Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المدينة في روايات محمد جلال :
الناشر
جامعة عين شمس. كلية الألسن. قسم اللغة العربية،
المؤلف
على، السيد أحمد السيد
تاريخ النشر
2008 .
عدد الصفحات
78ص.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 349

from 349

المستخلص

القصة والرواية العربية التي بدأت في أوائل القرن العشرين متأثرة بالرواية والقصة الغربية، ومن خلال دراسات أبرز أعلام القصة والرواية العربية من أمثال نجيب محفوظ ويوسف إدريس ويوسف السباعي وإحسان عبد القدوس، والطاهر وطار وغيرهم من الكتاب الروائيين الذين تأثروا بالأدب الروائي الغربي؛ على الرغم من دراستهم للأدب العربي القديم الذي يُعد جزءاً أساسياً من ثقافتهم، فقد اختاروا مضامين محلية، وكتبوا أعمالهم على غرار القصة والرواية الغربية.
وعلى كل فقد تأثروا وأثروا في الوقت نفسه في الكتاب الأوروبيين، فهناك العديد من الكتاب الأوروبيين الذين كتبوا متأثرين بالقصة والرواية العربية، مثل (ألف ليلة وليلة) كما جاء في قصص (الديكاميرون) للكاتب (جيوفاني بوكاتيشيو) فالقصة والرواية العربية ليستا منقطعتى الجذور عن تراثنا العربي، فالرواية العربية تعد امتداداً للأنواع القصصية الموروثة (الحكاية – المقامة – السيرة) لغة وأسلوباً وهدفاً وتلقياً، كما أنها ليست مستوردة من الغرب، ولكن الغرب له أثر في تحورها وتطويرها وذلك بتشكيل ملامحها الفنية، فالرواية تتميز عن بقية الأنواع الأدبية الأخرى بأنها تحتاج في ظهورها إلى قاعدة مادية كالطباعة وانتشار التعليم، كما أنها بحاجة إلى علاقات اجتماعية كثيفة ومتشابكة وإلى متلق قادر على القراءة والكتابة بدرجة عالية تمكنه من إدراك المقروء ودلالاته وغاياته، لأن الرواية هي فن الكلمة المكتوبة، وقد تحقق هذا التأصيل والتأثر على أيدي الكثيرين من مبدعي فن الرواية العربية، ومن بين هؤلاء المتميزين، أديبنا الكاتب المعاصر محمد جلال أحمد الذي تقوم دراسة الباحث على تناول أعماله الروائية التي جسد فيها خصوصية الصوت الإبداعي الأدبي العربي، وذلك بطرح وتوضيح الكثير من المشكلات والمواقف والأوضاع في المدينة، التي عرفها، وعايشها زماناً ومكاناً في كل الأحوال الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وقدم هذا كله في أعماله الروائية المنشورة.