Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المنظور الأخلاقي للثورة البيولوجية عند بعض المفكرين المعاصرين
(يوناس – سنجر – فوكوياما)
/
المؤلف
محمد،وسام أحمد مصطفى .
هيئة الاعداد
باحث / وسام أحمد مصطفى محمد
مشرف / محمد محمد مدين
مشرف / حسين على حسن
مشرف / أمل مبروك
تاريخ النشر
2017
عدد الصفحات
221ص.؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - الدراسات الفلسفية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 221

from 221

المستخلص

بحثت هذه الرسالة فى موضوع هام وهو كيفية الحكم الأخلاقي وضبط التعامل مع تطبيقات الثورة البيولوجية، حيث تناولت هذه الدراسة الثورة البيولوجية وتطبيقاتها التى تتعامل مع الانسان وحياته، وتناولت هذه الثورة من الجانب الأخلاقي. حيث تدور هذه الثورة حول الهندسة الوراثية، وهو العلم الذى من خلاله يتم التحكم فى الجينات لأغراض كثيرة. وهى تحتوى على مخاطرعديدة كما أن لها أيضاً ايجابيات كثيرة. مع عرض رؤى فلسفية لثلاث من الفلاسفة المعاصرين وهم (هانزيوناس- بيترسنجر- فرانسيس فوكوياما).
وتهدف هذه الدراسة إلى كيفية صنع قرار أخلاقي فى مواجهة تطبيقات التكنولوجيا الحيوية من خلال رؤية ثلاث فلاسفة معاصرين. فى وجود الاختلاف بين الأخلاق التقليدية والأخلاق البيولوجية الحديثة، مع بيان أهمية التكنولوجيا الحيوية للإنسان.
وتم الاعتماد على المنهج التحليلى النقدى فى هذه الدراسة، لتحليل المصطلحات وأراء الفلاسفة ونقدها.
وتم تقسيم هذه الدراسة إلى بابين. جاء الباب الأول تحت عنوان: مفاهيم أساسية للثورة البيولوجية، وتفرع منه ثلاث فصول. الفصل الأول بعنوان الثورة البيولوجية والهندسة الوراثية، والفصل الثانى بعنوان تطبيقات الثورة البيولوجية،والفصل الثالث بعنوان الأخلاق التقليدية والأخلاق فى عصر الثورة البيولوجية.
وجاء الباب الثانى تحت عنوان: رؤية أخلاقية للثورة البيولوجية. وتفرع منه ثلاث فصول. الفصل الأول بعنوان مفهوم المسئولية فى عصر التكنولوجيا عند هانز يوناس، والفصل الثانى بعنوان مفهوم الأخلاق التطبيقية وأخلاق المساواة عند بيتر سنجر، والفصل الثالث بعنوان عواقب الثورة البيولوجية عند فرانسيس فوكوياما.
وتوصلت هذه الدراسة إلى اختلاف المعيار الأخلاقي الذي استندت إليه النظريات الأخلاقية التقليدية فى الحكم على الأفعال الإنسانية، مما دفع إلى تجديد الفكر الفلسفي، واستحداث فروع جديدة لتتلاءم مع متغيرات المجتمع، فكانت الفلسفة التطبيقية. وأن للثورة البيولوجية جذور منذ القرن السابع عشر حتى الأن. مع توضيح شامل لمصطلحات الهندسة الوراثية، مع عرض نماذج لتطبيقات الثورة البيولوجية، وهى القتل الرحيم والاستنساخ البشري وزراعة الأعضاء البشرية. وتوصلت الدراسة أيضاً إلى أنه بالإضافة للجوانب الإيجابية لتطبيقات الثورة البيولوجية والتى تهدف لخدمة الإنسان والمجتمع إلا أنها تنطوى العديد من المخاطر والجوانب السلبية التى قد تصل لحد انتهاك حرمة الإنسان وقدسية حياته.
وذهبت هذه الدراسة إلى الحاجة إلى النظريات الاخلاقية لضبط استخدام هذه التطبيقات فى حياة الانسان وكان ذلك من خلال:
نظرية المسئولية عند هانزيوناس، وقواعد التصرف المناسبة مع الأفعال البشرية الحديثة، بحيث تتفق والحفاظ على حرمة ودوام الحياة البشرية.
أخلاق المساواة عند بيتر سنجر، ونقده للأخلاق التقليدية، وقوله بالمساواة بين البشر، وأن مصطلح البشر لا يتضمن الإنسان فقط بل الحيوان أيضاً بناء على توافر خصائص معينة ينسب بها لفصيلة البشر، ودعوته لاعتماد مبدأ نباتى.
وأخيراً الاستخدام الشرعى للعلم الذى دعا له فرانسيس فوكوياما، وأن هذا هو الحل من خلال التنظيم السياسي من الدول لاستخدامات وتطبيقات التكنولوجيا الحيوية بشكل لا ينتهك حرمة الإنسان والحياة البشرية.