الفهرس 
المفاهيم الأساسية للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 209 |  |  |
| | | from | 209 | | |
المستخلص
ملخص الدراسة
مقدمة:
إن القبول الاجتماعي لذوي الإعاقة البصرية من قبل زملائهم المبصرين والتفاعل الاجتماعي بينهم يعد من أهم عوامل نجاح دمج ذوي الإعاقة البصرية في المدارس العادية.
مشكلة الدراسة:
أوضحت الدراسات أن الشخص الذي يولد ولديه إعاقة بصرية قد يواجه ظروفا بيئية تؤدي إلى ضعف ثقته بنفسه وسوء تفاعله الاجتماعي مع الآخرين.
لذلك يجب الاهتمام بتقديم الأنشطة والبرامج التربوية التي من شانها العمل على تحسين التقبل الاجتماعي لذوي الإعاقة البصرية من قبل أقرانهم العاديين وذلك من خلال تفاعلهم ودمجهم معا.
مما سبق يمكن بلورة مشكلة الدراسة الحالية في السؤال التالي:
إلى أي مدي يمكن تحسين التفاعل الاجتماعي بين الأطفال ذوي الإعاقة البصرية وأقرانهم العاديين في مدارس الدمج من خلال إعداد برنامج تدريبي معد خصيصا لهذا الغرض؟
هدف الدراسة:
سعت الدراسة إلى التحقق من مدي إمكانية تحسين التفاعل الاجتماعي بين الأطفال ذوي الإعاقة البصرية وأقرانهم العاديين في مدارس الدمج من خلال برنامج تدريبي.
أهمية الدراسة:
تتضح أهمية الدراسة على المستويين النظري والتطبيقي على النحو التالي:
- زيادة المعلومات والحقائق عن الأطفال ذوي الإعاقة البصرية وخصائصهم لتغيير الأفكار الخاطئة عنهم.
- إثراء المكتبة بدراسة عربية تهدف إلى تحسين التفاعل الاجتماعي بين الأطفال ذوي الإعاقة البصرية وأقرانهم العاديين.
- تصميم برنامج لتحسين التفاعل الاجتماعي بين الأطفال ذوي الإعاقة البصرية وأقرانهم العاديين مما يسهم في تحسين دمجهم الاجتماعي وتحسين مستوي تحصيلهم الأكاديمي.
- تقديم إرشادات للآباء والمعلمين تتعلق بكيفية تشجيع الأطفال ذوي الإعاقة البصرية والعاديين على إقامة علاقات فيما بينهم، وتحسين تفاعلهم الاجتماعي.
فروض الدراسة:
1- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب المجموعة التجريبية الأولي (الأطفال ذوو الإعاقة البصرية) على القياسين القبلي والبعدي فى اتجاه القياس البعدي على مقياس التفاعل الاجتماعي.
2- لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية الأولي (الأطفال ذوو الإعاقة البصرية) على القياسين البعدي والتتبعي على مقياس التفاعل الاجتماعي.
3- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية الثانية (الأطفال العاديون) على القياسين القبلي والبعدي فى اتجاه القياس البعدي على مقياس التفاعل الاجتماعي.
4- لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية الثانية (الأطفال العاديون) على القياسين البعدي والتتبعي على مقياس التفاعل الاجتماعي.
5- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية الأولي (الأطفال ذوو الإعاقة البصرية) والمجموعة التجريبية الثانية (الأطفال العاديون) على القياس البعدي فى اتجاه المجموعة التجريبية الثانية (الأطفال العاديون) على مقياس التفاعل الاجتماعي.
منهج الدراسة:
تبنت الباحثة المنهج شبه التجريبي. حيث اعتبر البرنامج التدريبي المتغير المستقل وتحسين التفاعل الاجتماعي للأطفال ذوي الإعاقة البصرية المتغير التابع.
عينة الدراسة:
تكونت عينة الدراسة من (10) أطفال، منهم (5) من ذوي الإعاقة البصرية تعود إعاقتهم إلي تاريخ الولادة وليس لديهم إعاقات أخري، و (5) من أقرانهم العاديين ليس لديهم إعاقات. وقد تراوح العمر الزمني للعينة ما بين (6,78، 10,75) سنة بمتوسط قدره (9,18) سنوات وانحراف معياري (1,41) ودرجة ذكاء تتراوح بين (95، 106) بمتوسط قدره (99,8) وانحراف معياري (4,21) والمستوي الاجتماعي الاقتصادي لهم فوق المتوسط.
أدوات الدراسة:
- مقياس المستوى الاجتماعي الاقتصادي للأسرة، إعداد (عبد العزيز الشخص 2013).
- مقياس التفاعل الاجتماعي للأطفال العاديين وذوي الاحتياجات الخاصة إعداد (عبد العزيز الشخص، 2014).
- مقياس ستانفورد بينيه الصورة الخامسة (تعريب وتقنين صفوت فرج، 2011).
- برنامج تدريبي مقترح لتحسين التفاعل الاجتماعي بين الأطفال ذوي الإعاقة البصرية وأقرانهم العاديين بمدارس الدمج، (إعداد: تهاني عثمان منيب، دعاء محمود زكي وشيماء عمر الفاروق السيد بدوي).
- جلسات البرنامج التدريبي (إعداد الباحثة)
الأسلوب الإحصائي:
استخدمت الباحثة الأساليب الإحصائية الملائمة لطبيعة البيانات وحجم العينة، على النحو التالي:
- المتوسط الحسابي
- الانحراف المعياري
- اختبار ولكوكسون واختبار مان ويتني لاختبار فرضيات الدراسة
نتائج الدراسة:
أشارت نتائج الدراسة إلى تحقيق جميع فروضها، مما يدل على فاعلية البرنامج التدريبي المستخدم في تحسين التفاعل الاجتماعي بين الأطفال ذوي الإعاقة البصرية وأقرانهم العاديين في مدارس الدمج.