Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المعُتقدات اللاعقلانية وعلاقتها بالقلق الاجتماعي
والاتجاه نحو الذات لدى المراهقين /
المؤلف
حسن، رغده ممدوح محمد.
هيئة الاعداد
باحث / رغده ممدوح محمد حسن
مشرف / فتحي مصطفى الشرقاوي
مشرف / منال أحمد شحاتة
مشرف / محمد حسن غانم
مناقش / هبة فتحي
الموضوع
علم النفس.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
261ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس الاجتماعي
تاريخ الإجازة
1/4/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم علم نفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 261

from 261

المستخلص

ملخص الدراسة
أولا ملخص الدراسة باللغة العربية
مقدمة الدراسة:
تعد الأطر المعرفية والفكرية التي يتبناها الفرد نقطة الانطلاق في تحديد ملامح وأبعاد مشاعره ومن ثم تفعيلاته السلوكية فيما بعد، الأمر الذي يكفي بالأهمية العلمية سواء النظرية أو العملية في ضرورة التصدي لتلك الأفكار والمعتقدات التي يتبناها الفرد، بل إن تلك البنية الفكرية سواء كانت عقلانية أم غير ذلك قد تدفع الفرد في حال التناقض إلى الشعور والإحساس بالاغتراب سواء عن الذات أو عن الأخرين، مما يعرضه لشتى أنواع الاضطرابات في أثناء تفاعلاته الخارجية مع الأخرين.
أما عن الاتجاه نحو الذات، فنُقطة الانطلاق نحو التوافق الاجتماعي مع الأخرين تأتى من الرؤية الدقيقة لأبعاد الذات ومكوناتها، انطلاقا من نظرية الإدراك الانتقائي، فنحن نرى العالم بمحدداته ليس كما هو، ولكن وفقاً لإدراكاتنا له من خلال معرفتنا بذواتنا.
أما عن القلق الاجتماعي، فالباحثة ترى أنه خلاصة للأفكار اللاعقلانية التي قد تنتاب الفرد، وكذلك نتيجة لاختلاف وتقارب المكونات الأساسية للاتجاه وحدوث ما يسمى بالتنافر المعرفي.
أما عن مرحلة المراهقة التي تمثل عينة الدراسة، فترى الباحثة أنها المرحلة التي يجب ان ترعى بالاهتمام لما تمثله من مرحلة انتقاليه في حياة الفرد فهي المعبر أو الممر الذي يدخل فيه الفرد وهو طفل ويخرج منه وهو شاب وتتشكل فيها الهوية الذاتية والثقافية والبنية المعرفية والمشاعر والانفعالات التي تؤثر فيه وتشكل اتجاهه نحو ذاته ونحو الأخرين وتنتج فرداً قادراً على الاعتماد على الذات والاندماج في المجتمع والمشاركة فيه بدور مؤثر وفعال.
لذلك تم اختيار تلك المتغيرات الأفكار اللاعقلانية والقلق الاجتماعي والاتجاه نحو الذات لإيجاد العلاقة بينهم وعلاقتهم بعينة البحث وهم المراهقين الذين من الممكن أن نجد بينهم من يعانون من القلق الاجتماعي ولديهم أفكاراً لاعقلانية فهي التي أدت إلى الإصابة بهذا الاضطراب ومن الممكن أيضاً أن تكون تلك الأفكار متأثرة باتجاه المراهق نحو ذاته انطلاقا من نظرية الإدراك الانتقائي والتي أدت به إلى الإصابة بهذا النوع من القلق وهو القلق الاجتماعي وهذا ما تريد الباحثة دراسته ومعرفته من خلال هذه الدراسة.
مشكلة الدراسة:
تتمثل مشكلة الدراسة في الأجابة على التساؤلات الآتية: -
8- هل توجد علاقة بين الأفكار اللاعقلانية والقلق الاجتماعي والاتجاه نحو الذات لدى المراهقين؟
9- هل توجد علاقة بين الأفكار اللاعقلانية والقلق الاجتماعي والاتجاه نحو الذات لدى مرحلة المراهقة المبكرة؟
10- هل توجد علاقة بين الأفكار اللاعقلانية والقلق الاجتماعي والاتجاه نحو الذات لدى مرحلة المراهقة المتوسطة؟
11- هل توجد علاقة بين الأفكار اللاعقلانية والقلق الاجتماعي والاتجاه نحو الذات لدى مرحلة المراهقة المتأخرة؟
12- ما نوع الاتجاه نحو الذات لدى المراهقين ذوي الأفكار العقلانية ومانوع الاتجاه نحو الذات لدى المراهقين ذوي الأفكار اللاعقلانية؟
13- هل توجد فروق بين الذكور والإناث المراهقين في الأفكار اللاعقلانية والقلق الاجتماعي والاتجاه نحو الذات وأيهما لديه هذه المتغيرات أكثر ولماذا؟
14- هل توجد فروق بين مراحل المراهقة الثلاثة، المراهقة المبكرة والمتوسطة والمتأخرة لدى المراهقين على الأفكار اللاعقلانية والقلق الاجتماعي والاتجاه نحو الذات وأيهما أكثر ولماذا؟
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية إلى التعرف على:-
8- الهدف من الدراسة هو مساعدة الباحثة على الكشف عن بعض الجوانب الغامضة والتي تريد أن توضحها من خلال دراسة العلاقة بين متغيرات الدراسة ( الأفكار اللاعقلانية والقلق الاجتماعي والاتجاه نحو الذات ) من خلال جمع البيانات اللازمة للكشف عنها .
