Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأَبْنِيَةُ الصَّرْفِيَّةُ بين الفارابيِّ(ت350ه) وابنِ القَطَّاع (ت515ه) في ضوءِ علمِ اللُّغَةِ الحديثِ /
المؤلف
النجار، محمـد طارق محمـد عبد العزيز.
هيئة الاعداد
باحث / محمـد طارق محمـد عبد العزيز النجار
مشرف / أحمد إبراهيم هندي
مشرف / محمد رجب الوزير
مناقش / محمد إبراهيم عُبادة
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
446ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
23/4/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 446

from 446

المستخلص

ملخص
عالجَ هذا البحثُ واحدًا من الموضوعات الصرفية المهمة؛ هو موضوع الأبنيةِ الصرفيةِ في اللغة العربية، من خلال الموازنة بين كتابين من أهمِّ الكُتُبِ التي تناولت موضوع الأبنية الصرفية، وهما: (ديوان الأدب) لإسحاق بن إبراهيم الفارابي (ت 350ه) ، و(أبنية الأسماء والأفعال والمصادر) لابنِ القطَّاع الصقلي (ت515ه).
وتمثَّلتْ إشكالية هذا البحث في عددٍ من الاختلافات بين الأبنية التي رصدها الباحث من خلال الموازنة بين الكتابين، مثل: زيادة عدد أبنية ابن القطَّاع عن أبنية الفارابي زيادة كبيرة تلفت الانتباه، وكذلك اختلافهما – الفارابي وابن القطَّاع- في وزن كثيرٍ من الكلمات، ولاحظ الباحثُ أيضًا تأثيرَ المنهج الذي اتبعه كلُّ واحدٍ منهما في انتقائه للألفاظ والأبنية.
ومن هنا انطلق البحثُ في محاولة لتفسير وجود هذه الاختلافات، ومعرفة أسباب زيادة عدد الأبنية عند ابن القطَّاع عن الفارابي، وكذلك محاولة تفسير هذه الاختلافات في ضوء مباحث علم اللغة الحديث، المتمثلة في الجهود اللغوية الحديثة، وما توصل إليه الدرس اللغوي الحديث من نتائج في هذا الصدد.
وقد تكَوَّنَ هذا البحثُ من تمهيدٍ، وثلاثة فصول، وخاتمة تشمل النتائج، وثبتٌ بالمصادر والمراجع. ففي التمهيد، قدَّمَ البحثُ نُبْذَة سريعة عن المؤَلِّفَيْنِ، وكذلك الكتابين موضوع الدراسة.
وجاء الفصل الأول بعنوان( المعجم وعلم الصرف؛ نظرة في التاريخ والمنهج) وانقسم على مبحثين، الأول بعنوان( المعاجم العربية، ومنهج ديوان الأدب) تناول فيه البحث حركة صناعة المعجم، من النشأةِ إلى النُّضجِ والازدهار، ومناهج مؤلفي المعاجم، ثم تناول الباحثُ منهج ديوان الأدب وأثر هذا المنهج في انتقاء الفارابي للألفاظ والأبنية، وعرضَ الباحثُ لأسباب خروج معجم ديوان الأدب من دائرة المعاجم العربية المستعملة في العصر الحديث. وجاء المبحث الثاني بعنوان (علم الصَّرف، ومنهج ابن القطَّاع) تناول فيه الباحثُ حركةَ التأليف الصرفي، ومناهج الصرفيين في التأليف، ثم تناولَ منهجَ ابن القطَّاع في (أبنية الأسماء والأفعال والمصادر) وأثرَ ذلك المنهج في استقراء الألفاظ والأبنية.
وجاء الفصل الثاني بعنوان(أوجه الاختلاف والاتفاق بين الفارابي وابن القطَّاع) فمن خلال الموازنة بين الأبنية التي ذكرها المُؤَلِّفان، رصدَ الباحثُ عددًا من الاختلافات بين الفارابي وابن القطاع، مثل الاختلاف في وزن بعض الألفاظ، والاختلاف في عدد الأبنية، والاختلاف في المنهج الذي اِتَّبَعَهُ المؤلِّفان كلاهما، ثم استنتج الباحثُ أسباب هذه الاختلافات، ورصدَ العدد الحقيقي للأبنية في كلا الكتابين.
أمَّا الفصل الثالث فجاء بعنوان( تحليل الأبنية الصَّرفية بين الفارابي وابن القطَّاع في ضوء علم اللغة الحديث) عالجَ فيه الباحثُ أسباب زيادة عدد الأبنية عند ابن القطَّاع، من خلال تحليلها تحليلًا لغويًا مستندًا إلى آراء اللغويين القدامى والمحدثين، ثمَّ تناول البحثُ العلاقةَ بين علم اللغة الحديث والأبنية الصرفية، من خلال تحليل بعضِ الأبنية تحليلًا صوتيًّا مقطعيًّا، وتَبَيَّنَ مخالفة بعض هذه الأبنية لما استقرَّ عليه النظام المقطعي للأبنية العربية، ثم تناول البحثُ تطورَ الأبنية الصرفية، وأثرُ هذا التطور في أبنية الفارابي وابن القطَّاع.
وقد أثمرُ هذا البحثُ مجموعة من النتائج، من أهمها:
1. اعتمادُ ابن القطَّاع على بعض الوسائل اللغوية التي كَثَّرَ بها أبنيته مخالفًا جمهور اللغويين.
2. أثَّر المنهج الذي اتبعه الفارابي وابن القطّاع في اختيار الألفاظ، والأبنية.
3. لم يكن ابن القطَّاع دقيقًا في إحصاء عدد الأبنية التي أوردها في كتابه، وكذلك تركَ الفارابي كثيرًا من الأبنية لم يذكرها في كتابه.
4. لاحظَ الباحثُ نُدْرَة الآراء الصرفية لكلٍّ من الفارابي وابن القطَّاع في كتابيهما.
5. وضَّحَ البحثُ العلاقة بين علم اللغة الحديث والأبنية الصرفية.