الفهرس 
Introduction And Aim of the WorkOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 89 |  |  |
| | | from | 89 | | |
Abstract
إن هناك الآن تطورا شديدآ في أداء الحقن خارج الأم الجافية نتيجة الفهم الأفضل لعلم التشريح و تحسن طرق الأداء و التصميم الأفضل لمجموعات الحقن خارج الأم الجافية و طرق التصوير المتقدمة.
إن فهم علم التشريح للفقرات العنقية متضمنا الأربطة و الأغشية السحائية و التغذية الدموية للنخاع الشوكى و فهم الوصف التشريحي للفراغ خارج الأم الجافية و التوزيع الحسي للجلد أدى إلى أن أصبح الحقن خارج الأم الجافية أكثر سهولة و أمنا و أكثر نجاحا و تأثيرا, كما أن هناك كثيرا من التعديلات علي الإبر والقساطر و السرنجات الخاصة بالحقن خارج الأم الجافية مما جعل هذا الحقن أكثر أمانا و تأثيرا.
البحث يشمل عدد ستون حالة من حالات إصابات الغضروف العنقى و قد تم تقسيمهم إلى مجموعتين متساوىتين: مجموعة (أ): تخضع للعلاج الدوائى و الطبيعى (علاج تحفظى) و مجموعة (ب): تخضع للحقن خارج الأم الجافية وذلك فى الفترة من 2010 حتى 2013.
ويتم الفحص عن طريق أخذ التاريخ المرضى والفحص الأكلينيكى وعمل الأشعة العادية وأشعة الرنين المغناطيسى.
بالنسبة للمجموعة (أ): ثلاثون مريض يخضعون للعلاج الدوائى والطبيعى معآ و تتراوح أعمارهم من 26 إلى 65 سنة ويتم متابعتهم بعد أسبوعين ثم اربعة أسابيع لأخذ معامل الألم.
أما المجموعة (ب): تشمل ثلاثون مريض يخضعون مباشرة للحقن خارج الأم الجافية تتراوح أعمارهم من 27 إلى 67 سنة.
ويتم الحقن بين الفقرتين العنقية السابعة و الصدرية الأولي حيث أن هذا المكان آمن. و التعرف علي الفراغ خارج الأم الجافية من الممكن أن يتم عن طريق فقدان المقاومة إما للهواء أو لمحلول ملحي أو عن طريق النقطة المعلقة.
إن هذا الحقن يجب أن يتم في منطقة معده إعدادا كافيا للتعامل مع المضاعفات بدئا من هبوط بسيط في الضغط و حتى الإنعاش القلبي الرئوي كما يجب أن يكون هناك إقرار موقع علي الموافقة علي الحقن خارج الأم الجافية. و يتم متابعة المرض بعد أسبوعين ثم اربعة أسابيع وبعد ذلك لأخذ معامل الألم.
وهناك طريقتين للحقن أهمهم و الأكثر أمانآ هو الحقن بين الصفائح العظمية وهو أكثر فائدة فى حالات إصابات الغضروف على عدة مستويات.
وهناك ثلاثة حالات فقط لم يستجيبوا للحقن خارج الأم الجافية و قد تم إخضاعهم للعلاج بالكورتيزون عن طريق الفم و تحسنت حالتهم.
كما أن هناك أربعة حالات عانوا من نوبات صداع بعد الحقن و لكنه صداع مؤقت زال بعد عدة أيام.
أثبتت النتائج الإحصائية من خلال متابعة المرضى أن متوسط معامل الألم في المجموعة (أ) حوالى 61,03%, وفى المجموعة (ب) حوالى 78,50 % .
وقد أظهرت هذه الدراسة أن نسبة كبيرة من المرضى اللذين يعانون من أعراض إصابات الغضروف العنقى يستجيبون للحقن خارج الأم الجافية.