Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور الهندسة القيمية في ضبط كفاءة إدارة عمليات الصيانة بالمباني الإدارية /
المؤلف
ابراهيم، ياسمين محمد مسعود.
هيئة الاعداد
باحث / ياسمين محمد مسعود ابراهيم
مشرف / أكــــــرم فـــاروق محمد
مشرف / أحمد مدحت العراقي
مناقش / أحمد مدحت العراقي
الموضوع
الهندسة المعمارية.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
225ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الهندسة المعمارية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الهندسة - الهندسة المعمارية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 225

from 225

المستخلص

بسبب الإهمال لجميع أنواع عمليات الصيانة شهدت مصر تزايد في حالات إنهيار المنشآت , والكثير من قرارات التنكيس والإزالة ؛ وذلك بسبب ما تحتاجه الصيانة من تكاليف قد تكون عبئ علي المؤسسات الاستثمارية . والهدف من هذا البحث إلقاء الضوء على أهمية الإدارة القيمية لصيانة المنشآت الإدارية , وخطورة إهمال عمليات الصيانة، ومن ثم معالجة جميع السلبيات الناتجة عن إهمال الصيانة والعمل علي تقليل التكلفة والحفاظ علي المنشآت وعمرها الافتراضي.
حيث أنه يوجد في مصر 18% من المنشآت الآيلة للسقوط ، وفقا لما تم الإعلان عنه من قبل جهاز التفتيش على المباني ؛ وذلك بسبب عدم صيانة المباني ، وعدم وجود منهج شامل لصيانة المنشآت في مصر، كمثال وليس للحصر لا أحد يهتم بالعوامل المناخية المحيطة بالمبنى والتي بدورها تؤثِّر سلباً على حديد التسليح بالمباني.
لذا تعتبر عمليات الصيانة من اهم العوامل المؤثرة علي الاستثمار ؛ فالصيانة من المؤثرات الأساسية علي عمليه التشغيل للمباني . هي المسئول الأول على المحافظة الدائمة علي الحالة الجيدة للعناصر المكونة للمبنى سواء إنشائيا أو مكونات مثل الألة والمعدات لضمان حسن الأداء وبالتالي جودة الانتاج ، الاقلال من حدوث الاعطال ، زيادة العمر الافتراضي سواء للمعدات او المنشآت وتحقيق ظروف تشغيل ثابتة . العلاقة بين الصيانة والتشغيل علاقه طرديه ؛ حتي ما إذا حدث خللاً في الصيانة لجزء ما بتوقف جزء او كل المبني مما يلحق الضرر بمنظومة الاستثمار.
التقنيات الحديثة في مواد وطرق الانشاء تحتاج لصيانه خاصه ودراسة متطورة لأهمية ، اهداف الصيانة ، انواعها والمفاضلة بينهم كذلك خطوات تطبيقها وكيفية التخطيط لها.
اصبحت التطورات في المجالات العلمية تفرض نفسها بسوق الهندسة؛ فالمواكبة ضرورية ومطلوبة ، لكن هذه التطورات إن لم يتم استخدمها الاستخدام الامثل لما خلقت من اجله ستكون عبئ علي منظومه الاستثمار . ومن هنا تأتي دور اداره الهندسة القيمية التقنية حيث تواجه مشاريع البناء والتشييد مشاكـل وعوائق غير متوقعة أو مدروسة من قبل تزيد من التكلفة العامة أو الكلية وقد تــعيق تقدم المـشروع إذا كـان هنالك عجز في الميزانية مثل استخدام كلف عالية لمواد يمكن الحصول عليها بـكلفة أقل ونوعية أفضل أو استخدام بدائل متوفرة تقوم بنفس عمل المواد الـمــطلوبة وبتكلفة إجمالية قريبة أو أقل من التكلفة الأصلية أو حتى استخدام مواد إضافية تزيد من تكلفة المشروع وهي لا تشكل حاجة ملحة لعمل المشروع .
لذلك كان لا بد من إتباع أسلوب ومنهج معين يقوم بإعادة النــظر في الــمــشاريع والـعــمل على تحـسـيـن طــريقة العمل واختيار أدوات العمل بالشكل الأمثل والأقل تكلفة مع المحافظة على الشكل أو الدور أو الخدمة الذي يقدمه هذا المشروع في النهاية.
