Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية برنامج تدخل مبكر في تنمية التوافق النفسي لدى الأطفال ذوي اضطراب التوحد /
المؤلف
أحمد، هدى عمر محمود.
هيئة الاعداد
باحث / هدى عمر محمود أحمد
مشرف / مختار أحمد الكيال
مشرف / صفاء على أحمد
مناقش / محمد احمد هيبة
الموضوع
التوافق النفسي.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
195ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم الانسانية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 195

from 195

المستخلص

ظهر التوحد حديثا فى جميع انحاء العالم ومازال العلماء حائرون على فك غموض ذلك الاضطراب. إن أطفال التوحد يعانون من قصور شديد فى التفاعل الاجتماعي وذلك يتمثل فى نقص واضح فى الوعى بوجود الاخرين وتجنب الاتصال وتجنب الاتصال بالعين ولا تعني لهم مشاعر السعادة و الحزن و الفرح اي شى فلا يقدموا ابتسامة اجتماعية للاخرين الا بعد فترة طويلة و تدريب طويل , كما يعانون من عدم فهم القواعد السلوكية فالتعامل مع الاخرين ويعانون من عدم فهم القواعد السلوكية و يعانون من عدم فهم مشاعر الاخرين و يفضل الاطفال ذوي اضطراب التوحد بالتفاعل مع الاشياء الجامدة بدلا من التفاعل مع الاشخاص ويظهرون سلوك شاذ. (فهد بن حمد المغلوث , 2006 :39 )
ان الاطفال ذوى اضطراب التوحد يعانون من قصور وصعوبات فى التكيف مع البيئة وتلك الصعوبات تؤدى الى حدوث صعوبة فى عملية التواصل مع الاخرين.
(Park et al., 2011)
مشكلة الدراسة:
هدفت الدراسه الحاليه الي التحقق من مدي فعاليه برنامج تدخل المبكر لتنميه التوافق النفسي لدي الاطفال \وي اضطراب التوحد وبعد هذا التوافق علاقته بمتغيرات الدراسه واعداد مقياس التوافق النفسي والتحقق من الخصائص السيكوماترية للمقياس وابعاده.
لذا تسعى الدراسة الحالية إلى التحقق من فعاليه البرنامج ومدي استمرار اثره بعد التطبيق و إعداد مقياس للتوافق النفسى و التحقق من الخصائص السيكوماترية له من صدق و ثبات
وتتبلور مشكلة الدراسة ف التساؤل التالي:
ما مدى فعالية برنامج تدخل مبكر ف تنمية التوافق النفسى لدى الاطفال ذوى اضطراب التوحد.
أهداف الدراسة:
إعداد برنامج تدخل مبكر في تنميه التوافق النفسي لدي الاطفال ذوي اضطراب التوحد.
أهمية الدراسة:
الأهمية النظرية:
• إلقاء الضوء على فئة لم تنل حظها من البحث والدراسة .
• لفت الأنظار على أهمية التدخل المبكر فى المراحل العمرية الأولى للطفل حيث تكون اللبنة الأولى فى تشكيل بناء الطفل التوحدى
• تطوير الاتجاهات الإيجابية لتلك الفئة نحو البيئة مما يؤدى إلى التوافق النفسى .
• زيادة معدلات انتشار اضطراب التوحد يتطلب التعرف على كثير من المعلومات والحقائق عن أسباب معدلات الانتشار .
الأهمية التطبيقية:
- تقديم برنامج مقترح لتنمية التوافق النفسى وفى حال التأكد من فاعليته يتم الاستفادة منه لمعلمى التوحد والمهتمين بالتربية الخاصة .
- تسهم الدراسة على حث الدولة على إنشاء مراكز التدخل المبكر ودعمها وتسيير الانتقال إليها.
-تقديم برامج تدخل مبكر لتلبية حاجة المعلمين وأسر الأطفال .
- كمرجع للمهتمين بالتربية الخاصة والدارسين وإعداد المدربين لمراكز التدخل المبكر .
فروض الدراسة:
