Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المعالجة الإعلامية لقضايا الرأي العام العُماني
في وسائل الإعلام التقليدية والجديدة واتجاهات الرأي العام نحوها :
المؤلف
الرواس، فاطمة بنت محمد بن علي البحر.
هيئة الاعداد
باحث / فاطمة بنت محمد بن علي البحر الرواس
مشرف / سوزان يوسف القليني
مشرف / منة الله محمد عبد الحميد
مناقش / مصطفى مرتضى على
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
298 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اعلام تربوى
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم علوم الاتصال والإعلام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 298

from 298

المستخلص

تعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية التي تستهدف المعالجة الإعلامية لقضايا الرأي العام العُماني في وسائل الإعلام التقليدية والجديدة واتجاهات الرأي العام نحوها (دراسة تطبيقية مقارنة) ، حيث أسهمت وسائل الإعلام العُماني الجديدة في الآونة الأخيرة في جذب الأنظار بعد تناولها العديد من القضايا التي أثارت الرأي العام ، كما سعت وسائل الإعلام التقليدية إلى مواكبة هذه التطورات التي حدثت في الإعلام الجديد لمحاولة الدخول في مرحلة إعلامية جديدة ، مع ارتفاع الأصوات المطالبة بالتغيير من النمط التقليدي البحت وعدم تناول هموم المواطنين بالشكل المطلوب، والدور الضاغط الذي قام به الإعلام الجديد وخاصة وسائل التواصل الاجتماعي ، الأمر الذي دفع الإعلام التقليدي كالراديو والتليفزيون إلى محاولة إيجاد حلول وتناول بعض قضايا الرأي العام التي تطرح في مواقع التواصل الاجتماعي .
أُجريت دراسة تحليلية لرصد قضايا الرأي العام العُماني في وسائل الإعلام التقليدية والجديدة وذلك من خلال رصد الوسائل التقليدية المتمثلة في راديو وتليفزيون سلطنة عُمان ، كما تم رصدها في وسائل الإعلام الجديدة في كل من مواقع التواصل الاجتماعي اليوتيوب والصحافة الإلكترونية العُمانية ، وتم التحليل في الفترة من 1/1/2017 إلى 31/3/2017.
كما أُجريت دراسة ميدانية على عينة عشوائية من متابعي وسائل الإعلام التقليدية والجديدة وذلك في ضوء المعالجة الإعلامية لقضايا الرأي العام العُماني، وقوامها (400 مفردة) من الجمهور العام بمحافظات السلطنة العُمانية ، الفترة من 1/4/2017 إلى 30/4/2017.
وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية :
 جاءت شبكات التواصل الاجتماعي من أهم الوسائل الإعلامية التقليدية والجديدة التي يفضلها الجمهور العُماني ، ثم الإنترنت ويلي ذلك الإذاعة والتليفزيون والمواقع الإلكترونية وتطبيقات الموبايل ثم الصحف.
 تصدر التليفزيون العُماني قائمة الوسائل الإعلامية التقليدية والجديدة التي يعتمد عليها الجمهور العُماني في الحصول علي معلومات عن قضايا الرأي العام لسهولة تعامل جميع فئات المجتمع العُماني معه وانتشاره ، ثم تداخلت الوسائل التقليدية مع الجديدة حيث الواتس آب في المرتبة الثانية والإذاعات العُمانية في المرتبة الثالثة، وفقًا لاختيارات أفراد العينة للوسيلة الملائمة لكل منهم .
 تميزت المقارنة بين استخدام أفراد العينة لوسائل الإعلام التقليدية و الجديدة في تناول القضايا الاجتماعية و الرأي العام وذلك من خلال عدة عبارات هي ”أحصل على معلومات كافية عن القضايا الاجتماعية”، ”تعد مصدر معلوماتي الأول عن القضايا الاجتماعية”، ”المتابعة المباشرة للأخبار والفعاليات فور حدوثها” و”تقدم وجهات نظر متعددة عن الموضوعات المطروحة ”والتي تناولتها وسائل الإعلام الجديدة و التقليدية بنسبة (100%) حيث أن كلتا الوسيلتين تملكان من الأساليب ما يمكنهما تحقيق ذلك.
