الفهرس 
مقدمة الدراسةOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 463 |  |  |
| | | from | 463 | | |
Abstract
تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على العلاقة بين البيئة الاجتماعية والفيزيقية وصور الانتهاك التي تتعرض لها الفتاه القاصر في محيط الأسرة أو العائلة (عنف الوالدين ضد الفتاه القاصر – زنا المحارم – زواجها في سن قاصر – ختان الإناث)، والتعرف على أشكال وصور الانتهاك التي تتعرض لها القاصر من أحد أفراد الأسرة أو العائلة، و التعرف على الأسباب والدوافع التي تدفع أفراد الأسرة أو العائلة لانتهاك حقوق القاصر، والكشف عن الفروق في شكل الانتهاك الواقع على الفتاه القاصر في كلا المجتمعين (الريف والحضر) في محيط الأسرة ، والكشف عن الفروق في الدور الذي تقوم به مؤسسات المجتمع المدني لمواجهة تلك الظاهرة في كل من الريف والحضر، وتكونت عينة الدراسة من ثلاث عينات : العينة الأولى تكونت من (250) حالة من الفتيات القاصرات المعرضات للانتهاك في محيط الأسرة فى كل من الريف والحضر، أما العينة الثانية فتكونت من (10) حالات من الفتيات القاصرات المعرضات (للعنف البدني المبرح المفضي إلى عاهة مستديمة من الوالدين، أو لزنا محارم، أو للزواج في سن قاصر) من أحد أفراد السرة أو العائلة، أما العينة الثالثة فتكونت من (6) مؤسسات من مؤسسات المجتمع المدني التي تستقبل الفتاه القاصر التي تعرضت للانتهاك في محيط الأسرة أو العائلة.
واستخدمت الباحثة (المنهج الوصفي المقارن) و(منهج المسح الاجتماعي) بالعينة بالاعتماد على (الاستبيان) كأداة أساسية لجمع البيانات ، بالإضافة إلى استخدام ( منهج دراسة الحالة ) بالإعتماد على دليل دراسة الحالة كأداة لجمع البيانات من مجتمع الدراسة.
ومن أهم نتائج الدراسة:
1. توجد علاقة ارتباطية عكسية بين تعليم الفتاه ومعاملة الوالد والوالدة لها , وتوجد علاقة ارتباطية بين مستوى تعليم الفتاه وأشكال وصور العنف التي تتعرض لها داخل الأسرة أو العائلة في الريف .
2. عدم وجود علاقة ارتباطية بين البيئة الفيزيقية المتمثلة في ( بيئة المسكن – بيئة المنطقة – بيئة العمل ) وصور الانتهاك التي تمارس ضد الفتاه القاصر في محيط الأسرة أو العائلة في الحضر .
3. توجد علاقة ارتباطية عكسية بين بيئة المنطقة وزواج الفتاه في سن قاصر في الريف .
4. وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات عينة الدراسة ( ريف وحضر) عن أشكال وصور العنف التي تتعرض لها الفتاه القاصر داخل الأسرة لمصالح الحضر .
5. تعاظم دور الجمعيات في الريف عن المؤسسات في الحضر لما لهم من دور مؤثر وفعال على الفتيات وأسرهم والمنطقة التي تسكن فيها.
كما قامت الباحثة بوضع تصور مقترح للحد من انتهاك حقوق القاصرات في محيط الأسرة أو العائلة والذى إشتمل على:
أولاً : تدعيم الإيجابيات:
1. إتخاذ قرارات سليمة وإيجابية نحو الفتيات القاصر لحمايتهم من الإتجار بهم من قبل والديهم بالقيام بتزويجهم فى سن قاصر أو تشويه أعضائهم التناسلية بإجراء عملية الختان لهم وخصوصاً فى الريف.
2. ضرورة أن تكون بيانات المبلغ لخط نجدة الطفل عن أى صورة من صور الإنتهاك التى تتعرض لها الفتاه القاصر داخل محيط الأسرة أو العائلة سرية حتى لاتسبب أى ضرر للمبلغ.
ثانياً : الحد من السلبيات:
1. تشديد وتفعيل دور الرقابة على الأفلام والمسلسلات التى تعرض العنف والبلطجة ، مع إغلاق المواقع الإباحية على النت.
2. وضع الإجراءات المناسبة لمنع هروب الفتيات من مؤسسات الرعاية المتواجدين بها وذلك بسبب سوء معاملة بعض المشرفات فى المؤسسات وإحساس بعض الفتيات بالإهمال وعدم الإهتمام بهم.