Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تقييم مالي وإقتصادي لوحدة تشعيع بعض الصادرات الزراعية المصرية /
المؤلف
أمين، سوزان رئيس عبد الغفار.
هيئة الاعداد
باحث / سوزان رئيس عبد الغفار أمين
مشرف / حامد رشدي القاضي
مشرف / ممدوح مدبولي نصر
مناقش / محمد سيد شحاته
مناقش / محمد سعيد عبد الحميد زايد
الموضوع
الأقتصاد الزراعي.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
226ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الإقتصاد ، الإقتصاد والمالية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الزراعة - قسم الإقتصاد الزراعي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 226

from 226

المستخلص

الملخـص
زاد التحول في السنوات الأخيرة إلى تقنية حفظ المنتجات والحاصلات الزراعية بالإشعاع، حيث ساهم التطور الكبير بالنسبة لتطبيقات هذه التقنية في خفض نسبة الفواقد، وإطالة العمر التخزيني للأغذية، بالإضافة إلى الدور الهام لتلك التقنية في الحد من أمراض التسمم الغذائي الناتجة عن الإصابة بالميكروبات الممرضة، وكذلك تقليل الإعتماد على المواد الكيميائية المستخدمة في حفظ الأغذية والمنتجات الزراعية، ومن ثم أصبحت تكنولوجيا تشعيع الأغذية داعما قويا للحجر الصحي، حيث يؤدي التطبيق التجاري لتكنولوجيا الحفظ بالإشعاع إلى تسهيل عمليات التصدير والتبادل التجاري العالمي. وفي ظل الحظر الشامل لإستخدام عدد من البدائل الكيميائية، إكتسبت تلك التكنولوجيا أهمية كبرى، والتي تعتبر بديل أمن وصحي لحفظ الأغذية من الحشرات وغيرها من مسببات الفساد، وبذلك يمكن الحفاظ على جودة المواد الغذائية وخصائصها النوعية، مما يعزز من قدرتها التنافسية في الأسواق الخارجية، حيث أن كثير من الدول تمنع إستيراد الأغذية المصابة أو المشتبه في إصابتها بالحشرات خوفا من دخول أو حدوث إصابات جديدة في بلدنها.
وقد إستهدفت الدراسة إجراء تقييم إقتصادي للموقع الأفضل لوحدة تشعيع بعض الصادرات الزراعية المصرية، وذلك بإستخدام معايير التقييم المالي والإقتصادي، وأن يراعى في ذلك الإعتبارات الإقتصادية العامة للمنطقة الجغرافية المقترح إقامة المشروع عليها، للسعي نحو تحقيق جملة من أهداف المشروع الإستثماري، ومنها زيادة قدرة المشروع على الإستخدام الكفء للموارد البشرية والمالية والطبيعية المتاحة، ومساهمة التكنولوجيا الحديثة في زيادة الإنتاج من خلال تلافي نسبة الفقد، بالإضافة لتحسين جودة المنتج وقدرته التنافسية وربط المنتجين المحليين بالأسواق الدولية. وإعتمدت الدراسة بصفة أساسية على المتاح والمتوفر من البيانات الثانوية المنشورة، وغير المنشورة التي تصدرها مصادر مختلفة مثل الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، ومنظمة الأغذية والزراعة FAO، والوكالة الدولية للطاقة الذرية IAEA، شبكة المعلومات (الإنترنت)، هذا بالإضافة إلى البيانات الأولية التي تم الحصول عليها من المركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع بهيئة الطاقة الذرية، وكذلك المراجع العلمية والأبحاث والدراسات المنشورة، ذات الصلة بموضوع الدراسة.
