Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
موقف مصر من إلغاء الخلافة العثمانية 1924 - 1926 /
الناشر
هبه رجب السيد محمود الحجر،
المؤلف
الحجر، هبه رجب السيد محمود.
هيئة الاعداد
باحث / هبه رجب السيد محمود الحجر
مشرف / نبيل عبدالحميد سيد احمد
مشرف / محمد محمود الدوداني
مناقش / ماهر شعبان
الموضوع
الامبراطورية العثمانية - عصر الضعف.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
201 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/10/2018
مكان الإجازة
جامعة دمياط - كلية التربية - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 220

from 220

المستخلص

ومما لا شك فيه أن انتهاء الخلافة قد أحدث دوياً هائلاً في العالم الإسلامي, كما أنه قد كشف عن الضعف الذي يدب في صفوف المسلمين وعدم توحد كلمتهم وعدم قدرتهم على اتخاذ أهم قرار في تقرير مصير خلافتهم, وذلك بسبب التنافس والتصارع الدائر بين حكام المسلمين وطغيان المصالح وتحقيق الأطماع الشخصية على المصلحة العامة لكافة المسلمين. وكشف إلغاء الخلافة عن مبادىء ونوايا ملوك وأمراء الدول الإسلامية الذين بدءوا يتطلعون بأنظارهم إلى منصب الخلافة الإسلامية لما لها من أهمية ومكانة عظيمة في نفوس المسلمين, وعلى رأسهم الملك فؤاد الأول ملك مصر لتحقيق أهداف وأهواء شخصية وليس سعياً إلى تحقيق مصالح المسلمين, فقد خشي من ارتفاع شعبية حزب الوفد إذا ما تبنى دعوة تأييد الجمهورية التركية في الخلافة, هذا فضلاً عن الشكوك التي كانت تراوده تجاه زعماء ثورة 1919م بقيادة (سعد باشا زغلول) نحو إلغاء الملكية وإعلان النظام الجمهورى. ولحسم مسألة الخلافة كان لابد من الدعوة لعقد مؤتمر إسلامي لبحث مسألة الخلافة ومن سيتولى هذا المنصب الديني المهم, وبدأت الدعوة لعقد المؤتمر الإسلامي, واستجابت الكثير من الدول الإسلامية لعقد هذا المؤتمر, وحددوا شهر مارس 1925م موعداً لإنعقاده, ولكن بسبب تشكيك العالم الإسلامي في نوايا شيوخ الأزهر والخوف من دعوتهم لعقد مؤتمر الخلافة لم يكن الحضور للمؤتمر بشكل يليق بعقد مؤتمر لبحث مسألة الخلافة فإضطر شيوخ الأزهر إلى تأجيل عقد المؤتمر إلى العام التالى 1926م, وهذا التأجيل دليل واضح وصريح على عدم توحد كلمة المسلمين والتشكيك في نوايا بعضهم البعض.