الفهرس 
الإطار النظري ومفاهيم الدراسة الأساسيةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 279 |  |  |
| | | from | 279 | | |
المستخلص
عنوان الدراسة
فاعلية برنامج لتعديل سلوك الطفل المتنمر والضحية في مرحلة ما قبل المدرسة.
مشكلة الدراسة:
أثارت مشكلة الدراسة السؤال الرئيسي الآتي:
ما فاعلية البرنامج المقترح في تعديل سلوك الأطفال المتنمرين وضحايا التنمرفي مرحلة ما قبل المدرسة؟
ويتفرع من السؤال السابق الأسئلة الفرعیة الآتية:
1- هل توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات رتب درجات الأطفال المتنمرين علي مقياس سلوك الطفل المتنمر قبل وبعد تطبيق البرنامج.
2- هل توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات رتب درجات الأطفال المتنمرين علي بطاقة ملاحظة المعلمة لسلوك الطفل المتنمر، قبل وبعد تطبيق البرنامج.
3- هل توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات رتب درجات الأطفال ضحايا التنمر علي مقياس الطفل ضحية التنمر قبل وبعد تطبيق البرنامج.
4- هل توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات رتب درجات الأطفال ضحايا التنمر علي بطاقة ملاحظة المعلمة لسلوك الطفل ضحية التنمر قبل وبعد تطبيق البرنامج.
5- هل توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات رتب درجات الأطفال المتنمرين في القياس البعدي ومتوسطات رتب درجاتهم في القياس التتبعي علي مقياس سلوك الطفل المتنمر.
6- هل توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات رتب درجات الأطفال ضحايا التنمرفي القياس البعدي ومتوسطات رتب درجاتهم في القياس التتبعي علي مقياس سلوك الطفل ضحية التنمر.
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية إلى:
1-إعداد برنامج معرفي سلوكي لتعديل سلوك الطفل المتنمروالضحية قائم على بعض استراتيجيات الإرشاد المعرفي السلوكي يتميز بالمرونة في اختيار الفنيات الإرشادية.
2- تعديل سلوك الأطفال المتنمرين وتدريبهم علي بعض المهارات الاجتماعية المتمثلة في(التعاطف- إدارة الغضب/الضبط الذاتي-حديث الذات الإيجابي)، كذلك تعديل سلوك الأطفال ضحايا التنمر وتدريبهم علي مهارات (توكيد الذات-التواصل– طلب المساعدة- الدفاع عن النفس- الثقة في النفس) والتي تمكنهم من كبح سلوك التنمر وضبطه باستخدام البرنامج المقترح لتعديل السلوك.
3-التأكيدعلى مدى استمرارية أثر البرنامج المقترح لتعديل السلوك في خفض سلوك التنمر والوقوع ضحية للتنمر بعد انتهاء تطبيق جلسات البرنامج وأثناء فترة المتابعة.
أهمية الدراسة:
انبثقت أهمية الدراسة من أهمية الشريحة العمرية التي تتناولها، وهي مرحلة ما قبل المدرسة تلك المرحلة التكوينية التي تتشكل خلالها شخصية الأطفال، والتي لها من الأثر والخطر علي خصائص الطفل العقلية والانفعالية والاجتماعية ما يدفعنا للقيام بهذه الدراسة.
ويمكن أن تتضح هذه الأهمية فيما يأتي:
أولاً: الأهمية النظرية
- تستمد الدراسة أهميتها من تناولها لظاهرة ” التنمر وضحايا التنمر”، حیث أظهرت الدراسات ما لهذه الظاهرة من تأثیر سلبي على الجوانب النفسیة والانفعالیة والعقلیة للطفل.
- إثراء المكتبة السيكولوجية في هذا المجال بإطارنظري معتمد علي الكتابات العربية والمترجمات.
- أهمية المرحلة العمرية التي تتناولها الدراسة، وهي مرحلة رياض الأطفال، تلك المرحلة التي يتم فيها تكوين السلوكيات الأساسية لدي الطفل.