إشتملت الدراسة على أربعة أبواب بالإضافة إلى النتائج والتوصيات وملخصا باللغة العربية وآخر باللغة الإنجليزية، هذا بالإضافة إلى الملاحق والمراجع، حيث إشتمل الباب الأول على فصلين إختص الفصل الأول بالإطار النظري للدراسة والذي تضمن عرضا لأهم المفاهيم والمصطلحات المتعلقة بالتشعيع، بالإضافة للأغراض المختلفة لتشعيع الأغذية، وعرض لحدود الجرعات الإشعاعية المستخدمة في حفظ ومعالجة الأغذية، وأنواع منشأت التشعيع، والتطبيقات الممكنة للأشعة المؤينة في مجال الفواكه والخضر، وحدود الجرعات، ومتطلبات سلامة تشعيع المواد الغذائية، بينما إختص الفصل الثاني بالإستعراض المرجعي للدراسات والبحوث السابقة المتعلقة بموضوع الدراسة، والتي تم تقسيمها إلى قسمين، منها ما يتصل بالصادرات الزراعية والأخرى تتعلق بتكنولوجيا تشعيع الأغذية، كما تم تناول عرضاً لأهم النتائج المستخلصة من الدراسات السابقة وكذلك أساليب التحليل والطرق البحثية.
أما الباب الثاني فتناول تشعيع الصادرات الزراعية المصرية، وتم تقسيم هذا الباب لفصلين، إختص الفصل الأول بدراسة الأهمية الإقتصادية لتشعيع الحاصلات الزراعية التصديرية، تمثلت في الأهمية التسويقية لتشعيع الصادرات الزراعية موضع الدراسة، ومنها تقليل الفاقد فى الحاصلات الزراعيه المصرية خلال مراحل ما بعد الحصاد، والحفاظ على الجودة والصفات المرغوبة بالصادرات الزراعيه المصرية، زيادة فترة صلاحية الصادرات الزراعية المصرية لأطول فترة ممكنة، إمكانية تشعيع الصادرات الزراعيه المصرية بعد تعبئتها وتغليفها، كما أوضحت الدراسة الأهمية الصحية والبيئية للحفظ بالتشعيع، بالإضافة لإنخفاض التكاليف المادية للتشعيع مقارنة بالبدائل الأخرى لحفظ الحاصلات الزراعية.
أما الفصل الثاني، فقد إختص بالأنماط التشعيعية المختلفة للصادرات الزراعية المصرية، حيث يوجد ثلاث أنواع رئيسية من الوحدات الإشعاعية وهي وحدات التشعيع الجامي، والتشعيع الإلكتروني، أجهزة إنتاج أشعة إكس، وتبين أن وحدات التشعيع الجامي هي الأنسب من الناحية الإقتصادية والفنية لتشعيع الصادرات موضع الدراسة.
وقد إهتم الباب الثالث بدراسة الوضع الراهن لأهم الصادرات الزراعية المصرية، حيث تم تقسيم هذا الباب لفصلين، إختص الأول بدراسة الأهمية النسبية لأهم الصادرات الزراعية المصرية، حيث تبين من خلال دراسة الأهمية النسبية لقيمة الصادرات الزراعية موضع الدراسة خلال الفترة 2008-2012، أنها بلغت بالنسبة لمحصول البطاطس حوالي 3.2%، البصل6.2%، الثوم0.13%، البرتقال16.97%، الفراولة2.44%، الطماطم0.73%، التمور 0.74%، المانجو 0.29%، أما بالنسبة لبعض نباتات الطبية والعطرية فبلغت حوالي 1.13%، وبينت الدراسة أيضا أن كمية الصادرات لمحاصيل كل من البصل، الثوم، البرتقال، الفراولة ،الطماطم، التمور، المانجو، الشمر،الكراوية،الكمون، قد أخذت إتجاها عاما متزايدا، في حين أخذت إتجاها عاما متناقصا بالنسبة لمحاصيل البطاطس،البردقوش، الكزبرة الجافة، وذلك خلال الفترة 1995- 2012.
أما الفصل الثاني فقد تناول الأهمية النسبية لموانئ تصدير أهم الصادرات الزراعية المصرية، حيث تبين أن ميناء الأسكندرية يأتي في مقدمة تلك الموانئ بنسبة 52.23%، يليه ميناء السويس بنسبة 18.03%، ثم ميناء مطارات القاهرة بنسبة 8.67%.