9- تهدف الدراسة إلى معرفة العلاقة بين الأفكار اللاعقلانية والقلق الاجتماعي والاتجاه نحو الذات لدى المراهقين ولدى كل مرحلة من مراحل المراهقة (مرحلة المراهقة المبكرة ومرحلة المراهقة المتوسطة ومرحلة المراهقة المتأخرة) .
10- معرفة الفروق بين الذكور والإناث من المراهقين على متغيرات الدراسة الأفكار اللاعقلانية والقلق الاجتماعي والاتجاه نحو الذات.
11- معرفة الفروق بين مراحل المراهقة الثلاث ، مرحلة المراهقة المبكرة ومرحلة المراهقة المتوسطة ومرحلة المراهقة المتأخرة على متغيرات الدراسة الأفكار اللاعقلانية والقلق الاجتماعي والاتجاه نحو الذات.
12- تهدف الدراسة إلى تفسير سلوكيات المراهقين الذين يعانون من الأفكار اللاعقلانية والمصابون باضطراب القلق الاجتماعي والذين لديهم اتجاهاً سلبياً نحو ذواتهم.
13- من خلال معرفة العلاقة بين الأفكار اللاعقلانية والقلق الاجتماعي والاتجاه نحو الذات تهدف الدراسة إلى التنبؤ بسلوكيات المراهقين في ضوء ما تسفر عنه نتائج الدراسة.
14- في ضوء ما تستخرجه النتائج تهدف الدراسة إلى إيجاد حلول مناسبة لتعديل وتغيير الأفكار اللاعقلانية لدى المراهقين وعلاج القلق الاجتماعي لديهم ومساعدتهم في كيفية تكوين اتجاهات إيجابية نحو ذواتهم .
أهمية الدراسة :
الأهمية النظرية
4) تكمن أهمية الدراسة في توضيح ومعرفة العلاقة بين الأفكار اللاعقلانية والقلق الاجتماعي والاتجاه نحو الذات لدى المراهقين لكي يتحدد من خلالها كيف يمكن للمراهقين مواجهة تلك الأفكار اللاعقلانية والتخلص منها وإبدالها بالأفكار الصحيحة والعقلانية التي يستطيعوا من خلالها تحقيق أهدافهم علي أكمل وجه وبدون أي تشوهات معرفية .
5) يمكن أن تسهم هذه الدراسة في إيجاد بعض الحلول التي من شأنها مساعدة الأفراد على التفكير العقلاني والتخفيف من حدة القلق لديهم وتعليمهم كيفية تكوين الاتجاه الإيجابي نحو ذواتهم .
6) ترجع أهمية الدراسة إلى اهتمامها بتلك الفئة من المراهقين التي تحتاج إلى المساعدة والاهتمام ، فالمراهقين هم شباب المستقبل ، حتى نستطيع مساعدتهم ليكبر جيلاً لديه أفكاراً عقلانية قادراً على تحقيق أهدافه بنجاح وتقدم .
الأهمية التطبيقية
11) التعرف على العلاقة بين الأفكار اللاعقلانية والقلق الاجتماعي والاتجاه نحو الذات لإمكانية التنبؤ بالسلوك في المستقبل إزاء تلك المتغيرات.
12) يمكن أن تساعد الدراسة المعالجين النفسيين في معرفة أنواع الأفكار اللاعقلانية التي يصاب بها القلقون اجتماعيا تلك الأفكار التي يقوم المعالج بتقويمها عند تقديم العلاج المعرفي السلوكي للمصابين باضطراب القلق الاجتماعي .
13) من الممكن أيضا أن تساعد نتائج الدراسة الأخصائيين النفسيين في المدارس من خلال معرفة الأفكار اللاعقلانية لدى القلقين اجتماعيا لكي يقوموا باختيار أفضل الأساليب المناسبة في إرشادهم وتصميم البرامج العلاجية واختيار أفضل الفنيات التي تساعد في تعديل سلوكيات القلقين اجتماعيا وتعديل اتجاهاتهم نحو ذواتهم .
14) من خلال نتائج الدراسة يمكن التخطيط لعمل برامج إرشادية وعلاجية ؛ لتعديل أخطاء التفكير لدى المراهقين الذين لديهم أفكاراً لاعقلانية وقلقاً اجتماعياً واتجاهاً سلبياً نحو ذاتهم.
15) إرشاد الأبوين والمعلمين بأهمية تعديل وتغيير الأفكار اللاعقلانية إلى أفكار منطقية لكي لا يصاب المراهق باضطراب القلق الاجتماعي وواجبهم نحو ذلك حتى يتكون لدى المراهق اتجاهاً إيجابياً نحو ذاته .