 تقدمت قضايا ضعف خدمات الاتصالات والانترنت قائمة القضايا المطروحة في وسائل الإعلام التقليدية والجديدة، يليها قضايا متعلقة بالقطاع الخاص والعمالة الوافدة وتوفير فرص عمل للمواطنين ثم قضايا الفساد الإداري والمالي في الدولة.
 جاء من أهم اتجاه أفراد العينة نحو القضايا الاجتماعية العُمانية و قضايا الرأي العام التي تناولتها وسائل الإعلام التقليدية و الجديدة ”قضايا حرية التعبير” في الترتيب الأول في وسائل الإعلام التقليدية، بينما جاء بوسائل الإعلام الجديدة قضية ”عجز الموازنة في ظل انخفاض أسعار النفط” ، وجاء في الترتيب الثاني ”قضايا متعلقة بحماية المستهلك” بينما جاء بوسائل الإعلام الجديدة قضية ”ضعف الرواتب وتأخر الترقيات للموظفين” ثم تدرجت بقية القضايا مثل الأزمة الاقتصادية والقضايا الدولية والعمالة الوافدة والحوادث المرورية.
 جاء إقبال عينة الدراسة على الاستماع للإذاعة في الفترة الصباحية لسهولة الاستماع سواء أثناء السير أو القيادة الخ ، ويقل الاستماع خلال فترة السهرة ، بينما جاءت الفترة المسائية في التليفزيون حيث الاسترخاء بعد عناء يوم العمل .
 جاء ” استخدام الاستمالات العاطفية و العقلانية معًا ” في الترتيب الأول ، وهذا يدل على الاهتمام الشديد بإعمال العقل المقترن بالعاطفة في قضايا الرأي العام بوسائل الإعلام التقليدية والجديدة ، لتحقيق الأثر المنشود في الاستجابة ، يليها الاستمالات العقلانية ، و أخيرًا الاستمالات العاطفية .
 تنوعت الأطر المستخدمة في قضايا الرأي العام بوسائل الإعلام التقليدية و الجديدة ، فجاء في الترتيب الأول ”أكثر من إطار” وتميزت به الصحف الإلكترونية، ثم جاء ”إطار عام” في الترتيب الثاني وتميزت به جميع الوسائل التقليدية و الجديدة ماعدا الصحف الإلكترونية ، يليها في الترتيب الثالث”إطار التعبئة و الحشد” وتميزت به وسائل الإعلام الجديدة ممثلة في شبكات التواصل الاجتماعي، ثم ”إطار الرفض” وتميزت به وسائل الإعلام التقليدية ممثله في راديو سلطنة عُمان أما الوسائل الجديدة فتمثلت في وسائل التواصل الاجتماعي وجاء في النهاية ”إطار التخويف والتشكيك” و ” إطار الاضطهاد والتمييز” وتميزت بهما فقط شبكات التواصل الاجتماعي.
 كما أثبتت فروض الدراسة وجود علاقة ارتباطيه بين اتجاهات وسائل الإعلام التقليدية والجديدة في معالجة قضايا الرأي العام واتجاهات الجمهور العُماني نحوها بقوة .
مقترحات الدراسة :
 إجراء دراسة للكشف عن تأثير التعرض لوسائل التواصل الاجتماعي في معارف واتجاهات الجمهور العُماني نحو القضايا المجتمعية وقضايا الرأي العام.
 إجراء دراسة حول دور وسائل الإعلام التقليدية والحديثة في إمداد الجمهور العُماني بالمعلومات عن الثقافات المختلفة وأثرها في قيم وتقاليد المجتمع العُماني .
 إجراء دراسة حول دور وسائل الإعلام التقليدي والجديد في تشكيل رؤية الفرد تجاه قضايا مجتمعه ، والسلوك الواجب اتخاذه حيالها .
 الاهتمام بالبرامج التي تتناول القضايا الاجتماعية وقضايا الرأي العام في وسائل الإعلام التقليدي والجديد ، وتوسيع قاعدة المشاركة الجماهيرية في وسائل الإعلام التقليدية.
 إنشاء مركز لدعم اتخاذ القرار لقضايا الرأي العام يقوم بإجراء بحوث في مجال الرأي العام وتحليلها وتفسير مؤشراتها ، لمعرفة أهم مشكلات المواطن العُماني وآراءه واتجاهاته للاهتمام بها من قبل المسئولين والسعي لحلها .
 إجراء إحصائيات مستمرة لرصد التطورات والمتغيرات في علاقة الجمهور العُماني بوسائل الإعلام التقليدية والجديدة ، وتأثيرها في توجهاته وآرائه تجاه قضاياه الاجتماعية .