فقد شغلت الهندسة القيمية محوراً اساسيا في عمليه الاستثمار حيث أنها اصبحت من العوامل الأساسية لإدارة الربح ؛ لكونها وارتباطها بمحورين اساسين هم الجودة مع اقل تكلفه وكذلك الاخذ في الاعتبار عامل الوقت.
الكلمات الدالة
عمليات الصيانة – الهندسة القيمية – الوظيفة – التكلفة – الجودة – الكفاءة – المبانى الإدارية.
المشكلة البحثية
تتمثل المشكلة البحثية في زيادة تكلفة إدارة عمليات الصيانة والتشغيل ؛ وذلك لعدم تحقيق جودة نظم الإدارة للتخطيط اللازم لعمليات الصيانة مع عدم تفعيل دور الهندسة القيمية مما يؤدي لظهور عوامل التكلفة الغير ضرورية وذلك بالمباني الإدارية.
أهداف البحث
يكمن الهدف الرئيسي للبحث في بيان دور الهندسة القيمية في التأثير علي إدارة عمليات الصيانة للمباني بهدف تحقيق زيادة كفاءة المبني وتقليل تكلفة الصيانة.
وفى سبيل ذلك أعتمدت الدراسة على محورين أساسيين :
‌أ- دراسة أسس إدارة عمليات صيانة المنشآت؛ وفي سبيل ذلك دراسة منهجيات وأنواع عمليات الصيانة وطرق التخطيط لها.
‌ب- التعرف علي منهجية عمل الهندسة القيمية ؛ تسليط الضوء على مرحلة تحليل الوظيفة لدراسة عوامل التكلفة الضرورية والغير ضرورية.
فرضية البحث
الإدارة القيمية قادره علي تقليل تكلفة صيانة المباني مع الحفاظ على جودة التشغيل والعمر الإفتراضي للمباني الإدارية.
منهجية عمل البحث
فى سبيل تحقيق أهداف البحث اتبعت المنهجية البحثية لتقوم الدراسة البحثية على ثلاث دراسات رئيسية للعمل وهم كالتالي :
‌أ- الدراسة النظرية : تتناول الدراسة النظرية محورين رئيسين ؛ الأول هو محور صيانة المنشآت والغرض منه التعرف علي مفهوم الصيانة ، أهميتها ، دراسة العوامل المؤثرة علي تكاليف الصيانة في مرحله التصميم ، مكونات المباني الإدارية وخطوات تطبيق صيانة المنشآت الإدارية ، ويتمثل المحور الثاني في دراسة الهندسة القيمية في المفاهيم ، العلاقات ومنهجية عمل الهندسة القيمية التأثير الايجابي لها على منهجية التخطيط والإدارة بشكل عام ، وتخلص هذه الدراسة بالوصول لأهم الدلالات والمؤشرات المرتبطة بالصيانة والادارة القيمية.
‌ب- الدراسة التحليلية : حيث تقوم هذه الدراسة التحليلية على التكامل بين محوري الدراسة النظرية – صيانة المباني الإدارية ، الهندسة القيمية - وذلك عن طريق التكامل بين المنهجيات التي تم الوصول إليها من خلال الدراسة النظرية لكل محور على حدى للوصول إلى منهجية تجمع بين منهجية إدارة وتخطيط عمليات الصيانة ومنهجية عمل الهندسة القيمية فى شكل خطة متكاملة لصيانة المباني الإدارية بعقلية الهندسة القيمية لتكون نموذج للقياس يعمل به جميع التخصصات لإدارة عمليات الصيانة للمباني الإدارية . وللتحقق من هذه الخطة المقترحة - خطة الإدارة القيمية لعمليات صيانة المباني الأدرية - تنتقل الدراسة البحثية إلى الدراسة الأخيرة وهى الدراسة التطبيقية.
‌ج- الدراسة التطبيقية : وفي هذه الدراسة يتم تحليل الحالات الدراسية من نوعية المباني الإدارية التي تخصصت الدراسة البحثية بعمل الدراسة من أجل رفع كفاءة عمليات الصيانة بها من خلال التعريف بالمبنى وإجراء المقابلات مع مسئولي الصيانة بهم ، ومن ثم التعرف على المنهجية المتبعة والحالية لعمليات الصيانة وعرض الخطة الناتجة عن التكامل بين محوري البحث (الهندسة القيمية وإدارة عمليات الصيانة بالمباني الإدارية) وذلك لتسجيل ملاحظاتهم وتطوير الخطة ومعرفة مدى قابليتها للتطبيق من عدمه ومن ثم تطبيق الخطة وتسليط الضوء على مرحلة تحليل الوظيفة وذلك من خلال عمل الاستبيانات المطلوبة للقياس داخل خطة التكامل وتحليلها لإظهار الغرض من النتائج.