ثانيًا: الأهمية التطبيقية
- تمثلت أهمية الدراسة التطبيقية في التعرف علي الأطفال المتنمرين وضحاياهم في مرحلة ما قبل المدرسة ، وتعديل السلوك المشكل لدى الأطفال الذين يقومون بهذا السلوك، مع الاهتمام بتعديل سلوك الضحايا أو المتأثرين بالسلوك المشكل، من خلال البرنامج المقترح القائم علي استراتيجات الإرشاد المعرفي السلوكي،بما يساهم في خفض سلوك التنمر لديهم، ويعتبر هذا النوع من التدخل ذا بعدين، أحدهما: تقوية سلوك الضحية لمواجهة السلوك غير المناسب، والآخر: هو الحد من السلوك المشكل لأنه وجد الاستراتيجية أو الموانع التي تعوق استمراره أو تعززه، وبالتالي ينخفض سلوك التنمر، أي مواجهة ضحية التنمر للسلوك المشكل ليس فقط تقوية أو تعديلاً لسلوك الضحية ولكن فيه أيضًا تعديلاً أو خفضًا للسلوك المشكل لدى الأطفال المتنمرين.
- تقديم مقاييس يمكن استخدامها في تحديد الأطفال المتنمرين وضحايا التنمرمما ييسر تقديم الخدمات الإرشادية لهم،بالإضافة إلي تقديم برنامج قائم علي استراتيجات الإرشاد المعرفي السلوكي يمكن للمتخصصين في مجال الطفولة تطبيقه ؛ لكي يساعد هؤلاء الأطفال علي تحسين سلوكهم بحيث يكونون قادرين علي التعامل بشكل صحيح، حيث يعد البرنامج الحالي إضافة في برامج تعديل سلوك الأطفال في مرحلة الروضة.
- يمكن أن تُفيد نتائج هذه الدراسة في تزويد الآباء والمعلمين الذين يتعاملون مع الأطفال المتنمرين وضحايا التنمربقدر من المعلومات يجعلهم أكثر قدرة علي التعامل معهم،والتخطيط الجيد لمواجهة المشكلات والاحتياجات الخاصة بهم.
- قد تفتح الدراسة المجال لمزيد من الدراسات التي تتناول سلوك التنمر وضحايا التنمر مع فئات أخرى بخلاف عينة الدراسة الحالية، أو من خلال تناول متغيرات نفسية قد تسهم في الحد من سلوك التنمر.
فروض الدراسة:
1-توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات الأطفال المتنمرين علي مقياس سلوك الطفل المتنمر قبل تطبيق البرنامج وبعده لصالح التطبيق البعدي.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات الأطفال المتنمرين علي بطاقة ملاحظة المعلمة لسلوك الطفل المتنمر قبل تطبيق البرنامج وبعده لصالح التطبيق البعدي.
3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات الأطفال ضحايا التنمر علي مقياس الطفل ضحية التنمر قبل تطبيق البرنامج وبعده لصالح التطبيق البعدي.
4- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات الأطفال ضحايا التنمر على بطاقة ملاحظة المعلمة لسلوك الطفل ضحية التنمر قبل تطبيق البرنامج وبعده لصالح التطبيق البعدي.
5- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات الأطفال المتنمرين في القياس البعدي ومتوسطات رتب درجاتهم في القياس التتبعي على مقياس سلوك الطفل المتنمر.
6- لاتوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات الأطفال ضحايا التنمر في القياس البعدي ومتوسطات رتب درجاتهم في القياس التتبعي علي مقياس سلوك الطفل ضحية التنمر.
حدود الدراسة
تتحدد نتائج الدراسة في ضوء ما يلي :
1. الحدود البشرية:
تم اختيار العينة من الأطفال المتنمرين وضحايا التنمر بالمستوى الثانى من رياض الأطفال الذين تتراوح أعمارهم (7) سنوات.
2-الحدودالمكانية:تم تطبيق أدوات الدراسة بروضات محافظة القاهرة؛ للتعرف علي الأطفال المتنمرين والأطفال ضحايا التنمر، وتم تطبيق الدراسة الاستطلاعية خلال الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2019-2020م، ثم تم اختيار العينة الأساسية من روضة عمر بن الخطاب الرسمية لغات وطبق عليهم القياس القبلي والبرنامج المقترح والقياس البعدي والتتبعي لأدوات الدراسة.
3-الحدود الزمنية: تم إجراء الدراسة وتنفيذ البرنامج المقترح لتعديل السلوك خلال الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي2019- 2020م من شهر أكتوبر إلى شهر ديسمبر، حيث تم اختيار العينة الأساسية وتطبيق القياس القبلي والبرنامج المقترح ، واستغرق تطبيق البرنامج (7)أسابيع تقريبًا من (12/10/2019)حتي (2/12/2019)بواقع(3-4)جلسات أسبوعيًا، مدة كل جلسة تتراوح من(60-90) دقيقة حسب هدف ومحتوي كل جلسة، والقياس التتبعي لأدوات الدراسة خلال الفصل الدراسي الثاني من نفس العام.
