![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعتبر النمو ظاهرة طبيعية تميز حياة الكائنات ، وظاهرة النمو كغيرها من الظواهر تتأثر بالظروف المختلفة الداخلية والخارجية التى تتعرض لها الكائنات ، وتعتبر الوراثة من أهم الظروف الداخلية المؤثرة فى عملية النمو حيث تحدد نقطة الأنطلاق للنمو بجميع مظاهره فتحافظ بذلك على الصفات العامة للنوع ، كما تعد البيئة من أهم الظروف الخارجية التى تؤثر فى النمو، ويظهر تأثيرها بصورة واضحة على الأنسان ، سواء كان هذا التأثير راجعا الى البيئة الثقافية والأجتماعية التى ينتمى إليها أو إلى البيئة الطبيعية التى يعيش فيها . ومن هنا يبرز السؤال التالى :ــ ” هل ممارسة الرياضة ـ بأعتبارها عامل من العوامل البيئية ـ لها تأثير على عملية النمو ؟ ” وتجيب على هذا السؤال نتائج الدراسات التى أجريت فى هذا المجال والتى أشارت الى أن التدريب المناسب والمنتظم لرياضة ما يؤدى الى حدوث تأثيرات محددة على المواصفات المورفولوجية والوظيفية للممارسين وهذه التأثيرات تظهر بأشكال تدل على نوع الرياضة التى صمم التدريب من أجلها . وعلى ذلك يمكن القول أن للرياضة بصفة عامة وللسباحة بصفة خاصة بأعتبارها نشاط من الأنشطة الرياضية تأثير على الخصائص المورفولوجية والوظيفية للجسم ، ويظهر أثر هذا التأثيرعلى نمو الفرد حيث تتحدد درجة النمو عن طريق مقدار الزيادة أو التغيير الحادث فى تلك الخصائص . لهذا قامت الباحثة بهذه الدراسة للتعرف على أثر السباحة على النمو البدنى للأطفال من سن 9ـ12 سنه وإيجاد الفرق بين السباحين وغير الممارسين للنشاط الرياضى . |