Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مظاهر الفساد الإداري والمالي في العراق في الدولة العباسية
(132 – 334 هـ )(749 – 944 م) /
المؤلف
علي، إيمان ماهر محمد.
هيئة الاعداد
باحث / إيمان ماهر محمد علي
.
مشرف / محمد سيد كامل
.
مشرف / محمد أحمد أحمد إبراهيم
.
مناقش / شرف سمير توفيق
.
مناقش / عبد الناصر إبراهيم عبد الحكم
الموضوع
العراق - تاريخ - العصر الاسلامي 640 - 1917م.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
177 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
الناشر
تاريخ الإجازة
13/7/2020
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الآداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 178

from 178

المستخلص

يعاني المجتمع الإنساني من خطورة تفشي ظاهرة الفساد، ولذا عمد إلى اتخاذ عدد من الإجراءات واتبع أساليب مختلفة لمواجهة هذه الظاهرة والحد من تفشيها ، فالفساد بشكل عام لم يكن جديداً على الناس فهو قديم قدم وجود الإنسان على الأرض، ويرجع قدمه إلى قدم المجتمعات الإنسانية.
ويشير الباحثون في ظاهرة الفساد إلى أن هناك تصنيفات عدة للظاهرة، وكما أن للفساد مستويات وأنواع وأقسام، فإن للفساد مظاهر وأوجه، ولذلك يتخذ الفساد أشكالاً مختلفة ومتعددة ، ولعل من أبرزها الفساد الإداري والمالي.
وتهدف الدراسة إلى تناول مظاهر الفساد الإداري والمالي في العراق في الدولة العباسية، لما لهذا الموضوع من أهمية ودور في هذه الفترة تحديداً، حيث أنها تعد مرحلة فاصلة بين الازدهار والإنحدار، حيث بدأ نفوذ الخلفاء يتقلص خلافاً لما كان في العصر العباسي الأول، وبذلك اتضحت ملامح الفساد الإداري والمالي، المتمثلة في تحيز الخلافة العباسية في تخصيص الموارد إلى الطبقة العليا، فظهرت الفروق الطبقية لسوء توزيع الثروة، وبينما كان الخلفاء والأمراء وعمال الدولة ينفقون الأموال جزافاً على المقربين من أدباء وعلماء ومغنيين وجوارٍ كان معظم الشعب يقبع في الفقر والفساد، كما دفع الميل إلى الترف بعض رجال الدولة، إلى أخذ الرشوة في توزيع الوظائف، فتحولت الدولة إلى قاطعة طريق وسارقة لأموال الناس بعد أن فرغت خزائنها وتفننت في فرض الضرائب من أجل استحصال الأموال، وتلك هي سنن الدول الفاسدة وأنظمة الحكم الفاسدة مالياً.فإن الأمر ينتهي برجالها إلى أسوء حال من الذل والإفلاس,فهل من معتبر.