Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المرأة في سوق العمل غير الرسمي:
الناشر
جامعة عين شمس.كلية الآداب. قسم الاجتماع
المؤلف
المتولي،منى محمد محمد
هيئة الاعداد
باحث / منى محمد محمد المتولى
مشرف / اجلال اسماعيل حلمى
مناقش / سمير نعيم احمد
مناقش / امال عبد الحميد محمد
تاريخ النشر
2004
عدد الصفحات
480ص
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية
تاريخ الإجازة
1/1/2005
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 377

from 377

المستخلص

يعتبر عمل المرأة في القطاع غير الرسمي ، استجابة لأوضاع اقتصادية واجتماعية ، فهو نتيجة لتدهور أوضاع الأسرة المعيشية للمرأة وأسرتها ، وارتفاع تكاليف المعيشة في الآونة الأخيرة ، والأخذ في الصعود من مطلع التسعينيات ، كما أنه ملاذ للمرأة المتعطلة التي لا تجد فرصة في القطاع الرسمي ، لذلك فهو مصدر لتوليد دخل مادي ، سواء للمرأة المتعلمة وغير المتعلمة. لذلك فإن هذه الدراسة تهدف إلى التعرف على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للمرأة العاملة في القطاع غير الرسمي في منطقة درب البرابرة بحي الموسكي. ولتحقيق ذلك الهدف تم صياغة أهم تساؤلات الدراسة.
ثانيا : تساؤلات الدراسة :
1- ما الخصائص الاجتماعية والديموجرافية للعمالة النسائية في القطاع غير الرسمي (في منطقة الدراسة درب البرابرة) ؟
2- ما أوضاع العمل للمرأة العاملة في القطاع غير الرسمي؟
3- ما طبيعة علاقات العمل للمرأة في هذا القطاع مع أصحاب العمل والتجارة ، ومع المشتغلات والمشتغلين بنفس نوع العمل؟
4- ما تأثير عمل المرأة في القطاع غير الرسمي على نوعية حياة أفراد أسرتها ومكانتها داخل أسرتها؟
5- ما الدور الذي يقدمه المجتمع المدني والجمعيات الأهلية والأحزاب السياسية.. الخ من مساعدات للمرأة العاملة في القطاع غير الرسمي؟
6- ما مقترحات المرأة فيما يتعلق بتحسين شروط عملها ، وحل مشكلات أسرتها والمنطقة السكنية والمجتمع الذي تعيش فيه؟
ثالثا : أسلوب الدراسة :
ولقد استخدمت الدراسة من أساليب البحث الاجتماعي الأسلوب التاريخي ؛ وذلك لأن ظاهرة عمل المرأة في القطاع غير الرسمي ظاهرة تاريخية وجزء أساسي ، وملمح بارز للتكوين الاجتماعي والاقتصادي ، برز وانتشر أحيانا ، وانكمش وتقلص أحيانا أخرى ، متأثراً بالأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المجتمع المصري. والأسلوب الوصفي التحليلي ، وذلك لدراسة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للمرأة العاملة في القطاع غير الرسمي في المجتمع المصري ، من خلال الأسلوب التحليلي العملي لاستخلاص الدلالات الهامة من البيانات التي تخدم أهداف الدراسة
رابعا : أدوات جمع البيانات :
استخدمت الدراسة دليل المقابلة المتعمقة ، ودليل الدراسة الإيكولوجية ، والملاحظة البسيطة ، والخرائط والتصوير الفوتوغرافي.
خامسا : عينة الدراسة :
تم اختيار مجموعة من النساء العاملات في منشآت درب البرابرة بحي الموسكي بالطريقة العمدية ، والعينة قوامها 25 عاملة في منشآت مملوكة لها أو لأسرتها وعاملات بأجر لدى الغير.
ولقد قسمت الدراسة إلى بابين رئيسيين يتضمنان ثمانية فصول وخاتمة :
الباب الأول : الإطار النظري للدراسة ، ويشتمل على خمسة فصول.
الفصل الأول : مقدمة منهجية للدراسة.
الفصل الثاني : المداخل النظرية لدراسة القطاع غير الرسمي في البلدان النامية.
الفصل الثالث : الدراسات السابقة في القطاع غير الرسمي ، وعمل المرأة فيه.
الفصل الرابع : أوضاع المرأة العاملة في سوق العمل غير الرسمي في المجتمعات النامية.
الفصل الخامس : الواقع الاقتصادي والاجتماعي المصري وعمل المرأة في القطاع غير الرسمي : تحليل بنائي تاريخي.
الباب الثاني : عرض وتحليل نتائج الدراسة الميدانية ويشمل ثلاثة فصول :
الفصل السادس : الملامح الأيكولوجية لمنطقة درب البرابرة والخصائص الفيزيقية لمنشآت الدراسة :
المبحث الأول : الدراسة الإيكولوجية لمنطقة الدراسة.
المبحث الثاني : الخصائص الفيزيقية لمنطقة الدراسة وأنواع النشاط الإنتاجي فيها.
