الفهرس 
المغريات الفطرية السياحية في مدينة طرابلسيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 16 |  |  |
| | | from | 16 | | |
المستخلص
الملخص العربي
تشكل السياحة ظاهرة حديثةعلى المجتمع, كما تمثل التنمية السياحية هدفا رئيسيا تسعى اليه الدول وتجمع له طاقتها البشرية, لما له من فوائد عديدة على الاقتصاد الوطني والتنمية المحلية, لذلك اهتمت الطالبة بدراسة جغرافية السياحة في مدينة طرابلس, بحكم موقعها المتميز على ساحل البحر المتوسط, وأهميتها الاقتصادية باعتبارها العاصمة, تجعل منها مركز جذب لجميع أنواع الاستثمار, اضافة ان لها تاريخ عريق مرت به عدة حضارات, اكسبتها تنوعاً وثراءاً أثريا وثقافيا يحكي تاريخ المنطقة ويعطي هوية لسكانها, كما انها تزخر بغنا طبيعي اكسبها جمالا حيث يطلق عليها ((عروس البحر)). وتحتوي الرسالة على خمس فصول سبقتها المقدمة, وختمت بنتائج وتوصيات.
حيث تناولت المقدمة منطقة الدراسة, وحدود المدينة, وتقسيمها الاداري, وأهمية الموضوع, وتحديد اسباب اختيار الموضوع وأهدافه, ثم منهجية الدراسة, وأساليبها التي سيتم الاعتماد عليها في جمع المادة العلمية, ومعالجتها علميا, ثم المشكلات التي واجهت الطالبة اثناء الدراسة, اضافة الى الدراسات السابقة.
اما عن الفصول فهي كالتالي:
تناول الفصل الاول: المغريات الفطرية السياحية في مدينة طرابلس, والتي تشمل المناخ وعناصره, البحر, فضلا عن جيمورفولوجية خط الساحل, بالاضافة الى الحياة الفطرية (النباتات الفطرية, والحيوانات البرية), فقد اتضح ان مدينة طرابلس تتمتع بمغريات فطرية, ذات جذب سياحي يمكن استغلالها في التنمية السياحية, فهي تتمتع بمناخ معتدل في معظم شهور السنة, ماعدا فترة الشتاء القصيرة, ملائم لمزاولة أغلب النشاطات السياحية والترويحية, كما ان موقعها على ساحل البحر المتوسط جعلها تمتلك شواطئ بحرية ذات جذب سياحي, كما ان جيولوجية المدينة مناسبة للقيام بالعديد من المشاريع والاستثمارات السياحية, وايضا تتمتع بحياة فطرية تتثير بهجة في النفس وتجذب أعداد من الزوار,حيث يوجد بها ”غابة النصر” اما عن الحيوانات البرية يوجد بها خاصة الحمام البري والذي يعتبر عامل جذب بيئي اذا تم استغلاله.
وتناول الفصل الثاني: المغريات البشريةالسياحية في مدينة طرابلس, من حيث الارث التاريخي, والمغريات الثقافية, والاقتصادية, والتسوق, والامن والآمان, فقد اتضح ان مدينة طرابلس تتسم بإرث تاريخي وحضاري, يرجع الى مئات السنين, نتيجة تراكم الحضارات الانسانية, الاسلامية, والفنيقية, والرومانية, والبيزنطية, وقد تركت هذه الحضارات معالم يقصدها السياح. اما المغريات الثقافية التي تتمتع بها المدينة من حيث الطرق التي تقدم بها نفسها للآخرين, حيث تتجلى هذه المغريات في المهرجانات, والمأثورات الشعبية, والاندية الرياضية, والمسارح, والمعارض, والمتاحف, والساحات او الميادين الثقافية والعلمية, اما المغريات الاقتصادية والمتمثلة في نظم الزراعة والصناعة الذي تتميز به المدينة. اما عن مغريات التسوق حيث يوجد في المدينة العديد من الاسواق تعرف باسماء الحرف التي تمارس فيها, وتقوم بتصنيع معظم متطلبات سكان المدينة. اما الامن والآمان تشهد المدينة في الوقت الحالي انفلاتا امنياً بعد ثورة 17 فبراير وهذا يؤدي الى عرقلة التنمية السياحية.
تناول الفصل الثالث: الحركة السياحية في مدينة طرابلس, من حيث تطور الحركة السياحية, ومصادر الحركة السياحية, والعوامل المؤثرة في الحركة السياحية, واتضح ان هناك سنوات تزداد فيها حجم السياحة سواء الداخلية او الخارجية وهي فترات الرخاء, وسنوات تنخفض فيها وهي فترات الأزمات الاقتصادية والسياسية. اما عن العوامل المؤثرة في الحركة السياحية المتمثلة في البنية التحتية تعتبر جيدة بوجه عام ولكنها تحتاج الى تطوير لتحقيق التنمية السياحية.
تناول الفصل الرابع: مشكلات التنمية السياحية في مدينة طرابلس التي ادت الى بطء في تنميتها سياحياً وهي كالتالي: انعدام الامن والامان, مشكلة مياه الشرب, انعدام الوعي السياحي, المشكلات الادارية, مشكلات التلوث البحري, مشكلة النفايات الصلبة, مشكلة ندرة المساحات الخضراء, مشكلة الانقاد البحري ,مشكلات النقل, مشكلات الترويج والتسويق السياحي, يمكن التغلب عن هذه المشكلات اذا توفر الامن والآمان في البلاد .
تناول الفصل الخامس: امكانات التنمية السياحية في مدينة طرابلس من حيث امكانات تنمية الحركة السياحية مستقبلاً, وامكانات التنمية السياحية مستقبلاً وذلك من خلال التخطيط من أجل التنمية السياحية لتحقيق أكبر معدل ممكن من النمو السياحي لدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية.