Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور التسويق الاجتماعى فى تنمية الوعى بالمشكلات المجتمعية :
المؤلف
زيان, شيماء محمد عبد الرحيم.
هيئة الاعداد
باحث / شيماء محمد عبد الرحيم زيان
مشرف / اسماعيل على سغد
مشرف / فوزى عبد الغنى
مناقش / السيد محمد السيد الرامخ
مناقش / عربى الطوخى
الموضوع
المجتمع المصرى. المشاكل الإجتماعية. وسائل الإعلام - مصر.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
185 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية
تاريخ الإجازة
9/10/2018
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - الاجتماع. شعبة اعلام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 198

from 198

المستخلص

ويعد التسويق الاجتماعي هو أحد المجالات التي تركز على خدمة القطاعات أو المؤسسات الغير هادفة لتحقيق الارباح وذلك بالاعتماد على الأساليب والاستراتيجيات التسويقية المختلفة التى تستخدم في القطاعات والمؤسسات الهادفة لتحقيق الارباح، فمثلاً يمكن ان تستفيد منظمات المجتمع المختلفة مثل المنظمات والجمعيات الخيرية كما يمكن ان تستفيد منة الحدائق العامة والمناطق الترفيهية والمؤسسات التوعوية مثل مؤسسات مكافحة التدخين ومؤسسات الحفاظ على الصحة وغيرهم في تحقيق أهدافهم التي يسعون اليها وهي بالطبع ليست الوصول الى حد معين من الأرباح وانما هي أهداف انسانية ومجتمعية .
وتظهر أهمية التسويق الاجتماعي في أنها عملية استخدام تقنيات التسويق التجاري للتأثير على الرأي العام، بهدف حثّ الأفراد على اكتساب سلوكٍ جديد من شأنه أن يحسن نوعية حياتهم وصحتهم وينمى وعيهم وأدراكهم لواقعهم ، وبالتالي للنهوض بالمجتمع ككل وإن تقنيات التسويق الاجتماعي هي نفس تقنيات التسويق التي تستخدمها الشركات التجارية لتسويق منتجاتها عبر استهداف المستهلكين بهدف شراء هذه السلعة وهذا يعني أن التسويق الاجتماعي هو عملية نمطية لتطوير برنامج تسويق السلع، ولكن لهدف أكثر إنسانية وإن المفتاح الأساسي الذي يميز التسويق الاجتماعي عن نظيره التجاري هو الهدف من هذا التسويق والغايات المرجوة منه، بحيث يكون النفع المراد تحقيقه لصالح الفرد والمجتمع أكثر منه لصاحب حملة التسويق أو الشركة التي تطرح السلعة.
يساهم فالتسويق الاجتماعي في تنمية الوعى بالمشكلات المجتمعية فهو يحاول أن ينمى وعى الجمهور حيث أنه أداة فعالة لتغيير سلوك الفئات المستهدفة بحملات التوعية بشكل عام، وهذا النوع من التسويق عبارة عن آلية يتم خلالها استخدام التقنيات والأساليب التسويقية والتعاون مع صناع القرار والمتخصصين والمهتمين لمصلحة ومنفعة الفئة المستهدفة وبالتالي تغيير المجتمع والنهوض به, وليس لمصلحة أو منفعة المسوقين لأن ذلك لا يهدف إلى تسويق منتج أو خدمة بل التأثير على سلوك اجتماعي كما إن التسويق الاجتماعي يتعدى مجرد نشر التوعية أو المعلومة أو خلق انطباع جيد، كل ذلك يمكن تحقيقه من خلال حملة علاقات عامة ونشر إعلانات توعوية. فهو مفهوم خاص بالمسؤولية الاجتماعية يقوم من خلاله القائم بالتسويق بنشر فكرة أو قيمة أو نمط سلوكي مستهدفاً إحداث تأثير معين في الإطار المعرفي أو الفردي يهدف إلى تغيير السلوك وإحداث تغيير ملموس يحسّن نوعية حياتهم وصحتهم والمجتمع ككل.
وتقوم الشركات متعددة الجنسيات باستخدام التسويق الاجتماعي في حملاتها الاعلانية فنجاح هذا النوع من التسويق يحتاج إلى رسائل جذابة ولافتة وأسلوب وترويج لسلوك واحد وقابل للتطبيق في الحملة الواحدة، والوصول إلى أبعد الجماهير لاستهداف الفئات الأكثر استعداداً