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية ومتوسطات رتب درجات أطفال الضابطة في القياس البعدي علي مقياس التوافق النفسى في اتجاه أطفال المجموعة التجريبية.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي علي مقياس التوافق النفسى في اتجاه القياس البعدي.
3- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي علي مقياس التوافق النفسى .
الإجراءات المنهجية للدراسة:
أولاً: منهج الدراسة:
اتبعت الباحثة في الدراسة الحالية المنهج التجريبي
عينة الدراسة:
تكونت عينة إعداد الأدوات من 100 طفل طبيعى اعمارهم(6-12)
العينة الأساسية :
تكونت من مجموعتين : مجموعة تجريبية ومجموعة ضابطة(20) طفل من ذوى اضطراب التوحداعمارهم(6-12) ذكور واناث
أدوات الدراسة:
اشتملت الدراسة الحالية على خمس أدوات، هــي:
اختبار رسم الرجل لقياس الذكاء (إعداد: جود إنف هاريس).
1- مقياس المستوى الاقتصادي الاجتماعي (إعداد/ عبد العزيز الشخص 2013).
2- مقياس تشخيص اضطراب التوحد لدى الأطفال (إعداد / عبد العزيز السيد الشخص(2013).
3- مقياس تنمية التوافق النفسي لدى الأطفال ذوى إضطراب التوحد (إعداد / الباحثة)
4- البرنامج التدريبى للأطفال التوحدين (إعداد/ الباحثة).
الأساليب الإحصائية:
اعتمدت الباحثة في الدراسة الحالية على بعض الأساليب الإحصائية الملائمة للدراسة (في ضوء طبيعتها، ومتغيراتها) وحجم العينة، وذلك من خلال استخدام الرزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية spss، واستخدم من خلالها :
1- اختبار ويلكوكسون Wilcoxon لدلالة الفروق بين القياسين القبلى والبعدى،
والقياس البعدى والقياس التتبعى .
2- اختبار مان ويتنىTest Mann-Whitney لدلالة الفروق بين المجموعتين التجريبية والضابطة.
3- معامل ارتباط بيرسون لحساب الاتساق الداخلي للمقياس .
4- معامل تصحيح سبيرمان براون لحساب ثبات المقياس بالتجزئة النصفية .
5- معادلة ألفا كرونباخ لحساب ثبات المقياس .
6- التحليل العاملى الاستكشافى.
نتائج الدراسه :
1- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية ومتوسطات رتب درجات أطفال الضابطة في القياس البعدي علي مقياس التوافق النفسي في اتجاه أطفال المجموعة التجريبية . ”
2- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي علي مقياس التوافق النفسي في اتجاه القياس البعدي .
3- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية في القياسين البعدي و التتبعي علي مقياس التوافق النفسي
التوصيات:
1- إلى تجهيز مدارس التربية الفكرية بالمزيد من الأجهزة باستمرار حتى تفيد في تعليم وتدريب الأطفال ذوى إضطراب التوحد، والاهتمام ببرامج التدخل المبكر للأطفال من ذوى اضطراب التوحد.
2- لابد من إظهار التواد والمحبة عند التعامل مع الأطفال ذوى إضطراب التوحد، حتى يشعرون بأريحية وينصتون لكل ما يفعل ويقال أثناء التدريبات التعليمية، إلى جانب تجنيبهم خبرات الفشل وتعزيزهم مادياً ومعنوياً وباستمرار.
3- الاهتمام بدمج الاطفال ذوي اضطراب التوحد مع الاطفال العاديين لما له من تاثير ايجابي علي الاطفال .
4- الاهتمام ببرامج التدخل المبكر للاطفال من ذي اضطراب التوحد .
5- تطوير الممارسات التدريبية التي يتبعها المعلمون و الأمهات والتي من شأنها مساعدة الأطفال ذوى إضطراب التوحد