Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية إستراتيجية الجدول الذاتي ( K .W . L) في تنمية أنماط الذكاءات المتعددة لدى طلاب المرحلة المتوسطة في الفيزياء بجمهورية العراق ./
الناشر
جامهة عين شمس . كلية التربية . قسم المناهج .
المؤلف
شدهان ، سرى محمد .
هيئة الاعداد
باحث / سرى محمد شدهان
مشرف / مجدي رجب إسماعيل
مشرف / عصام محمد سيد أحمد
مشرف / إحسان حميد عبد
تاريخ النشر
1/1/2017
عدد الصفحات
249 ص ،
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
المناهج وطرق تدريس العلوم
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - المناهج و طرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 249

from 249

المستخلص

يعد علم الفيزياء أول مظاهر النشاط الذهني الذي أضطلع به البشر منذ فجر الحضارة ، حيث بدأت حياة الأنسان بالأدراك والتأمل في البيئة المحيطة كما أنه يفسر الظواهر الكونية والبيئية المحيطة بالأنسان ، ويقدم المفاهيم والقوانين والنظريات التي يمكن تطبيقها في الحياة اليومية والعملية .
وبالرغم من أهمية علم الفيزياء لا يبدو اننا على الصعيد العربي نحقق أي تقدم فيه ، فالطلاب يواجهون صعوبات في فهم الفيزياء منها ما يتصل بطبيعة الطالب من حيث أنخفاض ملائمتها لمستوى نموه الذهني وضعف منهجيات التفكير الحاصلة لديه وضعف الأستعداد والدافعية للتعلم حيث تدرس مادة الفيزياء كمادة مستقلة منذ بداية المرحلة المتوسطة في العراق .
ومنها ما يتصل بالبيئة الخارجية للطالب المتمثلة بطرائق التدريس التي يسيطر عليها نمط الألقاء والتلقين والتركيز على المعاجات الرياضية دون الأهتمام بالمعالجات المفاهيمية والمحتوى الذي يشمل معلومات غير مرتبطة ترتيباً يساعد على التعلم النشط ذي المعنى ، وأدى ذلك إلى تزايد نفور الطلاب من دراسة الفيزياء وضعف تحصيلهم فيها .
وبأستقراء الوضع الحالي لتدريس الفيزياء يتبين أن المعلم يهتم بتقديم كم كبير من المعرفة العلمية ، فيما ينصب أهتمام الطلاب على حفظ أكبر قدر منها وتأتي أساليب التقويم انعكاساً لهذا الأهتمام أذ تركز على قياس قدرتهم على الحفظ والأستظهار دون أعمال العقل فيما تم تعلمه وهذا يتنافى مع طبيعة علم الفيزياء التي ترتكز على الأستقصاء والتفكير والفهم والربط مع الظواهر الطبيعية .
وبذلك أصبح البحث عن طرائق بديلة لتدريس العلوم امرًا واجبًا كما وجب في هذه الطرق التركيز على كيفية الوصول للمعرفة العلمية لتمكين الطالب من تطوير قدراته العقلية التي تساعده على البحث عن المعرفة بنفسه ومحاولة الوصول إليها من خلال وضعه في مواقف تعليمية تمكنه من التساؤل والبحث دون تقديمها له في قوالب جاهزة لا تستثير تفكيره أو تعمل على تنميته ، ومن خلال الأطلاع على البحوث والدراسات السابقة في العراق التي تناولت عزوف الطلاب عن دراسة الفيزياء للمرحلة المتوسطة مثل دراسة (حيدر سرهيد,2009), ودراسة (هدى كريم,2011), ودراسة (سعد قدوري,2012) لاحظت الباحثة وجود قصور في تدريس مادة الفيزياء ، حيث لم تدرس من أجل إثاة التفكير عند المتعلمين وكذلك ضعف الأداء في حل المسائل الرياضية وتدني مستوى التحصيل في امتحانات مادة الفيزياء بالإضافة إلى أن الأساليب وطرائق التدريس المستخدمة تقليدية تتمحور حول طريقة المحاضرة والتلقين ودور المتعلم ضعيف . ومن هذا الأتجاه قامت الباحثة بإستخدام إستراتيجية KWL وهي أحدى إستراتيجيات ما وراء المعرفة والتي تساعد الطلاب في تنمية ذكاءاتهم ، حيث تعد إستراتيجية ( KWL) ( ماذا أعرف ؟ ، ماذا أريد أن أعرف ؟ ، ماذا تعلمت ؟) من الإستراتيجيات التي تهدف إلى ربط معرفة الطلاب السابقة وجعلها نقطة أنطلاق أو محور إرتكاز لربطها بالمعلومات الجديدة وتشمل عناصر منها التمهيد للدرس ليثير دافعية المتعلمين ونوع التفاعل الذي يمكن أن يحدث داخل الصف وهي خطوات متسلسلة تندرج من المعرفة البسيطة والخبرة السابقة إلى مستويات متقدمة في التفكير