الفهرس 
مدخل الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 258 |  |  |
| | | from | 258 | | |
المستخلص
أولا ً: ملخص الدراسة باللغة العربية:
عنوان الدراسة :
الصلابة النفسية وعلاقتها بكلٍ من ضغوط العمل وأساليب مواجهة الضغوط لدى عينة من الممرضات : دراسة ارتباطية مقارنة.
مقدمة:
مهنة التمريض من المهن الشاقة التي تتسبب في ضغوط قد تكون بدورها من أسباب الأخطاء المهنية الشائعة ، فإن كانت للصلابة النفسية دور في تخفيف الضغوط واستخدام أساليب مواجهة أكثر فاعلية بين الممرضات فإننا بحاجة لدعم هذا المتغير بشكل جاد.
أهمية الدراسة :
تنبثق أهمية الدراسة من فاعلية رؤية علم النفس الإيجابي للمشكلات النفسية من حيث تركيزها على العوامل الداعمة الإيجابية للشخصية مثل متغير الصلابة النفسية - محل الدراسة – التي تساعد على تجاوز تلك المشكلات ومن ثم ، فإن إخضاع متغير الصلابة النفسية لدى الممرضات عينة البحث للدراسة البحثية يعد السبيل الإيجابي لكيفية عمل البرامج التدريبية والارشادية المتعددة التي تستهدف مستقبلا ً كيفية الارتقاء بهذا المتغير الذي يعد حاجز صد أمام الآثار السلبية المرتبطة بالضغوط بعامة والمهنية بخاصة.
كما تتضح أهمية الدراسة من الطبيعة النوعية لعينة الدراسة ( الممرضات ) حيث تمثل تلك الفئة أعداد لا يستهان بها من العاملات في مجال التمريض بالإضافة إلى خطورة عملهن من حيث التعامل ورعاية الحالات المرضية التي تتباين بين الحالات البسيطة إلى الحرجة ، ومن ثم تأتي الأهمية العملية الإجرائية في دراستهن والتعرف على طبيعة ونوعية الضغوط المهنية التي يتعرضن لها ومن ثم كيفية مواجهتها في ضوء ما يتسمن به من صلابة نفسية.
أهداف الدراسة :
تهدف الدراسة إلى التعرف على العلاقة بين الصلابة النفسية وأبعادها وبين كُلٍّ من ضغوط العمل وأساليب مواجهة الضغوط وذلك لدى عينة من الممرضات ، وكذلك الكشف عن الفروق بين مرتفعات ومنخفضات الصلابة في ضغوط العمل وأساليب مواجهة الضغوط ، كما تهدف إلى الكشف عن الفروق لدى الممرضات في الصلابة وضغوط العمل وأساليب مواجهة الضغوط وفقا ًلمتغيرات ( العمر ، المؤهل ، عدد سنوات الخبرة ، الحالة الإجتماعية ، نوع المستشفى ، نوع القسم).
فروض الدراسة :
1- يختلف مستوى كُلٍّ من(الصلابة النفسية ، ضغوط العمل ، أساليب مواجهة الضغوط) لدى عينة الدراسة من الممرضات.
2- توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائيا ً بين الصلابة النفسية و بين كُلٍّ من ضغوط التمريض وأساليب مواجهة الضغوط ، وبين ضغوط العمل وأساليب مواجهة الضغوط لدى عينة من العاملات في مجال التمريض .
3- توجد فروق دالة إحصائيًا بين ذوات الدرجة المرتفعة وبين ذوات الدرجة المنخفضة في الصلابة النفسية في كُلٍّ من ضغوط العمل و أساليب مواجهة الضغوط .
4- توجد فروق دالة إحصائيًا بين الممرضات في متغيرات الدراسة تبعا ً لمتغير العمر.
5- توجد فروق دالة إحصائيًا بين الممرضات في متغيرات الدراسة تبعا ً لمتغير المؤهل.
6- توجد فروق دالة إحصائيًا بين الممرضات في متغيرات الدراسة تبعا ًلمتغير نوع المستشفى (حكومي / خاص) .
7- توجد فروق دالة إحصائيًا بين الممرضات في متغيرات الدراسة تبعا ًلمتغير الحالة الإجتماعية .
8- توجد فروق دالة إحصائيًا بين الممرضات في متغيرات الدراسة تبعا ًلمتغير عدد سنوات الخبرة.
9- توجد فروق دالة إحصائيًا بين الممرضات في متغيرات الدراسة تبعا ًلمتغير نوع القسم.
عينة الدراسة :
تكونت عينة الدراسة من عدد (200) من الممرضات العاملات بمستشفى عين شمس التخصصي ومستشفى الدمرداش باقسام (باطنة ، جراحة ، رعاية مركزة ، زراعة أعضاء ، نساء وتوليد) اللاتي تراوحت أعمارهن ما بين (25-35) سنة ، وتراوحت عدد سنوات خبرتهن ما بين (2- 16) سنة ، كما شملت عينة الدراسة عدد (22) ممرضة عزباء و (170) متزوجة و (8) غير ذلك من الارامل والمطلقات ، كما تضمنت مؤهلاتهن (مؤهل عالي ومؤهل فوق متوسط).