فروض الدراسة:
11. توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الأفكار اللاعقلانية والقلق الاجتماعي والاتجاه نحو الذات لدى المراهقين.
12. توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الأفكار اللاعقلانية والقلق الاجتماعي والاتجاه نحو الذات لدى مرحلة المراهقة المبكرة.
13. توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الأفكار اللاعقلانية والقلق الاجتماعي والاتجاه نحو الذات لدى مرحلة المراهقة المتوسطة.
14. توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الأفكار اللاعقلانية والقلق الاجتماعي والاتجاه نحو الذات لدى المراهقة المتأخرة.
15. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مرحلة المراهقة المبكرة والمراهقة المتوسطة والمراهقة المتأخرة على متغير الافكار اللاعقلانية .
16. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مرحلة المراهقة المبكرة والمراهقة المتوسطة والمراهقة المتأخرة على متغير القلق الاجتماعي.
17. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مرحلة المراهقة المبكرة والمراهقة المتوسطة والمراهقة المتأخرة على متغير الاتجاه نحو الذات .
18. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث المراهقين على متغير الأفكار اللاعقلانية .
19. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث المراهقين على متغير القلق الاجتماعي .
20. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث المراهقين على متغير الاتجاه نحو الذات.
المنهج المُستخدم في الدراسة:
في ضوء أهداف الدراسة الحالية وفروضها؛ اعتمدت الدراسة الحالية على المنهج الارتباطي بشقيه الوصفي والمقارن.
عينة الدراسة وخصائصها:
تكونت عينة الدراسة المَيدانية من ( 90 ) طالب وطالبة ممن يدرسون بالمدارس الرسمية الحكومية بالمرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية والجامعية ، وتتراوح أعمارهم ما بين( 11سنه-21 سنة) وتم اختيار العينة بالطريقة العشوائية ، من طلاب وطالبات بالمدارس والجامعات بحيث تم تقسيمهم إلى ثلاث أقسام طبقا للمرحلة العمرية إلى مرحلة المرهقة المبكرة ومرحلة المراهقة المتوسطة ومرحلة المراهقة المتأخرة .
أدوات الدراسة:
استخدمت الباحثة ثلاثُ مقاييسِ لقياسِ مُتغيراتِ الدراسة التي تقوم بدراستها:
1) مقياس الأفكار اللاعقلانية (إعداد:معتز سيد عبد الله ، محمد السيد عبد الرحمن، 2002).
2 ) مقياس القلق الاجتماعي (إعداد: أماني عبد المقصود ).
3 ) مقياس الاتجاه نحو الذات (إعداد: مجدي محمد الدسوقي ، 2004).
الأساليب الإحصائية المُستخدمة في الدراسة:
1 ) اختبار ( ت ) t . test لحساب دلالة الفروق بين المُتوسطات.
2) مُعامل الارتباط بيرسون Pearson وسيبرمان–براونSpearman–Brown والفا كرونباخ.
3 ) تحليل التباين analysis of variance -ـ ANOVA.
هذا وتم استخدام الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية Spss لإجراء المُعاملات الإحصائية المُستخدمة في الدراسة .
نتائج الدراسة:
استخلصت الباحثة من الدراسة النتائج التالية:
1. توجد علاقة إرتباطية ذات دلالة إحصائية بين الأفكار اللاعقلانية والقلق الاجتماعي والاتجاه نحو الذات لدى المراهقين.
2. توجد علاقة إرتباطية ذات دلالة إحصائية بين الأفكار اللاعقلانية والقلق الاجتماعي والاتجاه نحو الذات لدى مرحلة المراهقة المبكرة.
3. توجد علاقة إرتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية بين الأفكار اللاعقلانية والقلق الاجتماعي وعلاقة ارتباطية سالبة ذات دلالة إحصائية بين القلق الاجتماعي والاتجاه نحو الذات لدى مرحلة المراهقة المتوسطة، ولا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الأفكار اللاعقلانية والاتجاه نحو الذات لدى مرحلة المراهقة المتوسطة.
4. توجد علاقة إرتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية بين الأفكار اللاعقلانية والقلق الاجتماعي لدى مرحلة المراهقة المتأخرة، ولا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الأفكار اللاعقلانية والاتجاه نحو الذات والقلق الاجتماعي والاتجاه نحو الذات لدى مرحلة المراهقة المتأخرة.
5. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات المجموعات الثلاثة مرحلة المراهقة المبكرة والمراهقة المتوسطة والمراهقة المتأخرة على متغير الافكار اللاعقلانية.
6. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مرحلة المراهقة المبكرة والمراهقة المتوسطة والمراهقة المتأخرة على متغير القلق الاجتماعي.
7. عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مرحلة المراهقة المبكرة والمراهقة المتوسطة والمراهقة المتأخرة على متغير الاتجاه نحو الذات .
8. عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث المراهقين على متغير الأفكار اللاعقلانية.
9. عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث المراهقين على متغير القلق الاجتماعي.
10. عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث المراهقين على متغير الاتجاه نحو الذات.