Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تجسيد المشاعر الإنسانية فى مدارس فن النحت الهلّينستي /
المؤلف
زايد، نرمين سمير محمد سيد.
هيئة الاعداد
باحث / نرمين سمير محمد سيد زايد
مشرف / مصطفى محمد قنديل زايد
مشرف / . فتحى مصطفى الشرقاوي
مناقش / منى محمد الشحّات
الموضوع
الآثار اليونانية والرومانية.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
439ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الآثار (الآداب والعلوم الإنسانية)
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم الآثار
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 425

from 425

المستخلص

المشاعر الانسانية هى أفعال للتواصل، تقوم بترجمة الشعور الحسّي الذى يختبره الجسم الى مؤشرات تعبيرية على ملامح الوجه ومؤشرات حركية من خلال حركات الجسم، والعلاقة بين المشاعر الإنسانية والمؤشرات الجسدية المعبرة عنها علاقة طردية تزداد خلالها حدة التعبير كلما زاد قوة الشعور نفسه، مع مراعاة عدم حتمية حدة الشعور ومؤشراته، وأنها قد تختلف من شخص لآخر، باختلاف الطباع الإنسانية والخلفيات الحضارية، وهو ما يظهر بقوة فى المنحوتات الهلّينستية محل الدراسة التي تتفاوت فى تجسيدها للمشاعر الإنسانية؛ فقد توجه فن النحت اليوناني خلال العصر الهلّينستي نحو الواقعية بخطوات سريعة التي استخدمها النحّات الهلّينستي في رصد الخطوط المتنوعة للجسم البشرى، والتفاصيل الدقيقة للأنسجة، والثنايا المتعددة فى الثياب، وتجسيد المشاعر الإنسانية؛ التى اعتبرها النحّات الهلّينستي المُلهم الرئيس فى اختيار موضوعاته، مع تنفيذها على الحجر الأصم فى تعبير حيوي، أقرب مايكون إلى الطبيعة الإنسانية، باستخدام تقنيات وأساليب العصر المبتكرة كالركوكو والباروك، التى فجرت الإمكانات التعبيرية للعصر بعد المحاولات الفنية العديدة للتعبير عن المشاعر الإنسانية خلال القرون الخامس والرابع ق.م.
وقد ارتكزت الدراسة على دراسة المشاعر الإنسانية الأساسية الأربعة السعادة والحزن والغضب والخوف، لكونها الأكثر قابلية للدراسة البينية التحليلية بين فرعي العلوم الإنسانية الآثار الكلاسيكية وعلم النفس، من حيث توافر القطع الفنية التى تحمل تجسيدا واضحا عن المشاعر الإنسانية وتقع ضمن الحقبة الزمنية محل الدراسة وهى العصر الهلّينستي، ولكونها الأكثر قابلية لتطبيق نظريات كل من داروين وإيكمان؛ تلك النظريات التى اعتمدت عليها الدراسة بشكل رئيس فى تحليل المشاعر الإنسانية، جنبًا إلى جنب الاعتماد على المصادر الأدبية الكلاسيكية فى تدعيم ذلك التحليل وفي تدعيم استقراء الدراسة للمشاعر الإنسانية على المنحوتات الهلّينستية.
وتشتمل الدراسة على تقديم، وتمهيد، وبابين، وخاتمة، وقائمة للأشكال، وقائمة للمصادر، والمراجع.
تقديم: يتسلط من خلاله الضوء على أهمية وأهداف الدراسة، وأهم الدراسات السابقة التي تعرضت لموضوعها، وتختتمه بعرض لتقسيم الدراسة.
تمهيد: يشتمل التناول اللغوي، والأدبي الكلاسيكي، والفلسفي، والعلمي، والفني للمشاعر الإنسانية بإيجاز.
الباب الأول: دراسة وصفية تطبيقية
يشتمل الباب الأول على أربعة فصول؛ الفصل الأول بعنوان شعور السعادة، والفصل الثاني بعنوان شعور الحزن، والفصل الثالث بعنوان شعور الغضب، والفصل الرابع بعنوان شعور الخوف. تتناول عرضًا موجزًا للتناول الأدبي واللغوي للمشاعر الإنسانية الأساسية الأربعة، كل على حدة، تليه دراسة وصفية أثرية للأعمال الفنية محل الدراسة التي تجسدها، ثم تطبيق المؤشرات الوجهية، والحركية المحددة من قبل نظريات علم النفس، والجسد على الأعمال الفنية؛ لاستقراء المشاعر الإنسانية التي تجسدها الأعمال الفنية محل الدراسة مرتبة كرونولوجيًا.
الباب الثاني: دراسة تحليلية
ينقسم الباب الثاني إلى ثلاثة فصول؛ الفصل الأول بعنوان الخلفية الفنية، والفصل الثاني بعنوان السياق السردي، والفصل الثالث بعنوان مؤشرات الاستقراء الشعوري، وتتناول تحليلًا ونقدًا أثريًا، وفنيًا، وأدبيًا للأعمال الفنية محل الدراسة، وذلك في محاولة لإثبات الاستقراء الشعوري لها الذي تم عرضه سابقًا في الباب الأول. وذيلت الدراسة بخاتمة تتناول أهم النتائج التي أسفرت عنها هذه الدراسة، يليها كتالوج الأعمال الفنية الذي يضم القطع الفنية محل الدراسة، ثم قائمة الأشكال التي تضم القطع الفنية التي استعانت بها الباحثة للتوضيح والمقارنة.