الفهرس 
الإطار النظري للدراسة)يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 378 |  |  |
| | | from | 378 | | |
المستخلص
الرؤى والعلاقات المتبادلة بين المصريين (المسلمين- المسيحيين): دراسة مقارنة في التفاعل النفسي الاجتماعي على عينة بالريف والحضر.
اسم الباحثة: إيمان محمد بخيت صبره عبد العال. الدرجة العلمية: الماجستير في علم النفس.
الكلية: كلية الآداب.
السنة: 2019
الجامعة: جامعة عين شمس.
لجنة الإشراف:
أ.د/ محمد محمد سيد خليل أستاذ متفرغ بقسم علم النفس، كلية الآداب، جامعة عين شمس.
د/ منى حسين أبو طيرة
الأستاذ المساعد بقسم علم النفس، كلية الآداب، جامعة عين شمس.
مشكلة الدراسة: هدفت هذه الدراسة إلى بناء نظرية أو نموذج نظري، يمكننا من خلاله فهم وتفسير ”طبيعة الصور النمطية والعلاقات المتبادلة والراهنة، بين المصريين من المسلمين والمسيحيين” كما يعبرون عنها بأنفسهم، وكما تبدو في مواقف التفاعل النفسي والاجتماعي بينهم في الحياة اليومية. إجراءات الدراسة: لتحقيق ذلك استخدمت منهجية النظرية المجذرة البنائية التي افترضتها شارماز (Charmaz,2006)، وأساليب متنوعة تضمنت: الملاحظة بالمشاركة، والمقابلة شبة المنظمة، والجماعات البؤرية، وبعض الصور الفوتوغرافية التي قدمت في بداية ونهاية المقابلات، إضافة إلى بعض المقالات ذات العلاقة بموضوع الدراسة، مع الاستعانة ببرنامج Atlas.ti لتنظيم البيانات الكيفية. وقد تم توضيح المبررات والإجراءات المتبعة في استخدام كل من هذه الأساليب، وذلك على مجموعة من المشاركين بلغ عددهم الكلي (37) من الذكور والإناث المسلمين والمسيحيين متنوعين في: (العمر، والمهنة، والمستوى التعليمي)، من مركز طهطا-بسوهاج بنسبة (5,86 %) ومنطقة فيصل-بالجيزة بنسبة (5, 13%). وقد استخدمت استراتيجية العينة الهادفة (القصدية) متمثلة في عينة كرة الثلج، وعينة التباين الأقصى كاستراتيجية في عملية اختيار المشاركين بالدراسة. النتائج: انتهت الدراسة إلى نظرية مجذرة تفاعلية يمكن من خلالها فهم وتفسير طبيعة الصور النمطية والتفاعلات المتبادلة والراهنة بين المصريين من المسلمين والمسيحيين، وذلك عبر أربع فئات رئيسية أسفر عنها التحليل الكيفي للبيانات وهي: ”الكفاءة، والأخلاق أو دفء العلاقة”-ذات المستوى المرتفع والمنخفض- وتعبر عن الجانب الإدراكي للنظرية التي تم التوصل إليها متمثلة في الصور النمطية المتبادلة. إضافة إلى الفئتين الرئيسيتين”نحن في مقابل هم” و”التعايش القَلِق والمضطرب” وتعبران عن الجانبين الوجداني والسلوكي للنظرية بالدراسة الحالية. كما أسفر الترميز الأولي عن عدة نتائج أبرزها: توضيح مصادر الصور النمطية، ووظائفها وخصائصها، وتحقق فرض صورة المرآة، ونموذج نظري لعملية تشكل صورة المرآة، وتفسير لعملية التصريح بالصور النمطية (كيف، ومتى تحدث، وكيفية الاستجابة عليها)، وتمايز صورة الآخر القريب عن الآخر البعيد أو الصورة العامة للآخر، كذلك وجود تمايز بين الأجيال الثلاثة (الأبناء، الآباء، الأجداد) في الصور النمطية المتبادلة.