الفهرس 
ASTHMAOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 185 |  |  |
| | | from | 185 | | |
Abstract
إن حساسية الصدر واحدة من أشهر الأمراض المزمنة فى الأطفال وأكثرها انتشاراً وهى مسئولة عن الكثير من المشاكل عند هؤلاء الأطفال منها الغياب عن المدارس وأيضاً ممكن أن تصل إلى الوفاة0
ومن المعروف أن التعريف الحديث لحساسية الصدر هي الالتهاب المزمن للشعب الهوائية والتي يتسبب عنها ضيق هذه الشعب تصل إلى الأزمة الربوة الحادة وهناك العديد من الأسباب والعوامل المرتبطة بحدوث هذه الالتهابات المزمنة مثل العوامل الوراثي، التعرض للالتهابات الفطرية والفيروسية، الإقامة في المناطق الزراعية، أيضاً السمنة البسيطة من الأشياء التي انتشرت كثيراً فى العالم كله وبالذات في الآونة الأخيرة بسبب العديد من العادات الخاطئة التي يتبعها البشر هذه الأيام منها أكل الأغذية السريعة والوجبات السريعة وكثرة الأكل عند مشاهدة التليفزيون أو عند استخدام الكمبيوتر وبالطبع هذه السمنة تترسب في العديد من الأمراض مثل السكر وأمراض القلب المزمنة وأيضاً حساسية الصدر في هذه الرسالة حاولنا إيجاد العلاقة بين السمنة البسيطة وحساسية الصدر ونسبة الإنترليوكين6 0
وقد قمنا بجمع 51 حالة عشوائية من المترددة على عيادات حساسية الصدر يقسم الأطفال فى مستشفى بنها الجامعي من الفترة من يونيو 2010 إلى يوليو 2011 وقد كان هناك 34 حالة حساسية صدر و 17 حالة طبيعية لا يوجد عندها أى حساسية، من أي نوع ولا يوجد لديها أيضاً عامل وراثي لأمراض الحساسية المختلفة وقد قمنا لكل الحالات بأخذ التاريخ المرضى الكامل ، عمل الفحص الكلى الشامل، أخذ المقاييس العامة (الوزن، الطول، وعمل بعض الاختبارات المعملية مثل صورة الدم الكاملة ونسبة الانترليوكين 6 فى الدم0أيضاً قمنا بعمل واحدة من وظائف التنفس0
وبعد عمل الإحصائيات اللازمة وعمل المقارنات المختلفة وجدنا أن السمنة المفرطة لها علاقة بحساسية الصدر عند الأطفال ومن العوامل المسببة لها0 وكلما زادت السمنة وزاد مؤشر كتلة الجسم كلما زادت شدة حساسية الصدر وزاد معها عدم القدرة على المعالجة والتحكم فيها0 أيضاً نسبة الانترليوكين 6 زادت بين مرضى حساسية الصدر ذوى السمنة البسيطة على هؤلاء الذين يتمتعون بالوزن الطبيعى وكلما زاد الوزن كلما زادت نسبة الانترليوكين 6 وكلما زادت نسبة الانترليوكين 6 زاد أيضا ًشدة مرضى حساسية الصدر0 أما وظائف التنفس فهي تقل عن مرضى حساسية الصدر عند الحالات الطبيعية وتزيد قلة في مرضى حساسية الصدر الذين يعانون من السمنة عن الآخرين ذوى الوزن الطبيعي وكلما زادت شدة المرض كلما قلت وظائف التنفس ومن هذه النتائج قد انتهينا إلى أن إنقاص الوزن ببرامج متخصصة فيجب أن يكون جزء مفيد في علاج مرضى حساسية الصدر عند الأطفال الذين يعانون من السمنة البسيطة وأن متابعة الوزن لدى الأطفال الذين يعانون من حساسية الصدر ومحاولة منع حدوث السمنة قد يؤثر على شدة مرض حساسية الصدر عند هؤلاء الأطفال.