أدوات الدراسة:
تتمثل أدوات الدراسة فيما يأتي:
-استمارة المستوى الاجتماعي الثقافي.
- اختبار المصفوفات المتتابعة(لجون رافن).
- بطاقة ملاحظة المعلمة الطفل المتنمر والضحية في مرحلة ما قبل المدرسة.
- مقياس سلوك الطفل المتنمر والضحية في مرحلة ما قبل المدرسة.
- البرنامج المقترح لتعديل سلوك الطفل المتنمر والطفل الضحية في مرحلة ما قبل المدرسة.
الأساليب الإحصائية:
تم استخدام المعاملات الإحصائية التالية في تحليل البيانات:
1-المتوسط الحسابى، والانحراف المعيارى لمتغيرات الدراسة لكل من التطبيق القبلى والبعدى.
2-معامل ارتباط بيرسون للكشف عن نوع العلاقة بين متغيرات الدراسة.
3- التحليل العاملي بطريقة المكونات الأساسية؛ للتأكد من الصدق العاملي.
4-معامل الثبات بطرق إعادة التطبيق الاختبار ومعادلة ألفا كرونباخ وسبيرمان براون.
1- اختبار ”ويل كوكسنWilcoxon ”وهوأسلوب من ضمن أساليب الاحصاء اللابارامترية ويستخدم مع المجموعات الصغيرة المرتبطة للكشف عن مدى دلالة الفروق بين القياسين (القبلي والبعدي) للمجموعة التجريبية في المتغيرات التابعة موضوع الدراسة0
نتائج الدراسة:
- أثبت البرنامج أثره الملموس في خفض سلوك التنمر لدى أطفال ما قبل المدرسة، حيث تم التوصل إلى وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسط رتب درجات القياسين القبلي والبعدي لعينة الدراسة الأساسية(الأطفال المتنمرين) في سلوك التنمر عند مستوى(0.05) لصالح القياس البعدي.
- اتضح وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسط رتب درجات القياسين القبلي والبعدي لعينة الدراسة الأساسية (الأطفال المتنمرين) علي بطاقة ملاحظة المعلمة لسلوك التنمر لدى طفل الروضة في اتجاه الدرجة الكلية للتطبيق القبلي أي أن الدرجة الكلية لبطاقة ملاحظة المعلمة لسلوك التنمر انخفضت بشكل دال في التطبيق البعدي عن التطبيق القبلي، وهذا يدل أيضًا علي فاعلية البرنامج في تعديل سلوك التنمر لدى الأطفال المتنمرين في القياس البعدي بناءً علي بطاقة ملاحظة المعلمة.
- أثبت البرنامج أثره الملموس في تعديل سلوك ضحايا التنمر لدى أطفال ما قبل المدرسة، حيث تم التوصل إلى وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسط رتب درجات القياسين القبلي والبعدي لعينة الدراسة الأساسية(الأطفال ضحايا التنمر) في مقياس ضحايا التنمر عند مستوى(0.05) لصالح القياس البعدي.
- اتضح وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسط رتب درجات القياسين القبلي والبعدي لعينة الدراسة الأساسية (الأطفال ضحايا التنمر) علي بطاقة ملاحظة المعلمة لسلوك ضحايا التنمر لدى طفل الروضة في اتجاه الدرجة الكلية للتطبيق القبلي أي أن الدرجة الكلية لبطاقة ملاحظة المعلمة لسلوك ضحايا التنمر انخفضت بشكل دال في التطبيق البعدي عن التطبيق القبلي ، وهذا يدل أيضًا علي فاعلية البرنامج في تعديل سلوك ضحايا التنمر لدى الأطفال ضحايا التنمر في القياس البعدي بناءً علي بطاقة ملاحظة المعلمة.
- اتضح عدم وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسط رتب درجات (الأطفال المتنمرين) في مقياس سلوك التنمر في القياسين البعدي والتتبعي.
- اتضح عدم وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسط رتب درجات (الأطفال ضحايا التنمر) في مقياس ضحايا التنمر في القياسين البعدي والتتبعي.