أدوات الدراسة :
وتتمثل أدوات الدراسة الحالية فيما يلي :
1) مقياس ضغوط التمريض الموسع ( ENSS ) ، إعداد French, Lenton, Walters, Eyles (1995)، وترجمة وتعريب الباحثة.
2) استبيان الصلابة النفسية ، إعداد عماد مخيمر (2002).
3) مقياس عمليات تحمل الضغوط ، إعداد لطفي عبد الباسط ابراهيم (1994).
4) استمارة البيانات الشخصية، إعداد الباحثة .
نتائج الدراسة :
وفيما يلي أهم النتائج التي أسفرت عنها الدراسة :
1- أن نسبة 53,5% من الممرضات يتمتعن بمستوى متوسط من الصلابة النفسية ، و46,5 % يتمتعن بمستوى صلابة مرتفع ، وأن نسبة 50% من الممرضات يعانين ضغوط مرتفعة ، و44% يعانين ضغوط متوسطة ، وأن 93,5% يستخدمون أساليب المواجهة بنسبة متوسطة.
2- وجود علاقة ارتباطية سلبية دالة إحصائيًا بين كُلٍّ من الدرجة الكلية لمقياس الصلابة النفسية وأبعادها الثلاثة ( الالتزام ، التحكم ، التحدي) ، وبين جميع أبعاد مقياس ضغوط التمريض ودرجته الكلية أيضا ً، وكذلك وجود علاقة ارتباطية سلبية بين الدرجة الكلية للصلابة النفسية وبين أساليب المواجهة السلبية الآتية : ( السلبية ، الانسحاب المعرفي ، القبول ، والإنكار) ، و وجود علاقة ارتباطية موجبة بين كُلٍّ من الدرجة الكلية للصلابة النفسية، وأبعادها الثلاثة (الالتزام والتحكم والتحدي ) وبين أساليب المواجهة الإيجابية الآتية : ( البحث عن المعلومات ، إعادة التفسير ، التفكير الإيجابي ، التريث الموجه ، والمواجهة النشطة) ، و وجود علاقة إرتباط بين جميع أبعاد ضغوط عمل التمريض والدرجة الكلية له وبين أغلب أبعاد أساليب مواجهة الضغوط.
3- اتضحت فروق دالة إحصائيا ً بين مرتفعات ومنخفضات الصلابة النفسية وذلك في كُلٍّ من ضغوط التمريض لصالح منخفضي الصلابة ، وأساليب مواجهة الضغوط السلبية (السلبية والانسحاب المعرفي) لصالح منخفضي الصلابة ، والأساليب الإيجابية ( البحث عن المعلومات وإعادة التفسير والتفكير الإيجابي والتريث الموجه والمواجهة النشطة ) لصالح مرتفعي الصلابة.
4- وبالنسبة للفروق تبعا ًلبعض المتغيرات المحددة تبين ما يلي :
أولا ً: متغير العمر :
- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بالنسبة للصلابة النفسية لصالح العمر الأكبر، وفروق في ضغوط (عبء العمل ) و على (الدرجة الكلية ) لمقياس ضغوط التمريض لصالح العمر الأصغر، وفروق في أسلوبي (إعادة التفسير و التريث الموجه ) لصالح العمر الأكبر.
ثانيا ً: متغير المؤهل:
- عدم وجود فروق بين الممرضات وذلك في متغيرات الدراسة الثلاثة (الصلابة النفسية ، ضغوط العمل ، أساليب مواجهة الضغوط).
ثالثا ً: متغير نوع المستشفى (حكومي / خاص):
- عدم تأثير نوع المستشفى في متغيرات الدراسة فيما عدا بعد (الالتزام) وذلك لصالح الممرضات في المستشفى الخاص، وأسلوب ( التنفيس الانفعالي ) وذلك لصالح الممرضات بالمستشفى الحكومي.
رابعا ً: متغير الحالة الإجتماعية:
- لم تتحقق فروق ذات دلالة إحصائية في متغيرات الدراسة سوى في بعد ضغوط مطالب المرضى غير المنطقية لصالح المتزوجات.
خامساً : متغير عدد سنوات الخبرة:
- وجود فروق ذات دلالة في الصلابة النفسية لصالح الخبرة الأكبر (12-16) سنة، وفروق في ضغوط ( المشاكل مع الاقران و عبء العمل) و الدرجة الكلية لضغوط التمريض وذلك لصالح فئة الخبرة الأقل والتي تتراوح من (2-6) سنوات، وكذلك وجود فروق في أساليب مواجهة الضغوط ( البحث عن المعلومات و التفكير الايجابي) لصالح فئة الخبرة المتوسطة التي تتراوح ما بين (7-11) سنة.
سادساً: متغير نوع القسم:
- عدم تحقق فروق في الصلابة النفسية وأبعادها ، و وجود فروق دالة في ضغوط (التعرض للتمييز) وذلك لصالح أقسام (باطنة و زراعة اعضاء و جراحة)، و وجود فروق دالة إحصائيا ً في أسلوبي المواجهة ( التنفيس الانفعالي ، والتريث الموجه) حيث حقق بعد التنفيس الانفعالي فروقاً لصالح قسم الباطنة ، و بعد التريث الموجه لصالح أقسام (باطنة - نساء وتوليد- رعاية مركزة).