الفهرس Only 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 149 |  |  |
| | | from | 149 | | |
Abstract
تعد مشكلة الاختلاف بين نوع عامل ريساس للجنين وأمه ووجود أجسام مضادة في دم الأم لفصيلة الجنين من المشاكل الجسيمة في الحمل.
وبالرغم من التقدم الذي تم منذ الثمانينات في هذا المجال بعد اكتشاف استخدام العامل المناعى المضاد كوقاية لمنع تكون أجسام مضادة في دم الأم، مازال الخطر قائما والأجنة الموجبة للأم السالبة لا تزال عرضة للأنيميا وتكسر الدم.
وقد أمكن منذ فترة التوصل لمعرفة نوع عامل ريساس للجنين في فترة مبكرة من الحمل عن طريق الحصول على المادة الوراثية DNA من السائل الأمنيوتى عن طريق البذل من جدار البطن والرحم للأم أو الحصول على خلايا دم الجنين الحمراء بطريقة مشابهة إلا أن هذه الطرق المتبعة لا تشكل خطرا على الحمل والجنين فحسب بل انها تؤدى الى زيادة فرصة وصول دم الجنين الى دم الأم وارتفاع معدل الأجسام المضادة لدمك الجنين عند الأم وزيادة خطر تكسر دم الجنين والأنيميا وارتفاع نسبة الصفراء فى دمه مما قد يؤثر على المخ اذا ولد الجنين حيا.
من هنا كان من المحتم مع التقدم العلمي المشهود في علم الجينات التوصل إلي طريقة أيسر لا تشكل خطرا على الحمل أو الجنين ، وتمكن من معرفة نوع عامل ريساس للجنين أثناء الحمل كي يتسنى للطبيب رعاية الجنين ومتابعته عن قرب بل وعلاجه داخل رحم الأم لمنع حدوث المضاعفات التي قد تودي بحياته وعمل ما يلزم له.
تهدف الدراسة إلي بحث إمكانية التعرف على نوع عامل ريساس للجنين أثناء الحمل عن طريق تحليل (بي سى آر) للمادة الوراثية الموجودة في مصل الأم طوال فترة الحمل.
تتضمن الدراسة خمسة وعشرون حالة سيدة أثناء الحمل ولا يشترط أن تكون سالبة لعامل ريساس حيث أن هذا لن يغير من الهدف في تشخيص فصيلة الأجنة، وتؤخذ العينات خلال شهور الحمل خاصة النصف الأول للحمل وهى الفترة التي تمكن من متابعة الجنين عن قرب وتقديم اللازم لإنقاذه ، علما بأن المادة الجينية موجودة بدم الأم طوال الحمل ولمدة شهرين بعد الولادة Thomas 2002)).