Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المسكن الريفى التقليدي وأنشطة الحياة اليومية للأسرة الريفية :
المؤلف
سعده، معالي محمد عبد المطلب أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / معالي محمد عبد المطلب أحمد سعده
مشرف / فاتن أحمد علي الحناوي
مشرف / منى إبراهيم حامد الفرنواني
مشرف / عنان محمد محمد على
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
248ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/9/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - قسم علم الاجتماع.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 248

from 248

المستخلص

أولاً: مشكلة الدراسة
خضع مجتمع الدراسة قرية الزمرونية مركز كفر شكر بمحافظة القليوبية خلال العقود الأخيرة لبعض عوامل النمو العمراني التى شهدتها قرى الريف المصرى بشكل عام؛وقد أتت أول التغيرات المعاصرة في الريف المصرى مرتبطة أرتباطا اساسيا بالهجرة ‏للعمل فى الدول النفطية العربية‏،وبخاصة السعودية وليبيا والعراق، وعلى مستوى مجتمع الدراسة تزايدت حركة الهجرة الخارجية لمدخرات الي القرية احدثت جملة من التغيرات، كان أكبرها تغير نمط بناء المسكن بالطوب والخرسانة المسلحة، والارتفاع بالمسكن عدة طوابق، وتجهيزه بالأدوات الكهربائية الحديثة‏ ‏ الثلاجة والبوتاجاز والتليفزيون‏ .وقد تصادف ذلك مع امتداد شبكة كهرباء الريف إلي كل الأرجاء تقريبا. وترتب على ذلك قيام معظم عائلات القرية ببناء مسكن حديث على أرض المسكن القديم، أوعلى قطعة أرض جديدة تم شراؤها خصيصاً لغرض البناء قيراط في الغالب .وتم البناء بأسلومن القرية إلى إيطاليا منذ بداية الثمانينيات؛حيث سافر معظم أبناء القرية إلى إيطاليا ‏ ومع عودة اب يحاكي مسكن المدينة من حيث مواد البناء وطرق الإنشاء والتصميم المعماري،وأدى ذلك إلى تحول نمط بناء المسكن من الامتداد الأفقي الذى يتناسب مع طبيعة أنشطة وعادات الحياة اليومية للأسرة الريفية إلى الامتداد الرأسي ”متعدد الطوابق”، وكذلك انتشار المسكن الحديث على حساب المسكن التقليدي الذي أصبح لا يمثل إلا نسبة محدودة مقارنة بالمسكن الحديث؛مما يعد مؤشرا لاختفاء المسكن التقليدي من القرية خلال السنوات القليلة القادمة.
وفي ضوء ما تشهده قرية الدراسة من تغير وإنحسار المسكن الريفي التقليدي مقابل الانتشار الكبير للمسكن الحديث تحددت مشكلة الدراسة في رصد خصائص المسكن الريفى التقليدى فى قرية الدراسة قبل إندثاره؛ وذلك من حيث مكوناته وأقسامه ،واستخداماته ووظائفه وعلاقته بالبيئة الريفية. و رصد أنشطة الحياة اليومية للأسرة الريفية، ورصد ما طرأ عليها من تغيرات في ضوء تغير نمط المسكن ، والتعرف على أثر تغير المسكن على الوظائف التقليدية وأنشطة الحياة اليومية للأسرة فى مجتمع الدراسة في ضوء المستوى الطبقي ونمط الأسرة نووية-ممتدة، نوعية المحاصيل المنزلة بالأرض الزراعية بقرية الدراسة.
ثانياً: تساؤلات الدراسة:
في ضوء مشكلة الدراسة تحددت التساؤلات الآتية:
10- ما أهم الملامح المميزة للمسكن الريفي بمجتمع الدراسة، وما مدى ارتباطه بالبيئة الريفية؟
11- ما العلاقة بين خصائص ومكونات المسكن الريفي التقليدي وأنشطة الحياة اليومية للأسرة الريفية؟
12- ما هى ملامح التغير فى المسكن الريفى التقليدى؟ وما تأثير هذا التغيرعلى الوظائف والأنشطة التقليدية للأسرة الريفية؟
13- ما أهم العوامل التى ساعدت على تغير المسكن الريفي التقليدي بقرية الدراسة؟
14- ما أهم السمات المميزة للمسكن الحديث بالقرية ؟
15- ما هي أساليب تكيف الأسرة مع التغير فى المسكن الريفى التقليدى ؟وهل تختلف هذه الأساليب باختلاف نمط الأسرة نووية ـ ممتدة والمستوى الطبقي للأسرة؟
16- هل تشمل أساليب التكيف مع المسكن الحديث إعادة إنتاج بعض عناصر المسكن التقليدي؟
17- هل يعكس المسكن الريفي دلالات رمزية مثل المكانة الاجتماعية والمستوى الطبقى ؟
18- ما أثر انتشار المسكن الحديث بالقرية على نسق العلاقات الاجتماعية داخل الأسرة وعلى مستوى القرية؟
اعتمدت الدراسة على عدد من المفاهيم الأساسية وهي:
1- مفهوم التغير Change
2- مفهوم المسكن
3- مفهوم الحياة اليومية Every day life
ثالثا : الإطار النظرى للدراسة
و في ضوء تشعب موضوع الدراسة وحتى يمكن تفسير الأبعاد المختلفة للموضوع ، البعد الإجتماعي،البعد البيئي،البعد المعماري،البعد الرمزي،البعد الوظيفي، ..إلخ تقترح الباحثة إستخدام إطار نظري يجمع بين بعض قضايا نظرية إعادة إنتاج التراث والنظرية الوظيفية والتفاعلية الرمزية والاتجاة الايكولوجي كالتالي:
• إعادة إنتاج التراث الشعبي.
• النظرية الوظيفية: نموذج التوازن الدينامي.
• التفاعلية الرمزيه.
• الإتجاه الأيكولوجي.
رابعا: الإطار المنهجي:
سوف تعتمد الدراسة على 1- المنهج الانثروبولوجي وادواته لجمع المادة الميدانية على النحو التالي:
• الملاحظة
• المقابله المتعمقة
• الإخباريون
• دليل العمل الميداني
• التصوير الفوتوغرافي
ــ منهج دراسة الفولكلور:
سوف تستعين الباحثة بمنهج دراسة الفولكلور بأبعاده كالأتي:
1- البعد التاريخي
2- البعد الجعرافي (المكاني)
3- ــ البعد الإجتماعي والنفسي
ــ منهج دراسة الحالة.
سادسا: أهم نتائج الدراسة:
- تغير طبيعة مواد البناء بالمسكن الريفى الحديث من الطوب اللبن والطين والبوص الى إستخدم مواد مثل الطوب الاحمر و الاسمنت والحديد المسلح ، وتطور المواد المستخدمة في التشطيبات والطلاء ، وهي تختلف بإختلاف مستوى المستوى الطبقي للأسرة .
- تتسم المساكن الحديثة بالقرية بالإستقلالية والخصوصية خاصة فى الشرائح العليا،أما فى الشريحة المتوسطة فنجد ان الغرف تستخدم لأكثر من غرض ، ونجد في الشرائح الفقيرة عشوائية وتداخل فى الوظائف والإستخدامات ،ويفتقر مسكن الشرائح الفقيرة للخصوصية تماما.
- تغير طبيعية استخدام المكان حيث اختفت الخطائر الموجودة داخل المساكن التقليدية وظهرت خارج حدود السكن وذلك لانها تؤثر سلبا على نظافة المسكن و أصبحت توجد خارج المسكن فى الشرحتين الفقيرة والمتوسطة.
- اختفاء الفرن التقليدى ( الطينى) المبنى من الطوب اللبن من المساكن الحديثة بالقرية وإحلال الفرن الغاز مكانه لما يوفره من الجهد و الوقت ، وظهور الفرن التقليدى الطيني خارج حدود المسكن فى الطبقة الفقيرة والمتوسطة فى الحقل بالقرب من مواد الوقود حيث يشترك بعض نساء القرية من الطبقة المتوسطه والفقيرة فى عملية الخبيز.
- تؤكد الباحثة على ظهور بعض أشكال النشاط التجارى فى المساكن الحديثة الذي يتمثل في انتشار المحلات (المحال) التجارية للماكولات والملابس الجاهزة وظهرت محلات حديثة للترفية والتسلية.
- صعوبة الإعتماد على زراعة الأرض الزراعية كما كان قديما نظرا لظروف الحياة الصعبة التى يعيشها الفلاح فى ظل ظروف إقتصادية منخفضة بسبب أحوال المجتمع و تراجع الانتاج المنزلي للاسرة الريفية وزيادة الرغبة فى الاستهلاك.
- التغير في منقولات ومحتويات المسكن بما يواكب التحديث والتجديد في المسكن الريفي ويظهر ذلك بوضوح في مساكن الشرائح العليا، ويقل في الشرائح المتوسطة ويكون على حسب الاحتياج في الشرائح الفقيره في حدود إمكانياتهم الإقتصادية