في حين تناول الباب الرابع جدوى وتقييم لموقع إقامة وحدة تشعيع الحاصلات الزراعية التصديرية بميناء السويس، وتم تقسييم هذا الباب لفصلين تناول الفصل الأول التحليل المالي لوحدة تشعيع الحاصلات الزراعية التصديرية بميناء السويس، والتي إشتملت على قوائم كل من التكاليف الإستثمارية، وتكاليف التشغيل السنوية، وأقساط الإهلاك والإستهلاك، كما تم تقييم الربحية التجارية للمشروع، وقدر معدل العائد الداخلي بنحو 29%، أما صافي القيمة الحالية فبلغ حوالي140.521 مليون جنيه، وذلك في حالة التحليل الأساسي لمشروع وحدة التشعيع قبل إحتساب الضرائب، أما بعد إحتساب الضرائب فقد بلغ معدل العائد الداخلي حوالي 27%، وقدر صافي القيمة الحالية بنحو116.285 مليون جنيه.
وعند تحليل الحساسية للمشروع بفرض زيادة مصروفات التشغيل السنوية بمعدل 10%، بلغ معدل العائد الداخلي للمشروع حوالي 26%، بينما قدر صافي القيمة الحالية بنحو 109.608 مليون جنيه، في حين بلغ معدل العائد الداخلي للمشروع 23%، وذلك في حالة تحليل الحساسية للمشروع بفرض إنخفاض الإيرادات الإجمالية بمعدل 10%، كما قدر صافي القيمة الحالية بنحو 86.626 مليون جنيه، مما يدل على أن المشروع مقبول بدرجة عالية لتحقيق جدواه من وجهة نظر المستثمر الخاص، وإمكانية تحقيق وفورات السعة في حال زيادة قوة المصدر المشع.
بينما تضمن الفصل الثاني التقييم الإقتصادي لوحدة تشعيع الحاصلات الزراعية التصديرية بميناء السويس، حيث بلغت قيمة صافي العائد القومي السنوي حوالي 44.47 مليون جنيه سنويا، بالإضافة إلى تحقيق عوائد قومية أخرى، تمثلت في زيادة فرصة توظيف العمالة، تحسين القدرات التسويقية للحاصلات الزراعية التصديرية، علاوة على تحسين الظروف الصحية للمجتمع.
التوصيــات
وفقا للنتائج توصي الدراسة بما يلي:
إقامة وحدة تشعيع لحفظ ومعالجة أهم الصادرات الزراعية المصرية بميناء السويس، حيث أوضحت الدراسة الأهمية الإقتصادية لتكنولوجيا تشعيع الأغذية، فيما يتعلق بالأهمية التسويقية، البيئية، الصحية، بالإضافة للوفورات المادية والعوائد القومية على المجتمع، كما بينت الدراسة أن إستخدام التشعيع في حفظ الصادرات الزراعية المصرية يحقق عائد قومي مقداره44.47 مليون جنيه سنويا، مما يوصي بتطبيق تلك التكنولوجيا، بالإضافة للعوائد التي يمكن أن تحقيقها على نطاق التطبيق التجاري.
إجراء المزيد من التوعية بفوائد هذه التكنولوجيا بكل وسائل الإعلام سواء المرئية أو المسموعة، لتعريف المواطنين بمدى الفوائد التي يمكن تحقيقها من إستخدام هذه التكنولوجيا في حفظ ومعالجة الأغذية، وتلافي الأضرار الصحية والبيئية التي تسببها بعض طرق الحفظ الأخرى، وبالأخص المواد والمبيدات الكيميائية المستخدمة في حفظ الحاصلات الزراعية المصرية.
زيادة البحوث والدراسات المتعلقة بمواقع إنشاء الوحدات الإشعاعية في مصر، والإستفادة من أماكن تجمع السلع الإستهلاكية والتصديرية لتحقيق أكبر وفر ممكن من التطبيق التجاري للتشعيع.