Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الجملة المعترضة في القرآن الكريم
بين النحو والبلاغة /
المؤلف
محمد ريان محمد عبدالرحمن
هيئة الاعداد
باحث / محمد ريان محمد عبدالرحمن
مشرف / عفت محمد الشرقاوي
مشرف / علي محمد هنداوي
مناقش / عفت محمد الشرقاوي
الموضوع
اللغة العربية.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
450ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم اللغة العربية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 450

from 450

المستخلص

دراسة في النحو العربي تجمع بين التنظير والتطبيق بعنوان: (الجملة المعترضة في القرآن الكريم بين النحو والبلاغة)، ولكون الدراسة تجمع بين التنظير والتطبيق، فإنها تقوم على محورين أساسيين:
الأول: دراسة الجملة المعترضة في النحو العربي، وموقف النحاة والبلاغيين والمفسرين وأصحاب الحديث ومعربي القرآن الكريم منها.
الثاني: الجملة المعترضة في القرآن الكريم؛ حقيقتها، ودورها، ووظيفتها في سياق التركيب القرآني.
فالجملة المعترضة في القرآن الكريم ليست وسيلة لتحسين الكلام فحسب، وليست حشوًا – كما يرى بعض العلماء – يمكن الاستغناء عنه؛ بل هي جزء أصيل في الجملة القرآنية.
أسباب اختيار الموضوع:
الكشف عن الجملة المعترضة في النص القرآني، ودورها الحيوي في السياق الذي ترد فيه، فلقد اختلفت نظرة علماء العربية – من نحويين وبلاغيين ومفسرين – إلي الجملة المعترضة، وإن اكتشفوا أن لكل جملة معترضة في القرآن الكريم خصوصياتها تبعًا للسياق الواردة فيه، ومن هنا ستأتي الدراسة للجملة المعترضة في القرآن الكريم، ودورها النحوي في تحقيق معان بلاغية سامية.
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة إلى:
1- معرفة هل الجملة المعترضة حشوٌ يمكن الاستغناء عنه؟ أم أنها ليست كذلك.
2- معرفة كيفية صياغة الجملة المعترضة في اللغة العربية بأشكال وأساليب مختلفة، لكل منها هدف في التركيب.
3- معرفة دور الجملة الاعتراضية في التركيب القرآني– وهو أسمى نص على الإطلاق – لتحقيق معان سامية في اللغة والأسلوب جدير بالوقوف عليها.
4- الوقوف على مفهوم الجملة المعترضة الذي تباين بين النحاة أنفسهم، وبين النحاة والبلاغيين والمفسرين.
الدراسات السابقة:
لا توجد – فيما أعلم – دراسات جامعية سابقة تناولت (الجملة المعترضة في القرآن الكريم بين النحو والبلاغة)، وإن كان هناك بعض الرسائل الجامعية وثيقة الصلة بالموضوع، مثل:
1- الاعتراض دراسة نحوية، رسالة ماجستير مخطوطة بكلية دار العلوم، جامعة القاهرة، للباحث إبراهيم محمد أبو اليزيد خفاجة، سنة 2000م، تناولت الدراسة الاعتراض في النحو العربي بشكل عام، كما جمعت شواهد الاعتراض الشعرية من كتب اللغة والنحو.
2- الجملة المعترضة في القرآن، مواضعها ودلالاتها، رسالة ماجستير، للباحث الأردني سامي عطا حسن خضر، قدمت لكلية الدراسات العليا في الجامعة الأردنية عام 1993م، تناولت مواضع ودلالات الجملة المعترضة في القرآن.
3- أسلوب الاعتراض في القرآن الكريم، من خلال الكشاف للزمخشري، رسالة ماجستير، وهي دراسة نحوية بلاغية للباحث رابح العربي، قدمت لكلية الآداب، جامعة الجزائر عام 2001م، تناولت أسلوب الاعتراض في كتاب الكشاف للزمخشري.
4- دلالة الجملة الاعتراضية في القرآن الكريم، رسالة دكتوراه، للباحث الجزائري/ أحمد مرغم، الجزائر، جامعة سطيف 2، كلية الآداب، عام 2014م.
5- الجملة الاعتراضية بنيتها ودلالتها في الخطاب الأدبي، دراسة في ضوء النظرية التداولية، كاهنة دحمون، منشورات مخبر تحليل الخطاب، جامعة مولود معمري، تيزي وزو، الجزائر، دون طبعة، دون تاريخ.
وإن شاء الله تعالى سوف تركز دراستي هذه على الجملة المعترضة في القرآن الكريم بين النحو والبلاغة، وعلى دورها من خلال السياق الذي وردت فيه، وستجمع بين التنظير والتطبيق.