الفصل السابع : الخصائص الاجتماعية ، والديموجرافية ، وأوضاع ، وعلاقات العمل للعاملات في القطاع غير الرسمي ، وينقسم إلى ثلاثة مباحث :
المبحث الأول : الخصائص الاجتماعية والديموجرافية للعاملات في منطقة درب البرابرة.
المبحث الثاني : أوضاع العمل للعاملات في القطاع غير الرسمي في منطقة درب البرابرة.
المبحث الثالث : علاقات العمل للعاملات في القطاع غير الرسمي في درب البرابرة.
الفصل الثامن : دور المجتمع المدني في عمل المرأة ونوعية حياة الأسرة وتحسين شروط العمل وينقسم إلى ثلاثة مباحث :
المبحث الأول : عمل المرأة في القطاع غير الرسمي ، وتأثيره على نوعية حياة أفراد أسرتها ، ومكانتها داخل أسرتها.
المبحث الثاني : مساعدات المجتمع المدني للمرأة العاملة في القطاع غير الرسمي.
المبحث الثالث : مقترحات المرأة لتحسين شروط عملها ، وحل مشكلات أسرتها والمنطقة السكنية والمجتمع الذي تعيش فيه.
خاتمة الدراسة : تتضمن مناقشة لنتائج الدراسة في ضوء مسلمات المدخل النظري للدراسة ونتائج الدراسة في ضوء ما انتهت إليه الدراسات السابقة.
سادسا : نتائج الدراسة :
تتسم النساء العاملات في القطاع غير الرسمي في منطقة الدراسة ”درب البرابرة” بعدد من الخصائص الديموجرافية:
- تقع نساء العينة من العاملات في القطاع غير الرسمي في الفئة العمرية (18-30).
- معظم نساء العينة (23 من 25 امرأة) لم يسبق لهن الزواج.
- يرتفع عدد نساء العينة من حملة الشهادات المتوسطة (9 من 25امرأة)، وفوق المتوسطة ، كما ترتفع نسبة الأمية في نساء العينة ، حيث بلغت (7) مبحوثات: (4) منهن لم يسبق لهن الالتحاق بالتعليم و (3)توقفن عن التعليم.
- أنشطة المرأة العاملة في القطاع غير الرسمي في منطقة الدراسة ”درب البرابرة” 24 مبحوثة تعمل لدى الغير بأجر نقدي ـ وواحدة فقط تعمل لدى الأسرة.
- تنتمي معظم أفراد العينة لأسر تحتل مواقع اجتماعية واقتصادية دنيا في سلم الترتيب الرأسي للشرائح الطبقية في مدينة القاهرة ، فمهنة الآباء والأزواج لنساء العينة 10 منهم يعملون كموظفين صغار في الحكومة ، سواء على المعاش ، أو عمال بسطاء في المصانع (قطاع رسمي) ، و 9 من نساء العينة آباؤهن يعملون في القطاع غير الرسمي إما بأجر لدى الغير ، أو أصحاب ورش ، وأربعة من نساء العينة هن المسئولات عن إعالة أسرهن.
- تتكون الأسر المعيشية لنساء العينة من 5 إلى 9 أفراد في 18 اسرة من أسر نساء العينة ، أما الأسر المكونة من 4 أفراد يبلغ عددها 4 أسر (أسرتان عدد أفراهما 3 أفراد ، وأسرة واحدة عدد أفرادها 2 فقط).
- تعاني أسر نساء العينة من تدهور في المستوى التعليمي لأبنائها ، فنجد أن 7 أسر من أسر العاملات تنتشر فيها الأمية ، سواء كانت أمية الآباء والأمهات أو الأمهات فقط ، وكذلك انتشار الأمية بين الإخوة والأخوات المبحوثات ، كما أن هناك 10 أسر من أسر العاملات لهن إخوه وأخوات تسربوا من التعليم من المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية ، كما أن هناك 11 أسرة من أسر نساء العينة تنتشر فيها التعليم المتوسط أما التعليم الجامعي فهو في أربع أسر فقط من أسر نساء العينة.
- أما الحالة العملية للأسر المعيشية لنساء العينة ، فهناك 11 أم للعاملات لا تعمل أمهاتهن ، وأسرة واحدة تعمل الأم فيها عاملة نسيج (قطاع غير رسمي) داخل المنزل ، وأسرة واحدة تعمل فيها الأم عاملة في مستشفى خاص ، وأسرتان تعمل فيهما الأم في القطاع الحكومي. أما عن البطالة فهي منتشرة بين الأسر المعيشية للعاملات ، وخاصة بين الإناث فبطالة الإناث ضعف بطالة الذكور.
ثانيا : تعاني العاملات في درب البرابرة من أوضاع عمل قاسية في ظل غياب نظام التعاقد ، حيث يتراوح عدد ساعات عمل المرأة في درب البرابرة ما بين 10، 14 ساعة يوميا ، وهو ما يقرب من ضعف ساعات العمل التي حددها القانون ، بالإضافة إلى امتداد العمل إلى منتصف الليل ، وانخفاض عائد العمل ، فهو يتراوح ما بين 100 إلى 400 جنيه شهريا، بالإضافة إلى عدم وجود إجازات مرضية مدفوعة الأجر ، وعدم وجود فترة راحة أثناء يوم العمل الطويل ، وعدم التزام أصحاب المنشآت بعلاج أصحاب العمل.