتها، وأهم خصيصة في الجملة المكية هي أنها تنوعت بين عدة آيات فكان النظم بديعًا متماسكًا مدهشًا لا يمكن اقتطاع كلمة حتى من سياقها . كما لا أغفل دور القراءات القرآنية في المعنى فهي أيضًا تمثل صورة من صور الإعجاز اللغويّ، وإن كانت تخالف النحاة في بعض التناولات.
أما الباب الثاني فقد خُصّص للجملة الإنشائية الطلبية وغير الطلبية. وقد تناولت الجملة الإنشائية في القسم الأول منه، فالفصل الأول كان للنداء خاصة لأن جملة النداء تدخل في سياق الخبر والإنشاء. أما الفصل الثاني: فقد خصصته لجملة الأمر وقد جاءت جملة الأمر متنوعة بين الأمر الدال على الاستعلاء والأمر الخارج عن سياقات الأمر لدلالات أخرى.
أما جملة النهي فأيضًا جاءت بالنهي الدال على الاستعلاء كما خرجت لسياقات أخرى، وكشف التعبير القرآنيّ عن إعجاز الاستعمال لنفس الأنماط ولكن بمعانٍ جديدة .
وقد خصصت الفصل الثالث للاستفهام وأدواته ودلالاته ، ومعانيه في الجملة المكية والمدنية ووضحت بعضًا من خلافات النحاة والمفسرين فيها، أما الفصل الرابع فكان للتمني والترجي والفرق بينهما في الاستعمال القرآنيّ.
وكان القسم الثاني من هذا الباب مخصصًا للجملة الإنشائية غير الطلبية، فكان الفصل الأول منه للجملة الشرطية ، أما الفصل الثاني فجاء للجملة الإفصاحية وقد خصصته للجملة القسم في سورة المائدة والجزء الثلاثين، وإن القسم قد كثر في الجزء الثلاثين وافتُتِحت به سور عديدة منها : وقد تم تخصيص الباب الثالث للخصائص التعبيرية من التقديم والتأخير، والذكر والحذف واختلافات النحاة ، وأثر القراءات القرآنية على التفسير.
وفي الباب الرابع والأخير تم تناول الخصائص التعبيرية للبِنى الصوتية، متناولة المقاطع الصوتية في السور موضع الدراسة ، والفواصل القرآنية فيها ودلالات ذلك على المعنى .
ثم بعد ذلك خاتمة البحث بما شملته من نتائج وتوصيات، وهي تتناول بالدرجة الأولى إعلاء صيحة النحو القرآنيّ ، ودراسة القرآن الكريم بصورة تنبثق منه هو ، ثم الرد على النحاة بنتائج ذلك .إذ يكن ابن مضاء الأندلسيّ ثائرًا على النحاة من فراغ.
المقارنة بين الجمل المكية والجمل المدنية في التركيب والسياق، فلا قيمة لاقتطاف جملة ما من سياقها لتحديد نوعها من حيث الاسمية والفعلية. تميز الجملة القرآنية بنمط تركيبيّ خاص لا يخلو من نظام فريد معجز أثبتته التعابير القرآنية .