منهج الباحث:
سوف أتبع بإذن الله تعالى في الجانب النظري المنهج الوصفي، وذلك عند التعرض لهذه الظاهرة اللغوية الهامة، ثم ألجأ إلى المنهج التحليلي، وذلك عند تناول الجانب التطبيقي، وحاولت من خلال كلا المنهجين أن أوفق بين جهود النحاة التي تتجه - غالبًا – إلى المبنى، وجهود البلاغيين المتجهة – غالبًا- إلى المعنى.
وقد التزم الباحث في منهجه خلال البحث الحيدة التامة والموضوعية، وتوثيق النصوص والشواهد، وإسناد كل قول أو رأي إلى صاحبه.
أما المصادر التي اعتمد عليها الباحث، فقد تنوعت بين القديم والحديث – وفقًا للمنهج – لكن الاعتماد الأكبر كان على المصادر القديمة، فالبحث اللغوي الذي لا يعتمد على المصادر القديمة إنما هو ضرب من الخبط العشوائي في الظلام، مع الاعتراف بأهمية المصادر الحديثة كذلك.
وقد رأى الباحث ضرورة تقسيم البحث إلى: تقديم وتمهيد وأربعة فصول وخاتمة وثبت بالمراجع وملخص باللغة الإنجليزية، جاءت كالتالي:
• تقديم: تحدثت فيه عن أسباب اختيار الموضوع، وأهداف الدراسة، والدراسات السابقة، ومنهج الباحث.
• تمهيد: تحدثت فيه عن مفهوم الجملة العربية؛ مكوناتها وأقسامها.
• الفصل الأول: «مفهوم الجملة المعترضة»، وقد اشتمل على ثمانية مباحث:
 المبحث الأول: الاعتراض لغة واصطلاحًا.
 المبحث الثاني: عرض تاريخيّ للاعتراض عند النحاة.
 المبحث الثالث: عرض تاريخيّ للاعتراض عند البلاغيين.
 المبحث الرابع: الجملة المعترضة عند أصحاب التفاسير ، والحديث الشريف، ومعربي القرآن الكريم.
 المبحث الخامس: شروط الجملة المعترضة.
 المبحث السادس: خصائص الجملة المعترضة.
 المبحث السابع: أغراض الجملة المعترضة.
 المبحث الثامن: تعريف مقترح للجملة المعترضة.
• الفصل الثاني: مواضع الجملة المعترضة. وقد اشتمل على مبحثين هما:
 المبحث الأول: مواضع الجملة المعترضة بين المتلازمات الحرة، ويشمل:
1- الجملة المعترضة بين المبتدأ والخبر.
2- الجملة المعترضة بين ما أصله المبتدأ والخبر.
3- الجملة المعترضة بين الحال وصاحبها.
4- الجملة المعترضة بين الفعل والفاعل.
5- الجملة المعترضة بين الفعل والمفعولات.
6- الجملة المعترضة بين الفعل و نائب الفاعل.
7- الجملة المعترضة بين اسم الإشارة وما أشار إليه.
8- الجملة المعترضة بين فعل التعجب والمتعجب منه.
9- الجملة المعترضة بين اسم التفضيل والمفضل عليه.
10- الجملة المعترضة بين المعطوف والمعطوف عليه.
11- الجملة المعترضة بين البدل والمبدل منه.
12- الجملة المعترضة بين التوكيد والمؤكد.
13- الجملة المعترضة بين التفسير والمفسر.
14- الجملة المعترضة بين المستثنى والمستثنى منه.
15- الجملة المعترضة بين كم وتمييزها.
16- الجملة المعترضة بين القول ومقوله.
 المبحث الثاني: مواضع الجملة المعترضة بين المتلازمات المقيدة. ويشمل:
1- الاعتراض بين المضاف والمضاف إليه.
2- الاعتراض بين الجار والمجرور.
3- الاعتراض بين الحرف ومدخوله.
4- الاعتراض بين الموصول وصلته، وبين أجزاء جملة الصلة.
5- الاعتراض بين الموصوف وصفته.
6- الاعتراض بين الشرط وجوابه.
7- الاعتراض بين القسم وجوابه.
• الفصل الثالث: الفرق بين الجملة المعترضة وبين ما يلتبس بها، وقد اشتمل على مبحثين، هما:
 المبحث الأول: الفرق بين الجملة المعترضة وما يلتبس بها من المصطلحات البلاغية، ويشمل:
1- الفرق بين الاعتراض والزيادة.
2- الفرق بين الاعتراض والفصل.
3- الفرق بين الاعتراض والاستطراد.
4- الفرق بين الاعتراض والالتفات.
5- الفرق بين الاعتراض والاستئناف.
6- الفرق بين الاعتراض والتتميم.
7- الفرق بين الاعتراض والاحتراس ( التكميل).
8- الفرق بين الاعتراض والتذييل.
9- الفرق بين الاعتراض والحشو.
 المبحث الثاني: الفرق بين الجملة المعترضة وما يلتبس بها من الجمل النحوية، ويشمل:
1- الفرق بين الجملة المعترضة والجملة الحالية.
2- الفرق بين الجملة المعترضة والجملة المستأنفة.
• الفصل الرابع: الجملة المعترضة في القرآن الكريم
دراسة تطبيقية للجمل الاعتراضية في القرآن الكريم من سورة «البقرة» إلى سورة «هود»، مع بيان دلالة كل جملة.
• الخاتمة: حاولت فيها تلخيص أهم نتائج البحث.